عبد الله الجنيبي: أفتخر بتمثيل الإمارات في «سينما الواقع»
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعرب المخرج والممثل والكاتب الإماراتي عبد الله الجنيبي عن سعادته بعرض فيلمه «كيمره» في حفل افتتاح الدورة الرابعة من «المهرجان الدولي لسينما الواقع» في مدينة طنجة بالمملكة المغربية.
وقال: أفتخر بتمثيل دولة الإمارات، ضيف شرف الدورة الرابعة من مهرجان «سينما الواقع» الدولي الذي انطلق 14 مايو، وتستمر فعالياته حتى 18 مايو، بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، وذلك بعرض فيلم «كيمره» في افتتاح المهرجان الذي يأتي بدعم من المركز السينمائي المغربي، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبتنظيم جمعية أسود الشمال للثقافة والفن، وتشهد دورته برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يشمل ندوات فكرية وورشات موجهة للشباب والطلبة العاشقين للسينما، إلى جانب عروض للأفلام المختارة التي تتسابق ضمن مختلف المسابقات الرسمية للمهرجان.
تجربة فريدة
وأوضح الجنيبي أن هذه الخطوة تعكس تطور السينما الإماراتية، وما تشهده من تنوع في القصص والمضامين. وقال: «كيمره» تجربة سينمائية فريدة، ويُعتبر أول فيلم روائي طويل من تأليفي وإخراجي، ومن أوائل أفلام الأكشن في السينما المحلية، إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الإماراتيين يقررون القيام برحلة إلى الصحراء، موثقين مغامرتهم بكاميرا صغيرة، لكن تتحول الرحلة إلى كابوس حين يشهدون جريمة تعذيب ترتكبها إحدى العصابات، وتبدأ المطاردات المليئة بالتشويق.
جرس إنذار
وأشار الحنيبي إلى أنه رغم قصته الخيالية، فإن الفيلم يحمل رسائل اجتماعية عميقة، حيث يُعتبر بمثابة «جرس إنذار» للشباب حول أهمية الاستعداد لمواجهة تحديات الحياة، من خلال اكتساب المهارات اللازمة.
أفضل مخرج
أوضح المخرج والكاتب عبد الله الجنيبي، بأن فيلم «كيمره» قد حصل على جائزة «المهر الإماراتي» لأفضل مخرج في الدورة الـ14 من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، ونال إشادة كبيرة من صناع السينما، ما يعكس التقدير الفني الذي حظي به العمل، وعرضه في افتتاح «سينما الواقع».
بصمة خليجية
أكد الجنيبي أن عرض فيلم «كيمره» في مهرجان «سينما الواقع» يُعد فرصة للجمهور المغربي وللمشاركين من مختلف دول العالم، لاكتشاف تجربة سينمائية جديدة تحمل بصمة خليجية، وتُبرز إمكانات السينما الإماراتية في تناول قضايا مجتمعية بأسلوب مشوق ومختلف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما السينما الإماراتية سینما الواقع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: نشارك في محادثات إسطنبول بتمثيل منخفض المستوى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده ستشارك في محادثات السلام الجارية في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، عبر ممثل من فريقه الدبلوماسي، مؤكداً في الوقت نفسه أن وفد موسكو حضر بمستوى أقل مما كان متوقعًا.
وقال روبيو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال زيارته إلى مدينة أنطاليا التركية مساء الخميس، إنه سيجتمع بشكل مباشر مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وأعضاء الوفد الأوكراني.
وأوضح الوزير الأمريكي: "سألتقي بهم.. وسيكون أحد أعضاء فريقنا حاضراً في المفاوضات مع الوفد الروسي"، مضيفًا أن موسكو أرسلت وفدًا "على مستوى أدنى" مقارنة بالتوقعات.
ولفت إلى أنه يأمل أن تسير المحادثات بمشاركة الأتراك والأوكرانيين ووفد بلاده على "المستوى المناسب"، بما قد يفتح بابًا نحو خفض التصعيد.
ويترأس الوفد الروسي في المحادثات فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، ويضم كذلك نائب وزير الخارجية ميخائيل جالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إيجور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.
أما الجانب الأوكراني، فقد اختار الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزير الدفاع رستم عميروف لقيادة الوفد، في إشارة إلى ما توليه كييف من أهمية لهذه المحادثات، رغم تصريحات زيلينسكي السابقة التي أبدى فيها شكوكه في جدية موسكو تجاه العملية التفاوضية.
في هذا السياق، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه القائل بأن حل الأزمة الأوكرانية مرهون بلقاء مباشر يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب في تصريحات صحفية خلال تنقله بين قطر والإمارات: "لا أعتقد أن شيئًا كبيرًا سيحدث، سواء أعجبكم ذلك أم لا، ما لم ألتقِ أنا وبوتين".
وتعكس هذه التصريحات تباينًا في الرؤى داخل الإدارة الأمريكية، بين المساعي الدبلوماسية الجارية عبر الخارجية، والنهج الأكثر شخصية الذي يفضّله ترامب في معالجة الأزمات الدولية.
تأتي هذه الجولة من المحادثات في إسطنبول وسط أجواء متوترة وخطاب متبادل شديد اللهجة بين موسكو وكييف. فقد وصف الرئيس الأوكراني الوفد الروسي بأنه "صوري"، ما استدعى ردًا قاسيًا من موسكو التي نعتته بـ"المهرج" و"الزعيم المثير للشفقة".
كما أبدى المسؤولون الأمريكيون، وعلى رأسهم روبيو، تشككهم في التزام روسيا بالجدية، مشيرين إلى أن تمثيلها المتواضع لا يبشّر بانفراجة وشيكة.