بحث فرص الشراكة والتبادل التجاري مع غرفة ديلاوير الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ضمن زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمع وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان برئاسة الشيخ سعود بن أحمد النهاري، وحضور المهندس سعيد بن ناصر العبري، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة، مع مايك كوارانتا، رئيس غرفة تجارة ولاية ديلاوير الأمريكية، وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين، وتبادل الخبرات في دعم بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
وخلال اللقاءات ناقش الجانبان فرص بناء شراكات استراتيجية بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان ومنطقة لانكستر، وسبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، كما التقى الوفد مع رود مارك رئيس مجلس إدارة شركة CSC إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال خدمات تأسيس الشركات ودعم الأعمال وتختص في تقديم حلول وخدمات تجارية متكاملة في جميع الولايات المتحدة الأمريكية وعلى المستوى الدولي، وتناول اللقاء سبل تعزيز الصادرات العُمانية إلى السوق الأمريكية، والاستفادة من شبكة خدمات الشركة لدعم الشركات العُمانية الراغبة في التوسع نحو الأسواق الدولية. وتم استعراض آليات التعاون مع المكتب التجاري العُماني في الولايات المتحدة، وأهمية دوره في تسهيل دخول الشركات العُمانية في شراكات ناجحة مع نظيراتها الأمريكية.
وعلى هامش اللقاءات، عُقدت اجتماعات الطاولة المستديرة بحضور مجموعة من الشركات الأمريكية، تم خلالها تقديم عروض تعريفية حول البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، قدمها ممثلو وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار "استثمر في عمان". تضمنت العروض الحوافز والتشريعات الجاذبة للاستثمار في سلطنة عُمان، والقطاعات الاقتصادية الواعدة، بالإضافة إلى أدوار المكتب التجاري العُماني في الولايات المتحدة في تسهيل العلاقات التجارية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة عُمان لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفتح آفاق جديدة للشراكة والتكامل بين القطاع الخاص في البلدين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تمانع حضور الشركات الأمريكية اقتصاديًا في إيران، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.
وأشار في تصريحات له على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي في طهران، إلى أن العقبة الأساسية أمام ذلك ليست من الجانب الإيراني، بل تعود إلى القيود التي تفرضها الولايات المتحدة نفسها.
وقال عراقجي إن "إيران لا تعارض عمل الشركات الأمريكية داخل البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت هذه الشركات تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها أولًا".
وأوضح أن العائق الوحيد أمام هذه الاستثمارات هو العقوبات التي فرضتها واشنطن، وليس موقفًا سياسيا من طهران تجاه تلك الشركات.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية، أشار الوزير الإيراني إلى وجود حالة من التناقض في المواقف الأمريكية، وقال: "نسمع من أمريكا حاليًا مواقف متضاربة كثيرة، وأحيانًا تصدر في اليوم الواحد تصريحات مختلفة تصل إلى حد التناقض".
وطرح عراقجي تساؤلًا استنكاريًا حول هذا السلوك، قائلاً: "هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم أنه أسلوب متعمد في التفاوض؟".
وشدد على أن الهدف الرئيسي من المفاوضات بالنسبة لإيران لا يزال يتمثل في أمرين رئيسيين، هما تثبيت الحقوق النووية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لبناء الثقة مع الأطراف الأخرى وتقديم مستويات من الشفافية في ملفها النووي، لكن من دون التنازل عن مبدأ تخصيب اليورانيوم.
عراقجي كان واضحًا في التعبير عن ثوابت بلاده، قائلاً: “من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب”.
وأضاف بلهجة حازمة: "لن تتم إزالة أي من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقفنا المبدئي". وهو ما يعكس إصرار طهران على التمسك بحقها في تطوير برنامجها النووي، مع رفض أي مطالب خارج نطاق التفاهمات الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق.
في ختام تصريحاته، أشار عراقجي إلى أن الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الأطراف الدولية بشأن المفاوضات لا يعكس دائمًا ما يجري خلف الأبواب المغلقة.
وأوضح أن "هناك حربًا إعلامية موازية للمفاوضات"، مضيفًا: "كل طرف يحاول استخدام الإعلام لخدمة أهدافه التفاوضية"، في إشارة إلى تضارب الخطابات الرسمية وما قد يكون مداولًا فعليًا في الغرف المغلقة.