عاصفة مغناطيسية تلوح في الأفق… استعدوا للاضطراب!
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الأرض على موعد مع اضطرابات فضائية قد تعصف بالغلاف المغناطيسي خلال الأيام القادمة، حيث حذر علماء الفلك من عواصف شمسية قد تؤثر على الاتصالات والملاحة وحتى سلوك الطيور! السبب: ثقب إكليلي ضخم على الشمس يدفع برياح شمسية هوجاء باتجاه كوكبنا، وسط توقعات باضطرابات قد تستمر لعدة أيام وتصل شدتها إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة.
وأوضح تقرير صادر عن مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن العاصفة المغناطيسية المرتقبة يُتوقع أن تبدأ بالتأثير على الأرض اعتبارًا من يومي السبت والأحد، 17 و18 مايو الجاري، نتيجة زيادة كبيرة في سرعة الرياح الشمسية الناجمة عن ثقب إكليلي واسع في الغلاف الجوي للشمس.
ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن سرعة الرياح الشمسية مرشحة للارتفاع من 400 كم/ثانية حاليًا إلى ما بين 600 و700 كم/ثانية، وهي مستويات كافية لإحداث عواصف مغناطيسية تتراوح شدتها بين G1 وG2، مع احتمال وصولها إلى G3، وهي درجة متوسطة القوة على مقياس من خمس درجات (G1 الأضعف إلى G5 الأقوى).
وأشار الخبراء إلى أن تأثير هذه العواصف قد يستمر بين 4 إلى 5 أيام، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الطاقة، وأجهزة الاتصالات، وتحديد المواقع (GPS)، وحتى سلوك الكائنات الحية مثل الطيور المهاجرة والحيوانات البرية.
ويُعد هذا النشاط الشمسي جزءًا من دورة متصاعدة في النشاط المغناطيسي للشمس، ما يجعل من مراقبة الأحوال الفضائية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع زيادة اعتماد العالم على التكنولوجيا الحساسة للتغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي.
يذكر أن العاصفة المغناطيسية، أو العاصفة الجيومغناطيسية، هي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن تفاعل الرياح الشمسية –وهي تدفق من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس– مع الغلاف المغناطيسي للأرض، وتحدث هذه العواصف غالباً بعد انفجارات شمسية قوية أو نتيجة ظهور ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق مظلمة تُطلق منها الرياح الشمسية بسرعة أعلى من المعتاد.
وعندما تضرب هذه الجسيمات الأرض، يمكن أن تسبب تغيرات في المجال المغناطيسي للكوكب، وتؤثر على مجموعة من الأنظمة الحيوية والتقنية، مثل:
أنظمة الاتصالات اللاسلكية، خاصة عالية التردد. أجهزة الملاحة (GPS). شبكات الكهرباء، حيث يمكن أن تتعرض لمحولات الطاقة للضرر بسبب تيارات كهربائية غير معتادة. المهام الفضائية والأقمار الصناعية، نتيجة تراكم الشحنات أو ارتفاع حرارة المكونات. كما تُسجل آثار بيولوجية طفيفة على بعض الأشخاص الحساسين مغناطيسيًا، مثل الشعور بالإرهاق أو الصداع.وتُصنّف العواصف المغناطيسية بحسب شدتها من G1 (ضعيفة) إلى G5 (شديدة جداً)، ويُراقب العلماء هذه الظواهر باستمرار لأن بعضها قد يكون له تداعيات واسعة على الحياة اليومية، خصوصًا في المجتمعات التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشمس عاصفة شمسية العالم عاصفة شمسية قوية الریاح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«عبدالقيوم»: دعم حراك إسقاط حكومة الدبيبة أهم واجب في هذا العام
يرى الكاتب الصحفي عيسى عبدالقيوم، أن دعم حراك إسقاط حكومة الدبيبة أهم واجب في هذا العام، مضيفا «ليس دعماً لشخص أو جهة أو أجندة.. إنما لفتح الأفق أمام تغيير شامل في المشهد السياسي».
وأضاف «عبدالقيوم»، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «هذه الحكومة تعفنت وبدأت منذ مدة في نقل تعفنها إلى بقية الجسد الليبي»، مشيرا إلى أن «إزالة هذا التعفن بداية للتشافي، وخطوة نحو استعادة العافية السياسية».
وتابع: «نعم لإسقاط هذه الحكومة الفاشلة الفاسدة من أجل فتح الأفق السياسي أمام تغيير شامل.. نجدد عبره الشرعية ونضمن سلامة الوطن، ونسعى لأن ينتهي بانتخابات حرة.. ودولة مدنية ودستور جديد».
الوسومإسقاط حكومة الدبيبة