“أبوظبي للغة العربية”: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن وصول 31 عملاً إلى القائمة الطويلة للدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية للعام 2025، بعد إغلاق باب الترشح في 21 مارس الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة علمية متخصصة لاختيار القائمة القصيرة والفائزين.
وشهد البرنامج هذا العام إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة 516 طلباً من 36 دولة ، مقارنة بـ 270 طلباً من 31 دولة في الدورة السابقة، محققاً نمواً بنسبة 91 % في عدد الطلبات، وتوسعاً جغرافياً بنسبة 16% ما يجسد تنامي الثقة بجهود المركز في دعم البحث العلمي باللغة العربية، وترسيخ مكانتها دولياً.
ويأتي هذا الإقبال المتزايد ترجمة لالتزام المركز بإستراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة قادرة على إنتاج المعرفة ومواكبة التحولات العلمية والثقافية في العالم، كما يعكس حرصه على توفير بيئة محفزة للإبداع الأكاديمي، وتشجيع الباحثين على تطوير مشاريع علمية نوعية وملهمة، تسهم في إثراء اللغة العربية وتعزز مكانة أبوظبي بوصفها منصة حاضنة للإبداع العربي.
وضمت القائمة الطويلة 31 عملاً موزعة على خمسة مجالات معرفية رئيسة، هي: الأدب والنقد (12 مشاركة)، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية (مشاركتان)، والمعجم العربي (5 مشاركات)، وتحقيق المخطوطات (9 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (3 مشاركات).
وتنوعت هذه المشاريع من حيث القضايا المطروحة والمنهجيات العلمية المعتمدة، ما يعكس عمق الحراك البحثي المرتبط باللغة العربية وتنوعه.
وتشكل الأعمال المتأهلة إضافة نوعية للمحتوى المعرفي العربي، لما تحمله من رؤى بحثية مبتكرة تواكب التطورات العلمية والمعرفية، وتعزز حضور اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية العالمية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار والإنتاج المعرفي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
شارك مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”، التابع لدائرة البلديات والنقل ، في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق، عبر تنفيذ مجموعة من الفعاليات التوعوية والميدانية الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وترسيخ سلوكيات التنقل الآمن لدى أفراد المجتمع، مع التركيز هذا العام على سلامة المشاة ومستخدمي وسائل التنقل المصغرة مثل الدراجات الهوائية والسكوترات الكهربائية.
وتأتي المشاركة امتدادا لجهود أبوظبي للتنقل في تعزيز مفاهيم السلامة المرورية ، من خلال المشاركة في المبادرات الدولية، ودعم الخطط المحلية التي تسهم في رفع مستوى الوعي المروري، وتحسين السلامة على الطرق بما يواكب أهداف الإمارة في بناء منظومة نقل آمنة للجميع.
وشملت الفعاليات أنشطة ميدانية في عدد من المواقع داخل الإمارة، استهدفت فئات متنوعة من المجتمع، وتم تنفيذ الأنشطة تحت مظلة لجنة السلامة المرورية في إمارة أبوظبي.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الإستراتيجية بالإنابة، أن المشاركة في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق تندرج ضمن جهود أبوظبي للتنقل في تعزيز الوعي المروري، ونشر السلوكيات الآمنة، مشيرًا إلى أن السلامة تبدأ من التوعية اليومية، وتُبنى من خلال الالتزام والتعاون مع الشركاء والمجتمع.
وأضاف أن الوصول إلى سلوكيات مرورية إيجابية يتطلب استمرار التوعية الميدانية، وتنفيذ مبادرات تفاعلية تنقل الرسائل الإرشادية بشكل مباشر إلى المجتمع، مشددًا على أن التعاون بين الجهات المعنية يعزز من فعالية هذه الجهود ويُسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة من المبادرات التي تنفذها أبوظبي للتنقل بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة المسؤولية على الطرق ، كما تمثل محطة مهمة لدعم الجهود المستمرة نحو بيئة نقل أكثر أمنًا، من خلال التركيز على التواصل المباشر مع أفراد المجتمع، وتفعيل دورهم كشركاء في ترسيخ الممارسات المرورية السليمة ، بما يعزز من أثر الحملات التوعوية ويُسهم في الحد من السلوكيات الخطرة على الطريق.وام