هل استخدام العطور يؤثر على صحة الصلاة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا في استخدام العطور أو "البرفان" قبل أداء الصلاة، مؤكدة أن ذلك لا يُبطل الوضوء ولا يؤثر على صحة الصلاة، بل هو من السنن المستحبة عند الوقوف بين يدي الله تعالى.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، ردًا على سؤال إحدى السيدات حول مشروعية الصلاة بعد وضع العطر في المنزل، أن "وضع الطيب من السنن الواردة، لأننا نُستحب أن نقف بين يدي الله سبحانه وتعالى بثياب نظيفة ورائحة طيبة، وهذا لا يؤثر بأي شكل على صحة الوضوء أو الصلاة".
وتابعت: "حتى لو كان هناك بعض العرق، أو رائحة ناتجة عن حرارة الجو، أو كانت الملابس مبتلة قليلاً بسبب التعرق، فهذا لا يُنقض الوضوء ولا يوجب الغُسل، لأن العرق ليس من نواقض الوضوء، بل هو من الأمور الطبيعية التي لا تؤثر على صحة الطهارة".
هل تجوز الصلاة على النبي بأكثر من نية؟.. الإفتاء تجيب
هل صلاة الجماعة فرض وتركها عليه إثم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كيفية صلاة الغفلة وحكمها في الشرع.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها
ماذا يحدث بعد صلاة قيام الليل؟.. 4 فضائل ينالها المواظبون عليها
وأكدت على أهمية الحرص على النظافة والرائحة الطيبة قبل الصلاة، مشيرة إلى أن "الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، لذلك يُستحب أن نقف أمام الله ونحن في أفضل هيئة وأطيب رائحة، ليس فقط من باب الطهارة الظاهرة، بل من باب الأدب مع الله سبحانه وتعالى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمينة الفتوى دار الإفتاء الإفتاء استخدام العطور الصلاة أداء الصلاة صلاة صحة الصلاة على صحة
إقرأ أيضاً:
عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب
رد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد من إحدى السيدات، مفاده: “أنا عايزة ألبس الحجاب الشرعي بس مترددة؛ لأن في بنات لبسوه ورجعوا خلعوه أعمل إيه؟”.
وقال: إن هذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة النفس، مشيراً إلى أن الحجاب طاعة مثل أي طاعة أمر الله- سبحانه وتعالى- بها عباده، من صلاة، وصيام، وزكاة، وحج، وحسن تعامل في البيع والشراء، وغيرها من الفرائض.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، إن هناك فرائض خاصة بالمرأة كما أن هناك فرائض خاصة بالرجل، ومن الفرائض الخاصة بالمرأة مسألة الحجاب.
ولفت إلى أن المرأة إذا بلغت سن الحيض؛ وجب عليها أن تستر عورتها، كما ورد في حديث السيدة أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنها- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذين" وأشار إلى وجهه وكفيه.
وأوضح عبد العظيم، أنه على المرأة أن تجاهد نفسها في ارتداء الحجاب، ولا تنظر إلى من ارتدته ثم خلعته، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا يكون أحدكم إمعة، يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا".
وأكد أنه على المرأة أن ترتدي الحجاب؛ طاعة لله وحده، بعيداً عن كلام الناس أو تقليد الآخرين، حتى تلقى الله- سبحانه وتعالى- مطمئنة أنها أطاعته في هذا الفرض، مشيراً إلى أن الثبات يحتاج إلى أمرين: الدعاء لله بأن يثبتها على الحق، واعتبار ارتداء الحجاب مسألة مبدأ لا يجوز التهاون فيه.
وأضاف أن مواصفات الحجاب الشرعي، أن يكون ساتراً للعورة، والعورة عند جمهور الفقهاء هي كل الجسد عدا الوجه والكفين، بينما أضاف الحنفية القدمين.
واستطرد: ويشترط في الحجاب 3 أمور: ألا يكشف شيئاً من العورة، وألا يكون ضيقاً يصف حجم الجسد، وألا يكون شفافاً يُظهر لون البشرة.
وختم عبد العظيم بالتأكيد أن التزام المرأة بهذه الضوابط؛ يجعل حجابها صحيحاً وموافقاً لما أمر الله به- سبحانه وتعالى-، ويحقق لها الثبات والرضا في الدنيا والآخرة.