شهدت قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا واقعة غريبة، جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأظهرت الكاميرات الموقف المحرج، الذي تعرض له ماكرون، بعد مصافحته أردوغان، حيث تعمد الأخير إمساك إصبع الرئيس الفرنسي لفترة طويلة.

وكان مترجمان يترجمان محادثة الرئيسين، في الوقت الذي كان أردوغان يمسك بقوة بإصبع ماكرون، قبل أن يتركه في النهاية بعد مرور 12 ثانية.

وقد أثارت الحادثة تفاعلا واسعا والكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن ماكرون حاول إفلات إصبعه دون جدوى.

واعتبر بعض المعلقين أن ما جرى يُظهر "هيمنة رمزية" من أردوغان على نظيره الفرنسي، فيما اتهم آخرون ماكرون بالفشل في إدارة المواقف الدبلوماسية الحساسة.

وقال أحد المعلقين: "أردوغان أكد هيمنته على ماكرون بـ-فخ الأصابع- غير المتوقع".

وذكر السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، تعليقا على الفيديو: "ماكرون حاول أن يكون ذكيا مع أردوغان: فوجد نفسه مهانا".

وأضاف: "أردوغان فعل ما فعله ترامب بعدم ترك إصبعه: ماكرون يجد نفسه كطفل صغير أمام الكاميرات! ماكرون كارثة!".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين حول الحادثة حتى الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل التواصل الاجتماعي أردوغان أردوغان ماكرون فرنسا أخبار تركيا أخبار فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي أردوغان منوعات

إقرأ أيضاً:

ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا

كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمارس ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لدفعه إلى اتخاذ خطوة رسمية نحو الاعتراف بدولة فلسطين خلال مرحلة مبكرة من ولايته، في مؤشر جديد على تباين الرؤى بين باريس ولندن حيال الملف الفلسطيني.

مصادر دبلوماسية تؤكد إدراج القضية الفلسطينية على جدول زيارة ماكرون

أفادت مصادر بريطانية وفرنسية للصحيفة أن ستارمر وماكرون سيناقشان الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسبل وقف التصعيد في غزة أثناء زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الأولى لماكرون منذ فوز حزب العمال في الانتخابات العامة الأخيرة.

ماكرون يكشف ما قاله لـ "نتنياهو" بشأن غزة ومنع إيران من امتلاك النووي ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران باريس ترى الاعتراف حافزًا لحل الدولتين.. ولندن تخشى “رمزية دون مكاسب”

اعتبر مسؤولون في قصر الإليزيه أن تحركًا بريطانيًا للاعتراف بفلسطين قد يشكّل حافزًا فعليًا لإحياء مسار الدولتين وإنقاذ العملية السلمية، فيما حذَّر مسؤولون في داونينغ ستريت من أن الخطوة قد تبقى رمزية لا تُحقق مكاسب ملموسة ما لم تُرفق بضمانات أمنية وشروط واضحة تجاه حركة حماس.

باريس تواصل التصعيد الدبلوماسي لصالح حل الدولتين

واصل ماكرون، منذ مطلع العام، إطلاق مبادرات متعددة لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، أبرزها الدعوة إلى مؤتمر دولي في نيويورك بالتنسيق مع السعودية لإحياء مفاوضات السلام وتعزيز مسار “حل الدولتين” مع ضمانات متبادلة للأمن بين الطرفين، وفق تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي في أواخر مايو الماضي. 

لندن تُلوِّح بتوقيت “مناسب”.. وترفض الضغوط العلنية

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية للصحيفة أن المملكة المتحدة تؤيد حل الدولتين “عندما يخدم التوقيت عملية السلام”، مشددًا على أن قرار الاعتراف سيُتخذ “في اللحظة التي تُحقق تقدُّمًا حقيقيًا”. ويأتي هذا الموقف في ظل حسابات داخلية معقدة يواجهها ستارمر، بين مطالب يسار حزبه والداعمين التقليديين لإسرائيل في البرلمان.

خلاف حول المنهجية: “اعتراف أوّلي” أم “خطة مشروطة”؟

ترى باريس أن الاعتراف المبدئي يمهّد الطريق للمفاوضات، بينما يشترط فريق ستارمر رزمة خطوات من السلطة الفلسطينية تشمل إصلاحات مؤسسية وضمانات أمنية في غزة والضفة، ما يضع البلدين على مسارين متباينين قد يُلقي بظلاله على التعاون الثنائي في ملفات أخرى، مثل الدفاع والطاقة النووية المدنية.

ملفات أخرى على طاولة الزعيمين خلال الزيارة

تنوي الحكومتان، حسب التقرير، التوقيع على اتفاق “واحد بواحد” لتبادل المهاجرين، والتوسّع في التعاون النووي المدني، إضافة إلى بحث نشر قوة أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا عقب أي وقف لإطلاق النار، وهو ما يؤكد رغبة الطرفين في ترسيخ شراكة أمنية أوسع رغم تباين الرؤى حيال الشرق الأوسط.

قراءة في موقف ستارمر: بين ضغط الحلفاء وتوقعات الداخل البريطاني

يسعى ستارمر إلى الحفاظ على توازن دقيق:

استرضاء الجناح التقدمي داخل حزب العمال الذي يطالب بالاعتراف الفوري بفلسطين.

طمأنة الحليف الأميركي الذي حذّر، في مناسبات سابقة، من خطوات أحادية قد تُضعف جهود الوساطة في غزة.

احتواء المخاوف الأمنية المرتبطة بإمكان تصاعد العنف أو تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار.

الدبلوماسية الفرنسية تراهن على اللحظة السياسية

يعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن “زخم التغيير” في لندن بعد فوز العمال قد يفتح نافذة تاريخية لدفع أوروبا نحو موقف موحَّد بشأن الدولة الفلسطينية، بينما يحاول ماكرون تعويض تراجع شعبيته داخليًا بإحراز اختراق على الساحة الدولية، لا سيما بعد الانتقادات التي طالت سياسته الشرق أوسطية. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • الشرير الذي أحببناه.. وفاة نجم هوليوود المثير للجدل مايكل مادسن
  • نيفيز يصفق للحكم بسخرية بعد إقصاء الهلال من مونديال الأندية .. فيديو
  • قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
  • اتهامات بممارسة السحر تؤدي لهجوم مميت غربي بوروندي
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • النيابة تطالب بتفريغ الكاميرات بواقعة تحرش متهمين بفتيات فى حفل كابونجا
  • محمد الباز يطالب بتعديل الدستور وإعادة النظر في مدة الرئيس.. فيديو
  • الانحياز الأوروبي لإسرائيل مثير للقلق