غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نزوح واسع لأهالي شمال غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف لبنان.. «اليونيفيل» تدعو إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها

قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن المنظمة، مثل غيرها من المنظمات الإنسانية، لا تستطيع إيصال أي شيء إلى قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأكدت هاريس في مؤتمر صحفي عقدته، أمس، في جنيف، أن نحو 53 ألف شخص قتلوا في غزة حتى الآن، وأن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي.


وأضافت: «لم يعد مسموحا لمنظمة الصحة العالمية، مثل المنظمات الإنسانية الأخرى، بتسليم أي شيء إلى قطاع غزة».
وفي إشارة إلى الوضع في المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة الذي قصفته إسرائيل، أفادت هاريس بأنه تم إجلاء الأطفال المصابين بالسرطان من المستشفى بعد الهجوم وأردفت: «القصف استمر طوال الليلة الماضية وكان المستشفى الإندونيسي الذي كان ينقل إليه بعض المرضى يفتقر إلى الإمدادات الأساسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم

أظهرت بيانات حديثة صدرت عن لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة ليست مجرد شعور نفسي مؤقت، بل أصبحت تهديدًا صحيًا قاتلًا يؤثر على ملايين البشر حول العالم، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 100 شخص كل ساعة.

ويؤكد التقرير أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من الوحدة، وهو رقم يعكس أزمة اجتماعية وصحية متفاقمة تعصف بالمجتمعات في كل القارات. وتشير الإحصائيات إلى أن الوحدة تسبب أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا، بما يعادل موت عدد هائل من البشر يوازي في خطورته العديد من الأمراض المعدية المزمنة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الروابط الاجتماعية القوية تعتبر حائط صد قويًا أمام الانهيار الصحي، حيث تساعد على تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بينما يعاني أولئك المنعزلون من مخاطر صحية مضاعفة.

وليس فقط كبار السن هم المتضررون، بل الشباب تحديدًا من الفئات الأكثر تأثرًا بالوحدة، حيث أشار التقرير إلى أن 17 إلى 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، ويعد المراهقون الفئة الأعلى بين هؤلاء، ما يسلط الضوء على أزمة متنامية بين الأجيال الجديدة حتى في عصر التواصل الرقمي.

وفي هذا الصدد، قال تشيدو مبيمبا، رئيس لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن عالمنا بات أكثر ترابطًا من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية، إلا أن كثيرين، وخاصة الشباب، يشعرون بوحدة قاتلة. من الضروري أن نضمن أن التكنولوجيا تعزز الروابط الإنسانية بدلاً من أن تضعفها.”

وأوضح مبيمبا أن الدمج الحقيقي للعلاقات الاجتماعية يجب أن يشمل كل مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى سوق العمل والوصول إلى العالم الرقمي، لتوفير حماية صحية متكاملة تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزز الصحة العقلية، وتمنع الوفيات المبكرة.

وخلص التقرير إلى أن الروابط الاجتماعية ليست فقط حامية للأفراد بل هي أساس بناء مجتمعات أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا، داعيًا الحكومات والمنظمات والمجتمعات إلى العمل الفوري لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

وتُعد هذه النتائج إنذارًا قويًا يحث الجميع على إعادة التفكير في طبيعة علاقاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لتقليل شعور الوحدة الذي يهدد الحياة.
تحت إشراف وزارة الصحة، انطلقت فعاليات مشروع التدريب على تنفيذ مسح توفُر المنشآت الصحية وجاهزيتها في جميع المحافظات، ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة، ويشمل تدريب مشرفين على تنفيذ المسح بدقة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • غزة: عشرات القتلى في قصف إسرائيلي بينهم 16 من منتظري المساعدات
  • عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي بينهم 16 من منتظري المساعدات في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل 95 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غزة
  • تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة: إجلاء أكثر من 50 ألف مواطن وتضرر آلاف المنازل والمناطق الزراعية
  • حصيلة أولية.. 10 شهداء بينهم صحفي في قصف الاحتلال استراحة على شاطئ بحر غزة
  • أربيل.. 4500 موقوف ومدان بتهم تعاطي المخدرات
  • فيديو - إجلاء آلاف السكان جراء أمطار غزيرة في جنوب غرب الصين
  • منظمة الصحة العالمية تشيد بسياسة توجو في قطاع الصحة