ضبط صاحب مخبز هرب 4طن دقيق مدعم للسوق السوداء بالبحيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شنت إدارة تموين دمنهور في البحيرة، حملة لضبط المخالفات التموينية، والتأكد من التزام المخابز والأسواق بالمعايير ومراقبة جودة السلع المعروضة بالأسواق والمحال التجارية.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق وردع المخالفين.
وأسفرت الحملة التي تم تنفيذها بإشراف محمد رجب هدية، مدير مديرية التموين والتجارية الداخلية بالبحيرة، عن ضبط عدد من المخالفات في قطاع المخابز، حيث تم ضبط 11 مخبر مخالف تنوعت مخالفتهم ما بين:«إنتاج خبز ناقص الوزن، عدم الإعلان عن الأسعار، وعدم وجود سجل».
وفي السياق ذاته، تم ضبط مخبزين تصرفا في كميات كبيرة من الدقيق المدعم، حيث قام أحدهما بالتصرف في 83 شيكارة دقيق، بينما تصرف الآخر في 5 شكاير، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
جاءت الحملة برئاسة مصطفى غريب، مدير الإدارة، وشارك فيها كل من: علي أبوزيد، رئيس الرقابة، السيد الحوشي.
وفي سياق مُتصل، أسفرت الحملة التي شنتها المديرية بالتنسيق مع إدارة تموين دمنهور، بإشراف عادل أبو الفتوح، رئيس قسم الرقابة التموينية بالمديرية، عن تحرير 24 مخالفة تموينية متنوعة في مجال المخابز البلدية، حيث تم ضبط 15 مخبزًا قاموا بإنتاج خبز ناقص الوزن، إضافة إلى ضبط 3 مخابز توقفت عن الإنتاج دون إذن مسبق أو عذر قهري، فيما يجري مراجعة وجود مبيعات وهمية من عدمه.
كما تم تحرير 6 مخالفات أخرى شملت عدم الإعلان عن الأسعار داخل المخبز، وعدم نظافة أدوات العجين، وعدم وجود سجل زيارات بالمخبز، وهي مخالفات تستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط الأداء التمويني، شارك في الحملة كل من: مصطفى عمار، محمد صبري، مفتشي الرقابة التموينية.
،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التموين الحملات التموينية الحملات الرقابية الخبز البلدي الرقابة التموينية الرقابة على الأسواق البحيرة دمنهور ضبط المخابز ضبط المخالفين مخالفات المخابز
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد حملة أمنية موسعة لضبط السلاح غير المرخص
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انطلقت في مدينة تعز(جنوب غربي اليمن)، مساء الأربعاء، حملة أمنية مشتركة بين شرطة المحافظة ووحدات قيادة المحور العسكري، تهدف إلى تطهير الأحياء السكنية من انتشار الأسلحة غير المنضبطة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى إرساء الاستقرار الأمني وحماية المدنيين.
وتركز الحملة، التي تُنفَّذ بتنسيق ميداني مُحكم، على ملاحقة حاملي الأسلحة خارج الإطار القانوني، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وفقاً للقرارات الرسمية التي تحظر حمل السلاح دون ترخيص.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لضرورات حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز سيطرة الدولة على المناطق الحضرية.
وفي تصريح رسمي، أوضح المتحدث الأمني لشرطة تعز أن الحملة جزء من خطة شاملة لتطبيع الأوضاع الأمنية، ومكافحة الظواهر التي تهدد السلم المجتمعي، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تعمل على مدار الساعة لضمان تحقيق الأهداف المعلنة.
ودعا المسؤولون الأمنيون المواطنين إلى التعاون مع الحملة، والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه تتعلق بحمل الأسلحة أو الأنشطة التي تعرقل جهود استعادة الأمن، مؤكدين أن الإجراءات القانونية ستطال كل من يثبت تورطه في انتهاك التشريعات المنظمة لحمل السلاح.
يُذكر أن هذه الحملة تُعتبر الأوسع خلال الأشهر الأخيرة، في إطار مساعي السلطات لقطع الطريق أمام محاولات تقويض الاستقرار في المدينة التي تشهد تحسناً تدريجياً على الصعيد الأمني منذ مطلع العام الجاري.