أعراض الإجهاد الحراري وطرق انقاذ المصاب.. نصائح الصحة خلال سخونة الجو
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة وخاصة عند بذل مجهود شاق مما يؤدي إلى إضطراب فى وظائف الجسم .
كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان ، عن رفع درجة الاستعداد بجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة وجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظات المختلفة ، بالتزامن مع موجة الحر الشديدة مع اتخاذ عدد من الإجراءت الهامة وعلي رأسها :-
. نداء عاجل من الصحة للمواطنين
وأضاف المصدر أن الفرق الطبية من الأطباء والتمريض مستعدة على مدار اليوم بأقسام الطوارئ والإستقبال بجميع المستشفيات لاستقبال أي حالات إجهاد حراري، لافتاً الى التنسيق مع المستشفيات من خلال إلخط الساخن بطوارئ الوزارة 137 حال زيادة الإصابات أو فى حالات ضرورة نقل المرضى بين المستشفيات .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الأعراض العامة للحالات المصابة بالاجهاد الحراري تتمثل في
صداع وعدم إتزان غثيان مع عرق شديد شحوب وبرودة فى الجسمتقلص وألام حادة بالعضلاتضعف عام مع سرعة النبض والتنفس إضطراب فى الرؤيةإحساس بالعطش مع إنخفاض ضغط الدم .الإجراءات الوقائية
واهابت وزارة الصحة بالمواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى أنه حال التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، وضع قبعة أو غطاء على الرأس أو إستخدام مظلة شمسية، إرتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى التواجد فى أماكن جيدة التهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة، ويمكن للمريض العلاج بالمنزل مع إلتزام التعليمات وتحت الإشراف الطبي مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال زيادة الأعراض .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري فقدان الجسم الحار وظائف الجسم وزارة الصحة والسكان موجة الحر الشديدة مستشفيات الحميات الإحتباس الحراري المستشفيات
إقرأ أيضاً:
هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون
أجرت مجموعة من علماء معهد هارفارد للخلايا الجذعية دراسة علمية كشفت عن أن تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد يتم عبر مرحلتين رئيسيتين.
وأوضحت الدراسة أن التعرف على تفاصيل هذه العملية قد يساهم بشكل كبير في فهم آليات أمراض المناعة الذاتية. يُعرف التوتر بأنه محفز يُسرّع ظهور بعض الأمراض، كما قد يؤدي إلى تساقط الشعر. تبدأ المرحلة الأولى من الظاهرة بإفراز مادة النورإبينفرين، التي تؤثر بشكل سلبي على خلايا بصيلات الشعر، لكن الخلايا الجذعية تبقى سالمة وتتمكن البصيلات من تجديد نفسها بمرور الوقت.
في المرحلة الثانية، تتعرض البصيلات المتضررة للتدمير بفعل النورإبينفرين، مما يدفع الجسم للتعرف عليها كعناصر غريبة. هذا بدوره ينشط استجابة مناعية ذاتية تُحرض الخلايا التائية على مهاجمة بصيلات الشعر بشكل متكرر، وهو ما يؤدي إلى تساقط مستمر للشعر.
ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يشكل بداية لفهم أعمق للأمراض المناعية الذاتية الأخرى، مثل الذئبة والتصلب اللويحي والنوع الأول من السكري. إذ لا تتطلب هذه الأمراض بالضرورة عوامل وراثية لتظهر، بل قد تكون مرتبطة بمحفزات خارجية كالإجهاد.
ويطمح فريق البحث إلى تحقيق تقدم أكبر في فهم العلاقة القائمة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي من خلال تعاون وثيق بين العلماء المتخصصين في مجالات الأعصاب، المناعة، والأحياء. كما يأملون أن تسهم هذه الجهود في تحليل تأثير التوتر ونمط الحياة على صحة الإنسان بشكل أكثر شمولية.