الثورة نت:
2025-05-17@08:54:35 GMT

الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

 

 

مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.

. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

درجات سيئة ومراهق لا يبالي.. دليل الآباء للتعامل مع نتائج الامتحانات

مع اقتراب نهاية العام الدراسي تعيش آلاف الأسر مرحلة مليئة بالقلق والتوتر، خاصة مع بدء إعلان نتائج الامتحانات.

وبينما تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بصور الشهادات والتبريكات والدرجات العالية تعاني بعض العائلات بصمت من خيبة أمل أبنائها الذين لم يحالفهم الحظ.

لكن رسوب الطفل أو حصوله على درجات سيئة يحتاج إلى تعامل ذكي ومختلف من الآباء بعيدا عن العقاب والصراخ حتى يتخطى تلك العثرة وينهض من جديد.

لماذا يرسب الطفل؟

قبل اتخاذ أي خطوات أو إجراءات من الضروري تحديد المشكلة التي جعلت الطفل يحصل على درجات سيئة.

الخبيرة التعليمية ومعلمة الفيزياء ستيفاني جيفينسكي قالت في تقرير على موقع "ميتروبارينت" إن الأسباب التي تجعل الطفل يحصل على درجات سيئة متعددة، وليست محصورة في الضعف الأكاديمي فقط.

وأوضحت جيفينسكي أن السبب قد يكون عدم فهم المادة أو ضعف في تنظيم الوقت أو حتى الكسل وعدم أداء الواجبات، مضيفة أن "السبب الأكثر شيوعا هو أن الأطفال ببساطة لا يبذلون جهدا ذهنيا كافيا لتعلم المادة، سواء أثناء الفصل الدراسي أو في المنزل".

لكن الإهمال هو ما ركز عليه الخبير التربوي وأستاذ الأحياء دوغ ماكنايت لتفسير سبب عدم اجتياز الطلاب الامتحانات.

إعلان

وفي التقرير السابق نفسه قال ماكنايت إن الطلاب ببساطة لا يريدون الدراسة.

وأضاف ماكنايت أن "العديد من الطلاب يأتون إلى الفصول الدراسية متأخرين، ولا يحضرون المواد، ولا يسلّمون واجباتهم المنزلية، ولا يدرسون للاختبارات".

كيف تتعامل مع نتيجة طفلك؟

يبذل الآباء طوال العام الدراسي كثيرا من الجهد والوقت والأموال لإزالة أي عوائق قد تكون السبب الرئيسي لضعف أدائهم الدراسي.

ومع ذلك، لا يمكن إجبار الطفل -خاصة المراهق- على بذل قصارى جهده في دراسته وواجباته المدرسية، ومحاولة القيام بذلك قد تضر بالعلاقة بين الطفل ووالديه.

ويبقى أن يستثمر الآباء في النقاش مع أطفالهم وتوفير بيئة ملائمة لهم وتقديم كافة المساعدات، لكن أحيانا يفاجئهم الطفل بالرسوب أو في أفضل الأحوال الحصول على درجات سيئة، مما يسبب غضبا كبيرا.

المشاعر الأولى بعد رؤية نتائج سيئة قد تكون الغضب أو الحزن أو حتى الشعور بالخجل (بيكسلز)

ويحذر تقرير على "بارينت سيركل" من ردود الفعل التقليدية من الآباء في تلك اللحظة، بسبب تأثيرها النفسي والاجتماعي على الطفل وعلى ثقته بنفسه، راصدا أكثر الاستجابات شيوعا:

1- التهور في رد الفعل

المشاعر الأولى بعد رؤية نتائج سيئة قد تكون الغضب أو الحزن أو حتى الشعور بالخجل، لكن التعبير العنيف عنها قد يزيد تدهور نفسية الطفل، ومن الأفضل تهدئة النفس قبل الحديث معه.

2- العبارات الجارحة

هناك عبارات تلقائية يستخدمها الآباء في تلك اللحظة دون وعي أو إدراك لتأثيرها المباشر على الطفل، حيث تضعف ثقته بنفسه وتبني جدارا بينه وبين والديه في وقت هو بحاجة إلى دعمهما لا لومهما، ومنها:

"يا ليتك بذلت جهدا أكبر"، تشعره هذه الجملة بأن والديه لا يثقان بجهوده، مما يجعله يظن أنه لن يرقى إلى توقعاتهما أبدا، وقد يحبطه ذلك عن بذل الجهد لاحقا.

"أنت فاشل" من أسوأ العبارات، ويبدأ الطفل بالفعل في رؤية نفسه بهذه الصورة ولا يستطيع تجاوزها.

إعلان

"كيف سأواجه الناس؟" بعد هذه الجملة يشعر الطفل بأن قبول المجتمع وآراء الناس أهم منه شخصيا.

3- تحميله مسؤولية اختيارات والديه

أحد الاستجابات لضعف الدرجات لوم الآباء الطفل على إنفاقهم المزيد من الأموال للدروس الإضافية لتحسين مستواه، وهو يجعله يشعر بالذنب والعبء، ومن الأفضل التركيز على ما يمكن فعله لاحقا بدلا من استدعاء التكاليف أو التضحيات.

4- المقارنة بالأطفال الآخرين

المقارنات تعزز الشعور بالدونية والعجز، النجاح الدراسي ليس مسابقة، بل رحلة شخصية تتأثر بعوامل عدة تختلف من طفل إلى آخر.

النجاح الدراسي ليس مسابقة بل رحلة شخصية تتأثر بعوامل عدة تختلف من طفل إلى آخر (بيكسلز) خطوات عملية للتعامل مع الرسوب

يمثل الرسوب أو ضعف الدرجات خيبة أمل كبيرة للآباء الذين يطمحون إلى مستقبل وتعليم أفضل لأبنائهم.

لكن ما لا يعلمه الآباء أن الطفل نفسه يشعر بالإحباط وخيبة الأمل حتى لو لم يظهر ذلك، وبدلا عن الغضب واللوم تنصح منظمة "أندرستود" المعنية بتعزيز الاختلافات وتنمية مهارات الأطفال والكبار بالتعامل عمليا مع إخفاقات الابن لتجنبها في المستقبل، وذلك من خلال:

1- الاستماع دون مقاطعة

سواء رسب في مادة يحبها أو يكرهها من المهم إفساح المجال له ليعبر عن مشاعره كاملة، والإصغاء هو بداية العلاج.

2- فهم السبب الحقيقي للرسوب

هل هو إهمال، أم ثقة زائدة، أم كره للمادة، أم مشاكل عائلية؟ لا يمكن بناء خطة دعم فعالة دون فهم جذور المشكلة.

3- التوجيه الإيجابي

بعد تعبير الطفل عن مشاعره من الضروري تشجيعه على تغيير نظرته للأمور من خلال التذكير بإنجازاته السابقة والتقدم الذي حققه حتى لو لم يصل إلى النتيجة المرجوة.

4- المشاركة في وضع خطة للتحسن

بدلا من إعطائه أوامر لتجنب الرسوب في السنوات المقبلة دعه يقترح خطوات واقعية لتحسين أدائه، كالدروس الإضافية وتنظيم وقت والتقليل من المشتتات.

5- عدم حرمانه من الأنشطة

أول ما يتبادر إلى ذهن الآباء هو حرمان الطفل من الأنشطة، والعقاب بحرمان الطفل من الأشياء التي يحبها قد يضاعف إحباطه، والأفضل هو الموازنة بين التعويض الأكاديمي والحفاظ على شغفه وراحته النفسية.

إعلان 6- كن قدوة في تقبّل الفشل وتجاوزه

يتعلم الطفل من الطريقة التي يتعامل بها والداه مع إخفاقه، وإذا رأى والديه يتعاملان بهدوء وإصرار على النجاح فسيفعل المثل.

ومن الضروري شرح أن الفشل أمر طبيعي يمر به الجميع حتى الكبار، وهو لا يعني النهاية، بل هو جزء من مسار النجاح، وأنه يمكن استخدامه دافعا للتقدم.

مقالات مشابهة

  • قطرة نفط واحدة.. الإمارات تهدي الرئيس الأمريكي شيئا غريبا
  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • رسميًا.. حيثيات لجنة الانضباط باعتماد قرار رابطة الأندية بخصم 3 نقاط فقط من النادي الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة
  • الجلفة.. العثور على جثة الخمسيني الذي جرفته السيول بواد الملح بحاسي بحبح
  • درجات سيئة ومراهق لا يبالي.. دليل الآباء للتعامل مع نتائج الامتحانات
  • جولة “نسمع رأي ونطبق فكرة” تعزز تواصل الدراجات مع الأندية والمستثمرين والمجموعات الرياضية
  • النجاح.. طريق طويل يستحق العناء
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى