مجموعة العمل الدولية تُعرب عن قلقها إزاء التصعيد في طرابلس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التابعة لعملية برلين – (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) عن قلقهم إزاء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار بالمنازل والبنى التحتية المحمية، وأدى إلى قمع عنيف للمتظاهرين.
وقال بيان مشترك نشرته البعثة الأممية، إن قتل وإصابة المدنيين خلال القتال في المناطق المكتظة بالسكان في طرابلس يمثل فشلاً واضحاً من قبل جميع الأطراف في الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين في جميع الأوقات، كما أن القصف وإطلاق النار الذي أصاب المنازل في الأحياء السكنية وألحق أضراراً بالمستشفيات يسلط الضوء أيضاً على تأثير الاشتباكات على البنية التحتية المدنية.
وشدد الرؤساء المشاركون على أنه “يتعين على الأطراف اتخاذ تدابير لحماية المدنيين والممتلكات العامة، مع منح المستشفيات حماية خاصة”.
ويشعر الرؤساء المشاركون بقلق خاص إزاء التقارير التي تفيد باستخدام الذخيرة الحية من قبل الجهات الأمنية لتفريق المتظاهرين، عندما خرج المئات إلى شوارع طرابلس مطالبين بالتغيير السياسي وانسحاب الجماعات المسلحة من المدينة، كما شدد الرؤساء المشاركون على أنه “يجب ضمان حقوق جميع الليبيين في حرية التعبير والتجمع السلمي دون خوف من الانتقام”، داعين السلطات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في القمع العنيف الذي ينتهك التزامات ليبيا بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومحاسبة الجناة. إن البيئة التي تحمي الفضاء المدني ضرورية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. فهي تمكن من المشاركة السياسية الشاملة وستعمل على دفع الانتقال السياسي في ليبيا على أساس الحوار الحر والمفتوح.
وأخذ الرؤساء المشاركون علماً أيضاً بالتقارير التي تفيد بأن جهات مسلحة قد سيطرت على مرافق الاحتجاز، وفي سياق يتسم بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة على نطاق واسع ومنهجي، من الأهمية بمكان حماية حقوق المحتجزين ومعاملتهم بإنسانية، والحفاظ على جميع الأدلة لجهود المساءلة الوطنية والدولية، بما في ذلك السجلات الموجودة في مواقع الاحتجاز. وشدد الرؤساء المشاركون على أن “تحقيق العدالة للضحايا والناجين وعائلاتهم يجب أن يكون أولوية مشتركة”.
وفي هذا الصدد، رحب الرؤساء المشاركون بقبول ليبيا لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالجرائم المزعومة في أراضيها في الفترة من عام 2011 إلى نهاية عام 2027. ويدعون جميع السلطات الليبية إلى التعاون الكامل مع المحكمة، بما في ذلك فيما يتعلق بأوامر القبض المعلقة.
هناك حاجة ملحة للإصلاح المؤسسي ويجب أن يكون أولوية وطنية لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وشدد الرؤساء المشاركون على أنه “يجب أن يعزز الرقابة، ويضمن المساءلة، ويمنع الإفلات من العقاب”، مكررين التزامهم بدعم جميع الجهود التي تحمي حقوق الإنسان وتعزز العدالة وتدعم سيادة القانون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات الأمم المتحدة البعثة الأممية حماية المدنيين طرابلس مجموعة العمل الدولية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية لاشتباكات طرابلس ومحاولات قمع المتظاهرين
أعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، المنبثقة عن عملية برلين، والممثلون في هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بـ “التصعيد الأخير للعنف في العاصمة طرابلس”.
وأشار البيان الصادر عن الرؤساء المشاركين إلى أن الاشتباكات المسلحة الأخيرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضرارا بالمنازل والبنى التحتية المحمية، كما شهدت قمعا عنيفا للمتظاهرين.
واعتبر الرؤساء المشاركون أن مقتل وإصابة المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان يمثل “فشلاً واضحاً من قبل جميع الأطراف في الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين”.
كما سلط البيان الضوء على الأضرار التي لحقت بالمنازل والمستشفيات جراء القصف وإطلاق النار، مشددا على ضرورة “أن تتخذ الأطراف تدابير لحماية المدنيين والممتلكات العامة، مع منح المستشفيات حماية خاصة”.
وعبر البيان عن قلق خاص إزاء التقارير التي تفيد باستخدام الجهات الأمنية للذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بالتغيير السياسي وانسحاب الجماعات المسلحة.
وأكد الرؤساء المشاركون على وجوب “ضمان حقوق جميع الليبيين في حرية التعبير والتجمع السلمي دون خوف من الانتقام”، مطالبين السلطات بإجراء تحقيقات مستقلة في أعمال القمع ومحاسبة الجناة، بما يتماشى مع التزامات ليبيا بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وقال البيان إن الرؤساء المشاركين أحيط علما بالتقارير التي تفيد بسيطرة جهات مسلحة على مرافق احتجاز، مؤكدين على أهمية حماية حقوق المحتجزين ومعاملتهم بإنسانية في ظل تفشي الاحتجاز التعسفي والتعذيب، والحفاظ على الأدلة لجهود المساءلة.
المصدر: البعثة الأممية
اشتباكات طرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0