بلاغ توجيهي من الخارجية الليبية بشأن الأحداث في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
توجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي للحكومة الليبية، ببلاغ توجيهي هام بشأن الأحداث المؤسفة في العاصمة طرابلس، بنغازي، الخميس 15 مايو 2025.
وجاء في نص البلاغ ما يلي: في ضوء التطورات المؤسفة التي تشهدها العاصمة طرابلس، وحرصًا على سلامة أعضاء السلك الدبلوماسي والبعثات الأجنبية، تدعو وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية كافة البعثات المعتمدة في طرابلس إلى، ما يلي:
1) الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر.
2) الامتناع عن التنقل داخل العاصمة طرابلس إلا في حالات الضرورة القصوى، والإبلاغ عن أي طارئ، وذلك لتسهيل اتخاذ الإجراءات المناسبة، بما يضمن استمرارية عملهم وأمنهم.
3) تدعو البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي ترغب في مغادرة طرابلس إلى التنسيق مع الوزارة والتوجه نحو بنغازي العامرة والآمنة لاستئناف أعمالهم إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وإذ تؤكد الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب، فإنها تهيب بالجميع توخي الحذر والحفاظ على السلامة الشخصية، والتواصل الفوري مع خلية الأزمة التي أحدثتها بمقر الوزارة بمدينة بنغازي ».
اقرأ أيضًاافتتاح مكتب توثيق وزارة الخارجية بالبحر الأحمر
وزارة الخارجية تنعي السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية السابق
بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طرابلس الخارجية الليبية وزارة الخارجية الليبية العاصمة طرابلس العاصمة طرابلس وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".