أوكرانيا – أفادت صحيفة تلغراف البريطانية، إن العديد من المسؤولين الأوكرانيين يشعرون بالقلق ويعانون من الأرق بسبب الخوف من لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت الصحيفة في مقالتها: هذا (اللقاء بين بوتين وترامب)، يتسبب بالقلق للمسؤولين الأوكرانيين. ففي مثل هذا اللقاء، ينفرد بوتين بترامب ويستحوذ بشكل تام على اهتمامه دون وجود وسيط للدفاع عن مصالحهم (الأوكرانيين)”.

وترى الصحيفة أن حديث ترامب عن لقاء مع بوتين، يعد إذلالا لقادة دول الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يتوقعون عقوبات جديدة من الولايات المتحدة ضد روسيا.

قبل فترة وجيزة أعرب الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال زيارته للإمارات العربية، عن قناعته بأن العالم سيصبح أكثر أمانا خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وشدد الرئيس ترامب على أن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتم بمجرد أن يتمكن الزعيم الأمريكي من ترتيب هذا الاتصال.

ويوم أمس قال ترامب للصحفيين إنه قد يجري محادثة هاتفية مع نظيره الروسي.

ولاحقا أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في عقد صفقة والتخطيط لمحادثات مع الرئيس الروسي، مؤكدا أن زيلينسكي لا يملك أوراقا رابحة لتحقيق مكاسب في المفاوضات.

وأكد ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” على “ضرورة عقد لقاء شخصي مع بوتين”. معربا عن ثقته في أن “يحدث ذلك لعقد صفقة بشأن الأزمة الأوكرانية”.

وأشار إلى أنه “من المهم التخطيط لكل شيء”، قائلا: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق، نحن بحاجة إلى الاجتماع، ربما سنخطط لذلك”.

هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على ضرورة اللقاء الشخصي بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة سواء من وجهة نظر العلاقات الثنائية الروسية الأمريكية ، أو من وجهة نظر المناقشة والمحادثة الجادة على أعلى مستوى حول الشؤون الدولية والمشاكل الإقليمية، بما في ذلك، الأزمة الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية تكشف: كوشنر مهندس خطة السلام في غزة رغم خروجه من الإدارة

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الأحد، 12 أكتوبر 2025، عن الدور الذي لعبه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره السابق، بوصفه أحد أبرز مهندسي خطة السلام الجديدة الخاصة بقطاع غزة ، رغم ابتعاده رسميا عن الإدارة في ولايتها الثانية.

فبحسب تقرير الصحيفة، كان كوشنر في صدارة المفاوضات الحساسة التي سبقت إعلان ترامب عن اختراق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقديم اعتذار علني -وصفته بالمُذل- إلى قطر عن ضربة صاروخية إسرائيلية على الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي وأثارت أزمة دبلوماسية.

وذكرت أن كوشنر شارك في صياغة خطة السلام المكونة من 20 بندا التي أعلنها ترامب في البيت الأبيض بوجود نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ونقلت عن أشخاص مطلعين على ما جرى أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية -ومن بينهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف– سارعوا إلى صياغة العبارات المناسبة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن كوشنر، رغم غيابه الرسمي، يمارس نفوذا واسعا خلف الكواليس، إذ يقدم المشورة لمسؤولين في الإدارة مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت.

على أن تأثيره لم يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل كذلك مشاركاته في نقاشات اقتصادية تتعلق بالصين، فضلا عن اهتمامه المستمر بسياسات العدالة الجنائية.

وإذا سارت خطة السلام قُدما -كما تفيد الصحيفة- فسيكون كوشنر وويتكوف منخرطين بعمق في جهود إعادة إعمار غزة، إذ يجريان محادثات مبكرة مع مطورين يسعون إلى تنفيذ رؤية ترامب بتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا/ كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غـزة

كما تواصل كوشنر مع شركاء محتملين للانضمام إلى مجلس إدارة يُشرف على الحوكمة، وفقًا لمصادر مطلعة.

وفي الوقت نفسه، يواصل كوشنر توسيع إمبراطوريته التجارية، وفقا لوول ستريت جورنال التي أبرزت قيام شركته الاستثمارية "أفينيتي بارتنرز" مؤخرا بإبرام صفقة قياسية بقيمة 55 مليار دولار مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "سيلفر ليك" للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو "إلكترونيك آرتس"، التي تصفها الصحيفة بأنها أكبر صفقة استحواذ بالاستدانة من نوعها في التاريخ.

ووفقا للتقرير الصحفي، فقد أثارت تلك الأنشطة تساؤلات حول تضارب المصالح، وهو ما ينفيه كوشنر بشدة.

ويبرز التقرير أن كوشنر لعب أيضا دورا في اختيار ستيف ويتكوف مبعوثا لترامب إلى الشرق الأوسط، حيث عملا معا على بناء دعم عربي لخطة قطاع غزة عقب الأزمة التي فجرتها الضربة الإسرائيلية في قطر، وساعدا في إقناع ترامب بالمضي قدما في الخطة التي أعلنها رسميا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وتختتم الصحيفة بأن عودة كوشنر إلى دائرة التأثير داخل البيت الأبيض، بعد أن أعلن اعتزاله السياسة قبل 4 سنوات، تؤكد استمرار اعتماده على شبكاته المالية والسياسية الواسعة في الشرق الأوسط، وسط تزايد الجدل في واشنطن حول التداخل بين نفوذه السياسي ومصالحه الاستثمارية.

المصدر : الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس تُبلّغ إسرائيل باحتمالية الإفراج عن 20 أسيرا من الأحياء اليوم دون إعلان رسمي.. إغلاق جميع مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة كان: السُلطة الفلسطينية تلقت وعودا بالمشاركة في إدارة غزة الأكثر قراءة سنعود للقتال في هذه الحالة - نتنياهو: لا تنفيذ للخطة قبل إطلاق جميع الأسرى واشنطن: اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس الفلسطينية بيسان اسليم تتوج بذهبية وفرج الله بالبرونزية في بطولة للتايكواندو الاحتلال يصيب مواطنين بالاختناق ويعتقل 3 آخرين جنوب الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة أميركية تكشف: كوشنر مهندس خطة السلام في غزة رغم خروجه من الإدارة
  • الرئاسة تعلن عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • الرئيس الأمريكي: قادة حماس أقوياء وأذكياء ومفاوضون بارعون
  • ميلانيا ترامب: ناقشت مع بوتين مسألة الأطفال الأوكرانيين في روسيا
  • كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟
  • الرئيس الأمريكي: ربما يجب طرد إسبانيا من الناتو
  • طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز الشراكة ودعم الإصلاحات الاقتصادية
  • الرئيس السيسي للمبعوث الأمريكي: نثمّن جهودكم وسنواصل العمل لتنفيذ اتفاق غزة
  • الرئيس السيسي يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام.. والرئيس الأمريكي يلبي دعوة زيارة مصر
  • الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي ويهنئه بنجاح جهوده في وقف الحرب على غزة