تتزايد التحذيرات مما يسميها الاحتلال المخاطر الكامنة في سياسة لمّ شمل العائلات الفلسطينية، والمطالبة بضرورة إعادة النظر في هذه القضية الحساسة، بزعم أن تداعيتها تتجاوز بكثير الجانب الإنساني المُعلن.

يعقوب فيتلسون الكاتب بموقع "ميدا"، زعم أنه "بحلول 2002 حصل 130 ألف فلسطيني وأردني ومصري على إذن لدخول دولة إسرائيل ضمن لمّ شمل العائلات، واستقروا في مدن فلسطينيي 48، وفي ٢٠٠٣، سنّ الكنيست قانون المواطنة والدخول لدولة إسرائيل، وهو قانون مؤقت يمنع منح الجنسية أو الإقامة بناءً على لمّ شمل العائلات لسكان الضفة وغزة، ومواطني الدول المعادية المتزوجين من إسرائيليات، لمنع دخول الأجانب المعادين للدولة".




قوانين عنصرية
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا القانون يكمّل قانون "الدرع" الذي يحرم الفلسطينيين من حق العودة، ويمنعهم من العودة لفلسطين، استنادا لما خلص إليه مركز "ميتسيلا" من أن لمّ شمل العائلات وتطبيق حق العودة قد "يُعرّضان وجود الدولة وحق الشعب اليهودي في تقرير مصيره للخطر".

وأوضح أنه "في 2006، أصدر قاضي المحكمة العليا، ميشائيل حيشين، حكمًا بشأن دستورية حظر لمّ شمل العائلات بين فلسطينيي48 وأزواجهم من الضفة الغربية وقطاع غزة، بزعم أنه لا يحق للإسرائيليين جلب أجانب لدولة إسرائيل، لأنه من حق كل دولة وواجبها حماية سكانها، ولذلك، يحق للدولة منع الهجرة من الدول المعادية، حتى لأزواج مواطنيها، أثناء النزاع المسلح".

وأشار إلى أنه "في كانون الأول/ ديسمبر 2012، رفضت المحكمة العليا الالتماس المقدم ضد القانون، حيث زعم رئيسها آشر غرونيس بأن "حقوق الإنسان ليست وصفة للانتحار الوطني"، وينص القانون على أنه "يحق للحكومة، بأمر وبموافقة الكنيست، تمديد سريانه لمدة لا تتجاوز عامًا واحدًا"، بعد تلقي توصية من لجنة مختصة، ووفقًا لهذه الصلاحية، مددت الحكومة في 2025 سريان أمر الجنسية، والدخول لدولة إسرائيل حتى مارس ٢٠٢٦".

وأكد أنه "في ظل القانون الحالي، يُمكن تقديم طلب للحصول على تصريح استثنائي، وتُظهر بيانات وزارة الداخلية أن ما بين ٨٠٠-١٠٠٠ فلسطيني يحصلون سنويًا على تصريح للقدوم لدولة إسرائيل في إطار لمّ شمل العائلات، والاستقرار فيها، واليوم، يصل عددهم إلى ١٥٠ ألفًا، وشارك بعضهم في عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين" على حد زعمه.

هجرة اليهود العكسية
وأضاف أنه "بينما تُصوَّر هذه السياسة غالبًا على أنها قضية إنسانية، يكشف النقاش المفتوح في الجانب الفلسطيني عن دوافع مختلفة تمامًا، بزعم أن التهديد الديمغرافي لدولة اإسرائيل لا ينبع من الزيادة الطبيعية في أعداد الفلسطينيين فحسب، بل أيضًا من تسلل آلاف منهم للدولة، فهم يبقون فيها، ويفرضون حقائق على الأرض من خلال الزواج من فلسطينيات 48".

وأوضح أن "اليمين الذي يعارض منح العائلات الفلسطينية حق لمّ الشمل تلقائيًا، يتوافق مع التطلع الفلسطيني لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بتغيير التوازن الديمغرافي داخل حدود دولة إسرائيل، استنادا لنشاط الجمهور الفلسطيني فيها لوقف الهجرة اليهودية من جهة، ودعم الديمغرافيا الفلسطينية داخل الخط الأخضر من جهة أخرى، بهدف إقامة دولة فلسطينية واحدة يعيش فيها اليهود "تحت مظلة الثقافة العربية".

خطر استراتيجي
وأكد أنه "بعيدًا عن هذه التصريحات، يقدم الفلسطينيون استراتيجية مفصّلة لتطبيق أفكارهم على الأرض ، بحيث يتم منح فلسطينيي4٨ وضعًا خاصًا، بحيث يصبحون قريبًا الأغلبية السكانية داخل الدولة، وستُجبرها على فضح عنصريتها، ومحاولة إخفاء مدى الظاهرة دون جدوى من خلال حرمانهم من الحقوق الاجتماعية، أو استخدام وسائل القمع، مما يتطلب عملاً جادًا من الفلسطينيين، ودعم تعميق العلاقات بين فلسطينيي48 والدول العربية، مما سيزيد من التهديد الديمغرافي لدولة إسرائيل، وتقويض قدرتها على الحدّ من التهديد الديمغرافي".

وأشار إلى أن "المخاوف الإسرائيلية تتزامن مع انخفاض أعداد الهجرة اليهودية، بل مع تزايد الهجرة العكسية، وتزايد انتقال الفلسطينيين من الضفة الغربية للخط الأخضر"، زاعما أن هذه الحركة "جارية بالفعل، لكنها عشوائية، مع تكثيف السلطات الإسرائيلية لجهودها المضادة، مما يستدعي منح فلسطينيي٤٨ المكانة التي يستحقونها".

واستند الكاتب إلى "مخاوف قديمة جديدة تحت مسمى "غزو إسرائيل دون معركة" من خلال التسلّل الديمغرافي للفلسطينيين، وهكذا من خلال "الباب الخلفي" يتحقق لهم "حق العودة".



ودعا الكاتب إلى "إصدار قانون دائم، وعدم الاكتفاء بتمديد "أمر مؤقت" كل عام يخص لمّ شمل الفلسطينيين، وإلا فإن الطريق سيكون مُعبّدا أمام محاولات يسار ما بعد الصهيونية بالتعاون مع القوميين العرب، لكسر القيود المفروضة على لمّ شمل العائلات، لأن الأزواج الفلسطينيين الذين يتزوجون من فلسطينيات من الضفة وغزة أو دول معادية يمكنهم لمّ شمل عائلاتهم في أماكن إقامتهم خارج حدود الدولة".

وختم بالقول إن "الهدف الحقيقي من النضال من أجل لمّ شمل العائلات غير المُقيّد هو تمهيد الطريق لمنح ملايين أحفاد اللاجئين الفلسطينيين حقّ الاستقرار والبقاء في الدولة، وقد يؤدي تحقيق هذه النوايا لزوال الدولة اليهودية، مما يتطلب إقامة حاجز قانوني منيع يحول دون تزايد أعداد الفلسطينيين في الدولة".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطينية اليهودي فلسطين الاحتلال يهود لم الشمل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لدولة إسرائیل شمل العائلات دولة إسرائیل من خلال

إقرأ أيضاً:

ثورة داخل BBC بعد حظر فيلم أطباء غزة.. محاباة إسرائيل وعنصرية مع الفلسطينيين

كشفت رسالة مفتوحة وجهها موظفون في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إلى مدرائهم؛ عن حالة الاستياء والغضب بين الموظفين إزاء سياسة الهيئة تجاه الشأن الفلسطيني، وذلك بعد إلغاء الهيئة بث فيلم عن أطباء غزة، مشيرين إلى أن شخصا واحدا مرتبطا بصحيفة جويش كرونيكل المؤيدة لإسرائيل يتحكم بقرارات الهيئة.

وأعلنت بي بي سي في 20 حزيران/ يونيو الماضي إلغاء بث الفيلم الوثائقي "غزة: أطباء تحت الهجوم" الذي يتناول هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفيات غزة وهو ما ينتهك القانون الدولي، بزعم وجود "مخاوف بشأن مبدأ الحياد".

وعلى إثر ذلك، أعلنت القناة الرابعة البريطانية أنها ستبث الفيلم يوم غد الأربعاء. وقالت القناة إنها تحققت مما أورده الفيلم ووجدت أن يتوافق مع معايير الأوفكوم (الهيئة المكلفة بالإشراف على البث التلفزيوني في بريطانيا).


والفيلم تم إعداده من قبل الصحفية راميتا نافالي، الحاصلة على جائزة إيمي مرتين، وكريم خان، المخرج الحاصل على جائزة إيمي مرتين أيضا، إلى جانب المحرر السابق في القناة الرابعة بن دي بير.

من جانبها، أفادت شركة "بيسمنت فيلمز" المنتجة للفيلم بأن الوثائقي حصل على تاريخ بث ست مرات على الأقل، وخضع لعملية تدقيق شاملة من قبل بي سي سي. واتهم مؤسس الشركة والمشرف على الفيلم، بن دي بير، في بيان، بي بي سي بعرقلة الصحافة وكتم الأصوات.

وبحسب صحيفة الديلي ميل، فإن أكثر من 300 صحفي في بي بي سي وخارجها وقعوا على الرسالة المفتوحة الموجهة للإدارة.

وبحسب ما جاء في نص الرسالة، فإنها "كُتبت من صحفيي بي بي سي، وتم توقيعها من مهنيين في صناعة الإعلام".

وتعبر الرسالة عن "المخاوف تجاه القرارات التحريرية غير الشفافة والرقابة في بي بي سي في تغطية (قضية) إسرائيل/ فلسطين".

وتضيف الرسالة: "نعتقد أن رفض بث الوثائقي "غزة: أطباء تحت النار" هو نقطة واحدة في سلسلة طويلة من القرارات المدفوعة بأجندة"، مضيفة أن القرار "يُظهر، مرة أخرى، أن بي بي سي لا تغطي بدون خوف أو محاباة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".

وتؤكد الرسالة أن قرار عدم بث الفيلم قد اتخذ رغم أن محتوى الفيلم "يتوافق مع قواعد بي بي سي وسياستها التحريرية".

وتصف الرسالة قرار عدم بث الفيلم بأنه "قرار سياسي ولا يعكس العمل الصحفي في الفيلم"، مشيرة إلى بي بي سي "محكومة بالخوف من تصنيفها كناقدة للحكومة الإسرائيلية".

وأضافت الرسالة: "لا نطلب أن تنحاز بي بي سي لأي طرف، نحن نطلب أن يُسمح لنا بالقيام بعملنا في تقديم الحقائق بشفافية وفي سياقها الصحيح".

كما تحذر الرسالة التي كتبها موظفون في بي بي سي من أن "فشلنا سيؤثر على الجمهور. كمؤسسة نحن لا نقدم أي تحليل مهم حول تورط الحكومة البريطانية في الحرب على الفلسطينيين. لقد فشلنا في تناول مبيعات الأسلحة أو تبعاتها القانونية"، وهو الأمر الذي كشفه "المنافسون".

وأكدت الرسالة أن تغطية بي بي سي في هذا السياق ليست عرَضية، بل إن "كثيرا من هذه التغطية "توصف بالعنصرية المعادية للفلسطينيين".

وعبرت الرسالة عن مخاوفها نتيجة اعتماد بي بي سي على أحد الأشخاص الذين يرتبطون بصلة قوية بصحيفة جويش كرونيكل، "الوسيلة الإعلامية التي نشرت مرارا محتوى معاد للفلسطينيين وغالبا عنصري، لأن تكون له كلمة في القرارات التحريرية لبي بي سي تحت أي صفة، بما في ذلك القرار بعدم بث" الفيلم الأخير. وشددت الرسالة على أن "تضارب المصالح هذا؛ يسلط الضوء على المعايير المزدوجة" في بي بي سي.

وتشير الرسالة إلى روبي غيب، الذي يترأس لجنة المعايير التحريرية في بي بي سي إلى جانب عضوية مجلس الإدارة. وغيب قاد تحالفا لإنقاذ جريدة جويش كرونيكل اليهودية والمؤيدة لإسرائيل، من التصفية عام 2020، وكان غيب هو المدير الوحيد المسجل في الشركة المالكة للجريدة حتى آب/ أغسطس 2024.


وقالت الرسالة: "في بعض الحالات اتُهم موظفون بأن لهم أجندات بسبب نشرهم تقارير خبرية ناقدة للحكومة الإسرائيلية على حساباتهم في التواصل الاجتماعي، وفي المقابل، فإن غيب يبقى في موقع مؤثر مع قليل من الشفافية بشأن قراراته بالرغم من توجهاته الأيديولوجية المعروفة جيدا". وقالت إن دور غيب في المنصبين "لا يمكن الدفاع عنه".

وقالت الرسالة: منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أصبح واضحا بشكل متزايد لجمهورنا أن تغطية بي بي سي بشأن إسرائيل/ فلسطين لا ترقى لمعاييرنا التحريرية". وأوضحت أن بي بي سي "فشلت في نقل الواقع وسياق الحرب على الفلسطينيين" في غزة والضفة الغربية، رغم وجود تقارير من جهات عديدة ذات مصداقية مثل منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

وعبرت الرسالة عن النظرة لبي بي سي بأنها "تقوم بحملة علاقات عامة للحكومة الإسرائيلية والجيش. هذا يجب أن يكون مدعاة للشعور بالعار الكبير والقلق من قبل الجميع في بي بي سي".

ورغم "فشل" بي بي سي، إلا أن معدي الرسالة يرصدون تحولا كبيرا في توجهات الرأي العام في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أنه مع "تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين" أصبح الرأي العام والبرلمانيين في بريطانيا على بيّنة مما يجري.


وذكرت الرسالة أن "القرارات التحريرية لبي بي سي يبدو أنها تنفصل بشكل متزايد عن الواقع، لقد توصلنا لخلاصة بأن القرارات اتُخذت لتلائم الأجندة السياسية بدلا من خدمة حاجة الجمهور".

وأشارت إلى أن "تغطية بي بي سي تبدو كأنها تقلل من أهمية الدور الإسرائيلي وتعزز من التصور النمطي بأن "إسرائيل أولا"، وهو ما ينال من مصداقيتنا".

من جهتها، نقلت الديلي ميل على موقعها الالكتروني عن مصدر مطلع على الوضع في بي بي سي قوله: "الناس في المستوى الإشرافي وهم صحفيون متمرسون ويأخذون هذه القرارات بشكل يومي؛ يتم إلغاؤهم من قبل أشخاص يتظاهرون بأنهم صحفيون. هذا ثورة مفتوحة" في بي بي سي.

وقال المصدر: "المدراء أقروا الفيلم عدة مرات ثم تم تأجيله خمس مرات على الأقل، وأن الأمر ليس مرتبطا بتقرير جونستون" الذي يتعلق بالتحقيق في فيلم آخر سحبته بي بي سي عن أطفال غزة في شباط/ فبراير الماضي.

ويضيف المصدر: "لقد قالوا إنه (الفيلم) مهم، ويمثل العمل الصحفي الذي يهم المصلحة العامة (..) بعد هذا التأجيل المتكرر لأكثر من ستة أسابيع، اعتذروا وقالوا: آسفون، هذا بسبب تقرير جونستون".

ومن بين الموقعين على الرسالة، أكثر من 40 شخصا من "BBC Eye"، وهم ممن تابعوا إنتاج الفيلم.

ويرصد الفيلم تدمير أو استهداف جميع المستشفيات الرئيسة في غزة، والبالغ عددها 36 مستشفى. ويتضمن مقابلات مع أطباء من غزة للإدلاء بشهاداتهم، وتوثيقا للدمار في المستشفيات، إضافة إلى ما يتعرض له الأطباء والعاملون الصحيون من قتل وسجن وتعذيب.

من جهتها، أعلنت شبكة (Zeteo) التي أسسها الإعلامي مهدي حسن، أنها استحوذت على حقوق نشر الفيلم. وقالت الشبكة إنها ستتولى نشر الفيلم دوليا لمشتركيها عبر الإنترنت خارج بريطانيا، بعد تراجع بي بي سي عن عرضه.

وكان أكثر من 600 العاملين في صناعة الأفلام، بينهم حائزون على جائزة الأوسكار، قد وقعوا على عريضة في أيار/ مايو الماضي ينتقدون فيها قرار بي بي سي تأجيل عرض الفيلم، واتهموها بفرض الرقابة على الصوت الفلسطيني.

وكانت بي بي سي قد بدأت بالعمل على الفيلم قبل نحو عام، لكنها أوقفت العمل في إنتاجه في نيسان/ أبريل الماضي، بحجة التحقيق في الفيلم الآخر، قبل أن تقرر أخيرا عدم بثه.

وكانت بي بي سي قد سحبت في شباط/ فبراير الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في منطقة الحرب"، الذي يتناول تأثير الحرب على الأطفال في غزة. فبعد بث الفيلم على قناة بي بي سي الثانية في17 شباط/ فبراير، أعلنت سحبه من منصة "آي بلاير" الخاصة بها.



وبررت الهيئة قرار سحب الفيلم بأنه "من أجل التحقيق والتأكد بعد الكشف عن أن الراوي الرئيس عبد الله البالغ من العمر 13 عاما، هو نجل وزير في حكومة حماس، أيمن اليازوري، وحفد أحد مؤسسي الحركة إبراهيم اليازوري.

ويروي الفيلم تجارب الأطفال تحت الإبادة الإسرائيلية، وماذا يفعلون لشغل أنفسهم، وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة. وقد استغرق إعداد الفيلم تسعة أشهر، وأشرف عليه منتجان من لندن كانا يوجهان المصور على الأرض في غزة.

وذكر بيان بي بي سي حينها أنّ الوثائقي تقرر سحبه لأنه "غير مستوف لمعايير الحيادية المتبعة" في الهيئة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية
  • الأساقفة الموارنة في بلدان الانتشار طالبوا بإلغاء المادة 112 من قانون الانتخابات
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
  • صحيفة عبرية تكشف بشاعة الإبادة بغزة.. ووزير إسرائيلي يطالب بضم الضفة الغربية
  • كاتب الدولة المكلف بالإسكان: مشروع قانون الوكالات الجهوية للتعمير خطوة لتعزيز النجاعة وتجويد الخدمات
  • ثورة داخل BBC بعد حظر فيلم أطباء غزة.. محاباة إسرائيل وعنصرية مع الفلسطينيين
  • كاتب الدولة المكلف بالإسكان: الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان ستعزز التنسيق وتخدم التنمية المجالية
  • سفراء أوروبا وكندا يدعون إسرائيل لوقف العنف ضد الفلسطينيين