أعراض ضربة الشمس وطرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وغالبًا ما تكون بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس أو ممارسة مجهود بدني في الطقس الحار.
من أبرز أعراضها:
ارتفاع درجة حرارة الجسم (أعلى من 40 درجة مئوية).
جلد ساخن وجاف (عدم التعرق رغم الحر).
صداع شديد.
دوخة أو دوار.
غثيان أو قيء.
تسارع في نبضات القلب.
ارتباك أو هلوسة أو تغير في السلوك.
فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
طرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس:
إذا اشتبهت بأن شخصًا يعاني من ضربة شمس أو إجهاد حراري، يجب التصرف فورًا:
نقل الشخص إلى مكان بارد (مكان مظلل أو مكيف).
خلع الملابس الزائدة لتبريد الجسم.
تبريد الجسم بسرعة:
وضع كمادات باردة على الرقبة وتحت الإبطين والفخذين.
رش الجسم بالماء البارد أو مسحه بإسفنجة مبللة.
استخدام مروحة أو تهوية لتسريع التبريد.
إعطاء سوائل إذا كان الشخص واعيًا (ماء بارد أو مشروبات تحتوي على أملاح مثل محلول الجفاف).
الاتصال بالإسعاف فورًا، خاصة إذا فقد الشخص وعيه أو ظهرت عليه أعراض عصبية.
وضربة الشمس قد تكون مميتة إذا لم يتم علاجها بسرعة، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربة الشمس الإجهاد الحراري إجهاد حراري الشمس ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
3 طرق لحماية عقلك وجسدك مع ارتفاع درجات الحرارة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ.
ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟
تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجهاتشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم.
تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم.
قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف".
وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس.
يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس.
يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس.
لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح.
إعلانإذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية.
قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك".
أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه.
ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية.
قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة.
يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم.
قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف.
اقض وقتا في الطبيعةأظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية.
وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.