أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان، أن الفتاة زينب الماوري تعاني من اضطرابات نفسية وأن أسرتها لا تعرف حاليا مكان وجودها، بعد هروبها من صنعاء إلى عدن صوب الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره المحامي عبدالرحمن برمان، على صفحته بمنصة فيسبوك، تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن تعرضها للعنف والتحرش في صنعاء، وظهورها في مقطع فيديو دون معرفة مكان تواجدها.

 

وأوضح برمان، أنه زار عائلة الفتاة اليمنية زينب الماوري إلى منزلهم في ديربورن بأمريكا، وتمكن من اللقاء بوالديها وشقيقتين من شقيقاتها وأخوها وأحد أقاربها، للإستماع لملابسات القضية.

 

وقال إن الفتاة زينب الماوري تعاني من حالة نفسية منذ صغرها تقريباً من عمر 14 أو 15 سنة، وأنها من مواليد أمريكا، مشيرا لتلقيها رحلة علاجية في أمريكا وتنقلها للعلاج في مصر وصنعاء، لتعود إلى أمريكا مجددا في 2020م.

 

 

وأضاف بأنها تعاني من حالة انفصام في الشخصية ولديها تخوف دائم من أفراد أسرتها أو ممن تسكن معهم، مشيرا إلى طلبها الإنتقال للعيش في اليمن عادت بمفردها إلى صنعاء واستقرت لدى ابن عمها الوصي عليها من قبل والدها، حيث سكنت في منزل ابن عمها مع بناته وعائلته وبقيت أيضاً في مصحة نفسية في صنعاء لنحو ستة أشهر لتلقي العلاج.

 

ولفت إلى أن والدتها أكدت له أنها كانت على تواصل مستمر معها، وأن زينب "لم تبادر بأي شكوى أو بلاغ عن تعرضها لسوء معاملة".

 

وتطرق برمان، إلى الفيديو الذي نشرته الماوري مؤخرا، حيث قال إنه "جرى تداوله بشكل غير دقيق وأثار استياءً عميقًا لدى عائلتها، التي لا تعرف حتى الآن مكان وجودها"، داعيًا إلى "التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو التعليق عليها".

 

وأردف: "وجدت عائلتها متألمة جداً مما يتم تداوله. أرجو أن يراعي الجميع مشاعر الأسرة وأن يتحروا الصدق والدقة، لأن كثيراً مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح".

 

وبحسب برمان، فإن الأسرة من المجتمع النشط في الجالية اليمنية وأن أبناء الأسرة من المتعلمين والمثقفين والفاعلين، وأنهم لا يمكن أن يجتمعوا على ظلم ابنتهم التي لا يعرفون مكان تواجدها حتى اللحظة.

 

وفي وقت سابق، ظهرت الفتاة اليمنية زينب الماوري التي تحمل الجنسية الأمريكية، في مقطع فيديو قالت خلاله إنها تعرضت للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء.

 

الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء أكدت فيال فيديو الذي نشرته عبر منصة (إكس) أنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري"، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.

 

 

وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر".

 

وأشارت إلى أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.

 

وأضافت الماوري أن بعض صديقاتها ساعدنها على الفرار من صنعاء إلى عدن، مؤكدة أن صديقاتها محتجزات لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء بتهم كيدية.

 

واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات، في الوقت الذي لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي.

 

وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".

 

وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء امريكا الماوري برمان اليمن الولایات المتحدة فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها