غزة: عشرات القتلى في قصف إسرائيلي بينهم 16 من منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
المناطق_متابعات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، بمقتل 44 شخصاً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من منتظري المساعدات.
وقُتل 5 مواطنين وأُصيب آخرون في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في شارع الجرجير بجباليا البلد شمال غزة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، وذكرت أن «سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس».
وفق الشرق الأوسط : لفتت الوكالة الفلسطينية إلى «استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة»، منوهة إلى «إصابة عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي على شارع فتوح في حي الزيتون». ونوهت إلى «استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بغارة جوية إسرائيلية على مخيم خان يونس جنوب القطاع»، مبينة أن «ثمانية مواطنين استُشهدوا وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم من جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة».
وأشارت الوكالة إلى مقتل ثلاثة مواطنين بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أنه تم انتشال جثمان بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة. وأضافت أن «شاباً (26 عاماً)، استُشهد متأثراً بجراح أُصيب بها قبل عدة أيام، في مجزرة دير البلح وسط القطاع».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم (الثلاثاء)، توقف خدمة غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي نتيجة نفاد الوقود.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم، إن مجمع الشفاء الطبي أعلن الاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة، مشيرة إلى أن الاستمرار في عدم توفير الوقود يعني الموت المحتم لجميع المرضى والجرحى في المستشفيات. وأضافت أنها تعاني من أزمة خانقة ومستمرة في عدم توافر الوقود نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية في تزويد المستشفيات به.
وجدّدت الوزارة مناشدتها لكل المؤسسات الدولية والجهات المعنية ضرورة التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار، وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية.
وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً من جرّاء الهجمات الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أمس (الاثنين)، في بعض من أعنف الهجمات منذ أسابيع، وذلك في وقت من المقرر أن يتوجه فيه مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن، للمشاركة في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عدواناً على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 56 ألفاً و531 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133 ألفاً و642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إستشهاد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربيىة برصاص جيش الإحتلال
عواصم " د ب أ" "أ ف ب": إسنشهد 49 فلسطينيا بينهم 14 من منتظري المساعدات وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بـ "استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين، في شارع الجرجير بجباليا البلد شمالي غزة".
وذكرت الوكالة أن "سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس".
و أوضحت أن "ستة شهداء ارتقوا وأكثر من 30 أصيبوا إثر قصف على خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي مدينة خان يونس" ،منوهة إلى أن "10 شهداء ارتقوا وثلاثة مفقودين و15 مصابا إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم خان يونس جنوبي القطاع ".
ولفتت إلى "استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة"، منوهة إلى "إصابة عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي على شارع فتوح في حي الزيتون".
كما أشارت إلى "استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر، بغارة جوية إسرائيلية على مخيم خان يونس جنوبي القطاع"، وقالت إن "ثمانية مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة".
كما لفتت إلى "استشهاد ستة مواطنين بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، جنوب غربي مدينة خانيونس، وشمالي مدينة رفح جنوبي القطاع ، شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، لافتة إلى أنه "تم انتشال شهيد بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة".
وقالت إن "شابا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها قبل عدة أيام، في مجزرة دير البلح وسط القطاع".
شهداء الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم مقتل فلسطينيين أحدهما فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في واقعتين منفصلتين وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استُشهد فجر اليوم الطفل أمجد نصار أبو عواد (15 عاماً) برصاص الاحتلال في مدينة رام الله" وسط الضفة الغربية.
وأضافت أن "استُشهد، فجر اليوم أيضاً، الشاب سامر بسام زغارنة (24 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية" في جنوب الضفة الغربية.
وفي مستشفى رام الله الحكومي، تجمع نحو عشرين شابا قرب جثمان الشاب أبو عواد، وراحوا يبكون وهم يتلمسون وجهه في المشرحة، وفق ما أفاد صحافي في فرانس برس.
ونُقل الجثمان إلى مسقط رأسه في مدينة يطا في محافظة الخليل، حيث شُيع ووري الثرى.
وعادة ما يستخدم فلسطينيون غالبيتهم يبحثون عن عمل في إسرائيل، نقاط عبور معينة غير قانونية للدخول إلى الدولة العبرية. وترى إسرائيل في نقاط العبور هذه تهديدا أمنيا كبيرا وتخشى أن يستخدمها فلسطينيون بغرض تنفيذ هجمات.
الأسبوع الماضي قتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل في الثالثة عشرة وفتى في الخامسة عشرة في واقعتين منفصلتين أيضا في قرية كفر مالك قرب رام الله وقرية طمون شمال الضفة الغربية.
بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
منذ ذلك الحين، قُتل على الأقل 947 فلسطينيا، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.
وقف تزيع المساعدات
طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد ورود تقارير شبه يومية عن مقتل أشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكزها.
وطالبت المنظمات بالعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة في القطاع حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع، قبل أن تسمح بدخولها تدريجيا أواخر مايو، وتوزّعها "مؤسسة غزة الانسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها.
ودعت منظمات غير حكومية في بيان مشترك الى "اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء آلية التوزيع الإسرائيلية المميتة في غزة، بما في ذلك ما يُعرف بمؤسسة غزة الإنسانية".
وطالبت بالعودة إلى آليات التنسيق الأممية السابقة ورفع الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على دخول المساعدات والسلع التجارية الى القطاع المدمّر جراء الحرب.
وانتقد البيان "مؤسسة غزة الإنسانية" التي بدأت اعتبارا من أواخر مايو إدارة المساعدات بدلاً من المنظمات الإنسانية الدولية المعتادة.
وتضمنت قائمة موقعي البيان منظمات من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل، تنشط في مجالات المساعدات الطبية والغذائية والتنمية وحقوق الإنسان.
ووفق البيان، قُتل أكثر من 500 فلسطيني وجُرح قرابة أربعة آلاف خلال أقل من أربعة أسابيع أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات أو توزيعها، وهي أرقام مماثلة لتلك التي أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، والتي بدورها أعلنت الأحد ان حصيلة القتلى بلغت 583 فلسطينيا.
وجاء في البيان "في ظل الخطة الجديدة للحكومة الإسرائيلية، يُجبر المدنيون الجوعى والضعفاء على السير لساعات عبر طرق خطرة ومناطق قتال نشطة، ليتسابقوا بعدها بشكل فوضوي وعنيف للوصول إلى مواقع توزيع محاطة بالأسلاك ومؤمنة عسكريا".
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع "مؤسسة غزة الانسانية" ذات التمويل الغامض، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما إذا كانت تخدم الأهداف العسكرية لإسرائيل.
وقبل إطباق إسرائيل حصارها على غزة في مارس، كان توزيع المساعدات يتم تقليديا عبر منظمات غير حكومية وهيئات تابعة للأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي كانت توظف 13 ألف شخصا في القطاع قبل الحرب.
وتقول إسرائيل إنها أوكلت المهمة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" من أجل "منع حماس من الاستيلاء على المساعدات".
ونفت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي تقريرا لصحيفة "هآرتس" المحلية نقلت فيه عن جنود قولهم إن قادة في الجيش أمروا القوات بإطلاق النار على مدنيين قرب مراكز المساعدات حتى لو كانوا لا يشكلون خطرا.
بدورها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط توزيع المساعدات، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني.
نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من التقارير المختلفة.
ويثير الوضع الانساني في قطاع غزة حيث يعيش 2,4 مليون نسمة، انتقادات دولية متزايدة خصوصا في ظل شحّ المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها.