حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة من تكبيرات صلاة الجنازة؟
وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: انه يُستحب شرعًا رفع اليدين عند التكبيرة الأُولى في صلاة الجنازة، وأما سائر التكبيرات بعد الأُولى فمختلفٌ في استحباب رفعِهِما فيها من عدمه.
وبينت أن من شرع في صلاة الجنازة جاز له رفعُهُما أو تركُهُما، وكلاهما صحيح شرعًا ولا حرج فيه على فاعله؛ لأن فِعلَهُ وافَقَ قولَ طائفة من الأئمة المجتهدين، ولا يُعتَرَض على مَن فَعَل ذلك أو تَرَكَه، فالأمر في ذلك واسع.
صلاة الجنازة
صلاة الجنازة لها أربع تكبيرات، ونقرأ بعد التكبيرة الاولى، سورة الفاتحة، وبعد التكبيرة الثانية، الصلاة الابراهيمية، وبعد الثالثة ندعي للمتوفى بإخلاص، وبعد الرابعة، ندعي لكل نم مشى في الجنازة.
كيف نصلي صلاة الجنازة
التكبيرة الاولى، وفيها نقرأ سورة الفاتحة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۞ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ۞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ۞ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ۞ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ).
التكبيرة الثانية، وفيها نقرأالصلاة الإبراهيمية .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
التكبيرة الثالثة، وفيها يتمالدعاء للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : (( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله دارًا خيرًا من داره , وأهلًا خيرًا من أهله , وزوجًا خيرًا من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
التكبيرة الرابعة : وفيها يتمالدعاء للمشيعين في الجنازة، فتقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده" ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم، وفي نهاية الصلاة تسليمة واحدة جهة اليمين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء صلاة الجنازة فی صلاة الجنازة رفع الیدین عند وعلى آل
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الإمام قول آمين بعد قراءة الفاتحة؟.. الإفتاء توضح
هل يجب على الإمام قول آمين بعد قراءة الفاتحة؟.. سؤال ورد كثيرا على لسان عدد كبير من المصلين، حيث إن قول لفظ آمين بعد الانتهاء من سورة الفاتحة في الصلاة من السنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي كلمة تحمل معاني الدعاء والتضرع، ولكن هل يشترط قول الإمام في صلاة الجماعة "آمين" أم يمكن تركها؟.
وفي هذا السياق، كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي لقول الإمام "آمين" بعد قراءة الفاتحة في صلاة الجماعة، موضحًا أنه يستحب للمصلى سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا في الصلوات السرية أن يقول كلمة «آمين» بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، بالحديث النبوي أن "النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قالَ الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولوا آمِينَ، فمَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".
وأوضح أن قول "آمين" هي سنة مشروعة، وليست آية من سورة الفاتحة، ولكن النبي واظب على قولها بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة.
وبين أن الفقهاء رأوا المصلي ضرورة قول "آمين" في الصلوات السرية أو الجهرية، منوها بأنه يسن للإمام أو المأموم في الصلاة السرية أن يقولها أيضًا بعد الفاتحة.
وأضاف أنه في الصلوات الجهرية يسن للإمام أو المأموم قول آمين بعد الفاتحة على مذهب جمهور الفقهاء، ولكن الأحناف والمالكية قالوا لا يندب للإمام أن يقول «آمين» في الصلاة الجهرية.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعًا لمَن مرَّ بآية دعاء أن يؤمِّن، ولمَن مرَّ بآية رحمة أن يسأل، ولمَن مرَّ بآية عذاب أن يتعوَّذ؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سواء في صلاة النافلة باتفاق الفقهاء، أو صلاة الفريضة على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، وسواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا.
وتابعت: هذا كله بشرط مراعاة الأدب المشروع في الدعاء، وعدم منافاة حال الخشوع والانشغال عن فهم وتدبر معاني ما يتلوه من القرآن.
قول آمين في الصلاةوذكرت دار الإفتاء أن التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، وكأن المؤمِّن يسأل الله تعالى إذا مرَّ بآية رحمة وأن يستجير من العذاب إذا مرَّ بآية وعيد، فقد اختلف فيه الفقهاء:
وذهب الحنفية والمالكية، وهي إحدى الروايات عن الحنابلة: إلى كراهة التأمين عند المرور بآية دعاء في صلاة الفريضة، وإلى جوازه في غير الفريضة. وزاد الحنفية الاستحباب للمنفرد.
وذهب الشافعية، والحنابلة في رواية: إلى أنَّ ذلك مستحب لكل قارئ مطلقًا، سواء في الصلاة وخارجها وسواء الإمام والمأموم والمنفرد.