صحيفة: المسؤولون الأوكرانيون يخشون اللقاء المحتمل بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أوكرانيا – أفادت صحيفة تلغراف البريطانية، إن العديد من المسؤولين الأوكرانيين يشعرون بالقلق ويعانون من الأرق بسبب الخوف من لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: هذا (اللقاء بين بوتين وترامب)، يتسبب بالقلق للمسؤولين الأوكرانيين. ففي مثل هذا اللقاء، ينفرد بوتين بترامب ويستحوذ بشكل تام على اهتمامه دون وجود وسيط للدفاع عن مصالحهم (الأوكرانيين)”.
وترى الصحيفة أن حديث ترامب عن لقاء مع بوتين، يعد إذلالا لقادة دول الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يتوقعون عقوبات جديدة من الولايات المتحدة ضد روسيا.
قبل فترة وجيزة أعرب الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال زيارته للإمارات العربية، عن قناعته بأن العالم سيصبح أكثر أمانا خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وشدد الرئيس ترامب على أن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتم بمجرد أن يتمكن الزعيم الأمريكي من ترتيب هذا الاتصال.
ويوم أمس قال ترامب للصحفيين إنه قد يجري محادثة هاتفية مع نظيره الروسي.
ولاحقا أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في عقد صفقة والتخطيط لمحادثات مع الرئيس الروسي، مؤكدا أن زيلينسكي لا يملك أوراقا رابحة لتحقيق مكاسب في المفاوضات.
وأكد ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” على “ضرورة عقد لقاء شخصي مع بوتين”. معربا عن ثقته في أن “يحدث ذلك لعقد صفقة بشأن الأزمة الأوكرانية”.
وأشار إلى أنه “من المهم التخطيط لكل شيء”، قائلا: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق، نحن بحاجة إلى الاجتماع، ربما سنخطط لذلك”.
هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على ضرورة اللقاء الشخصي بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة سواء من وجهة نظر العلاقات الثنائية الروسية الأمريكية ، أو من وجهة نظر المناقشة والمحادثة الجادة على أعلى مستوى حول الشؤون الدولية والمشاكل الإقليمية، بما في ذلك، الأزمة الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطة لاغتيال الرئيس السوري الشرع أحبطها تحذير وتدخل أردني / تفاصيل
#سواليف
كشفت مصادر إعلامية تركية وغربية عن مداولات داخل الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس #ترامب، تضمنت خطة لاغتيال الرئيس السوري #أحمد_الشرع قبيل لقاء كان مقررًا بينه وبين ترامب في العاصمة #السعودية #الرياض.
وبحسب ما تم تداوله من معلومات، فإن الخطة كانت تهدف إلى منع اللقاء الذي رتبه ترامب بشكل مفاجئ ودون توافق داخلي في البيت الأبيض، لكن تدخل الملك عبدالله الثاني، وتحذيره الشديد من تداعيات الامر واحتمال اندلاع #حرب_أهلية جديدة في #سوريا، أسفر عن ضرورة اللقاء الذي تم لاحقا ويُعلن في نهايته رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية قد نشرت قبل أسابيع تفاصيل اجتماع سري ناقش مخططًا إيرانيًا لاغتيال الشرع.
مقالات ذات صلةوشارك في الاجتماع كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من النظام السوري السابق، مع خطط لدعم تنظيمات مسلحة كـداعش، الحشد الشعبي، و”بي كا كا”.
وتضمنت الخطة الإيرانية، وفق الصحيفة، محاولة استغلال الانقسامات الداخلية لتنفيذ #انقلاب، إضافة إلى إثارة اضطرابات طائفية في محافظات مثل السويداء، حمص، اللاذقية، دير الزور، وغيرها، إلى جانب تأمين دعم لوجستي وتسليحي عبر معابر حدودية وبحرية.