عربة "سبارتاك" المدرعة قد تكون منصة لراجمة الصواريخ "تورنادو – غي"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعتبر مدرعة "سبارتاك" الثلاثية المحاور منصة مثالية لتوضع عليها أسلحة مختلفة ومعدات خاصة.
قررت وزارة الدفاع الروسية أن تنصب على منصة "سبارتاك" المدرعة راجمة الصواريخ "تورنادو – غي" ذات الـ40 ماسورة والتي تخصص لدعم وحدات المشاة بالنيران. ويمكن أن تدمر راجمة الصواريخ هذه مختلف الأهداف، بما في ذلك المدافع ووسائل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والمدرعات والقوة البشرية وغيرها.
وقد تم الكشف عن تلك المنظومة في منتدى "الجيش – 2023" العسكري التقني الدولي الذي عقد في 14 – 20 أغسطس الجاري في ضواحي موسكو.
ويبلغ مدى العمل الأقصى للمنظومة 40000 متر، ومدى العمل الأدنى 4000 متر. ويستغرق انتقال المنظومة من وضع المسير إلى وضع القتال 30 ثانية.
ويمكن أن تطلق المنظومة 40 صاروخا بالكامل في 20 ثانية فقط.
وتم تزويد المنظومة بنظام أوتوماتيكي لقيادة النيران، ما يمكّن أفراد طاقمها من إطلاق النيران دون أن يخرجوا من المقصورة المحمية. وبلغ الوزن الكامل للمنظومة 18500 كلغ.
وتحمي دروع المنظومة من الرصاص والشظايا، ويتحمل قعرها وعجلاتها انفجار 6 كيلوغرامات من مادة التروتيل.
وبلغت قدرة محركها 312 حصانا، والسرعة القصوى على الطريق المعبدة 100 كلم/ساعة. ويمكن أن تسير المنظومة إلى مسافة 1000 كيلومتر دون أن تتزود بالوقود.
ويضم طاقمها 5 أفراد. وتم تزويدها برشاش عيار 7.62 ملم لحماية أفراد الطاقم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي صواريخ مدرعات
إقرأ أيضاً:
القانون يمنح الطالب فرصة ثانية| نظام جديد للتقييم التراكمي بعد موافقة النواب
أقرّ مجلس النواب خلال جلساته العامة هذا الأسبوع تعديلات تشريعية مهمة على قانون التعليم، تضمنت تنظيمًا جديدًا لمنظومة التعليم التكنولوجي والفني، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو إعداد كوادر مهنية مؤهلة تواكب احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وتسهم في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة والإنتاج.
وشملت التعديلات إعادة صياغة عدد من المواد المنظمة للتعليم الثانوي التكنولوجي، من حيث نظام القبول والدراسة، وآليات التقييم، وإنشاء مدارس متعددة التخصصات، وربط العملية التعليمية بقطاعات الصناعة والأعمال والخدمات، فضلًا عن فتح المجال لإنشاء برامج ومراكز تكنولوجية بالشراكة مع القطاع الخاص.
تعزيز فلسفة التعليم الفني والتقني
نصّت المادة (30) على أن التعليم الفني يهدف إلى إعداد "فئة الفني" في قطاعات الصناعة والزراعة والفندقة وتكنولوجيا الأعمال، مع اعتماد شهادة "البكالوريا التكنولوجية" كإحدى مخرجات هذا النوع من التعليم، بما يضمن تأهيلًا علميًا وتطبيقيًا متكاملًا.
إنشاء مدارس تكنولوجية متنوعة
بحسب المادة (31)، يجوز لوزير التعليم إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة أو متعددة التخصصات، مزودة بمعامل ومزارع ومراكز تدريب وإنتاج، مع إمكانية إقامتها بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والخدمات، بما يتناسب مع أعداد الطلاب وطبيعة تخصصاتهم.
مجالس إدارة بتمثيل من سوق العمل
تشكّل مجالس إدارة لكل مدرسة تكنولوجية (مادة 32)، تضم ممثلين من قطاعات الأعمال، بهدف دعم التدريب وتوفير فرص التشغيل للخريجين، بقرارات تصدر عن المحافظ المختص.
نظام تقييم تراكمي وفرص متعددة
تُتيح المادة (36) للطلاب دخول الامتحانات أكثر من مرة، ويتم تقييمهم وفقًا لنظام تراكمي يشمل المهارات الفنية، مع تحديد رسوم رمزية للمحاولات الإضافية لا تتجاوز 400 جنيه للمادة.
برامج تكنولوجية متقدمة لخدمة الاقتصاد
أدخلت المادة (38) نظامًا جديدًا للتعليم التكنولوجي المتقدم لإعداد "فني أول"، يمتد لخمس سنوات، ويمنح شهادة دبلوم تخصصي. كما تنص المادة (41) على السماح بإقامة مشروعات إنتاجية داخل هذه البرامج، لخدمة المجتمع ورفع كفاءة أصحاب الحرف في المحافظات.