تعليم قنا تقتنص المركزين الرابع والخامس جمهورياً في مسابقةمدارس بلا تدخين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم نتيجة مسابقة" مدارس بلا تدخين" التي نظمتها الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وحققت فيها مدرسة الشيخ حسن الثانوية المشتركة بالترامسة التابعة لإدارة قنا التعليمية المركز الرابع بتصفيات المرحلة الثانوية، ومدرسة الشهيد فؤاد الإبتدائية التابعة لإدارة قفط التعليمية المركز الخامس.
وأشاد هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بالمراكز المتقدمة التى حققتها المديرية في المسابقة التي أقيمت تصفياتها الأولى، تحت إشراف سومية عبد الفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية، وأعدها الدكتور سيد مرزوق، الموجه العام للتربية الاجتماعية.
كما أثنى الصابر، على دور القيادات التعليمية بالإدارات والمدارس و التوجيه الفني الداعم للأنشطة والموجه للطلاب وتشكيل الوعى لمجابهة تلك العادات الضارة بشكل فردي ومجتمعى.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بأن المسابقة تأتى فى إطار تفعيل توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بحظر التدخين داخل المؤسسات التعليمية، وتنفيذ حملات توعية بمخاطر التدخين وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
جدير بالذكر أن إنجازات التربية الإجتماعية بقنا على مستوى الجمهورية تتوالى، حيث حصلت أول أمس مدرسة محمود بكري الإعدادية التابعة لإدارة قنا التعليمية على المركز الخامس جمهورى فى مسابقة مناهضة التدخين والمخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مدارس بلا تدخين تعليم قنا المرحلة الثانوية الترامسة إدارة قفط التعليمية مناهضة التدخين التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التربية «العباب» يطلع فريق العقوبات الأممي على انتهاكات الحوثيين للعملية التعليمية
عقد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، لقاءً عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) مع فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي، استعرض خلاله جملة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفي مقدمتها التلاعب بالمناهج الدراسية، وتجنيد الأطفال، وارتكاب جرائم جسيمة بحق الكوادر التعليمية.
وأشار الدكتور العباب إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقدمت على تغييرات ممنهجة في المناهج الدراسية، تهدف إلى غرس مفاهيم طائفية متطرفة تتنافى مع قيم المجتمع اليمني وأهداف التعليم الوطني
كما أشار الدكتور العباب إلى أن المليشيا تستخدم المدارس كمنابر لنشر خطابات الكراهية والطائفية، وتخضع الطلبة لمحاضرات إلزامية مشبعة بالفكر المتطرف، فضلاً عن قيامها بتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال دون السن القانونية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وتطرق العباب إلى معاناة المعلمين في مناطق سيطرة المليشيا، حيث عمدت الجماعة إلى استهداف الكوادر التربوية التي ترفض الانخراط في مشروعها الطائفي، من خلال القتل أو التهجير أو الإخفاء القسري أو الفصل التعسفي، الأمر الذي خلق بيئة تعليمية قمعية لا تتوفر فيها أبسط معايير الأمن والاستقرار.
وفيما يخص الطلاب، حذر نائب وزير التربية والتعليم من استمرار تهديد حياتهم بسبب الألغام التي تزرعها المليشيا بشكل عشوائي في الطرقات المؤدية إلى المدارس وفي محيط المنشآت التعليمية واستخددام المدارس ثكنات عسكرية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من الأطفال بين شهيد وجريح، إضافة إلى إصابات تسببت بإعاقات دائمة.
واختتم الدكتور العباب حديثه بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، والعمل على وقف ممارسات مليشيا الحوثي التي حولت التعليم من وسيلة للنهضة إلى أداة لنشر الطائفية والكراهية والتجنيد القسري.