الدول تتحارب وتتصالح. ولكن الخونة الذين يخونون أوطانهم لمصلحة الدولة الأخرى سيظلون مجرد خونة بالنسبة لكل الأطراف.

الإمارات اليوم تعتدي على السودان بدعم حرب المليشيات لتدميره، ولكن في النهاية الدول ستبقى. السودان سيأخذ حقه كاملا، عدوانا وتعويضا، وستنتهي حينها الحرب.

والخونة الذين وقفوا ضد بلدهم سيكونون مجرد ضحايا.

هم لن يصبحوا إماراتيين أبدا، ولو مكثوا فيها مائة سنة، ولن يمنحوا الجواز الإماراتي مثلا. وفي النهاية ستعود الدول لتتعامل فيما بينها كدول، ولا مكان للخونة عند الطرفين.

فما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟ موقف يجعلهم يندمون لبقية حياتهم؟

لابد أنهم مجرد أدوات رخيصة لا يمكنها أن تفكر فيما هو أبعد من المصلحة اللحظية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحسين إربد يتخذ قراراً بأشن مدربه 

صراحة نيوز -أعلن نادي الحسين إربد اليوم الجمعة إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدير الفني لفريق كرة القدم البرتغالي كيم ماتشادو.

وأكدت إدارة النادي شكرها للمدرب ماتشادو على جهوده وعطائه خلال فترة عمله مع الفريق، متمنية له التوفيق في مسيرته المستقبلية.

وأوكل النادي مهمة قيادة تدريبات الفريق في المرحلة الحالية للمدرب بشار بني ياسين.

مقالات مشابهة

  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • الحسين إربد يتخذ قراراً بأشن مدربه 
  • وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • اللجوء إلى القارة العجوز.. هل يجبر البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء على قبول الهجرة غير النظامية؟
  • المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية
  • شوبير يستنكر الخلاف بين أجهزة المنتخبين ويصف النهاية بـ"الحزينة"