ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة في هذه الأثناء ، المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل ، من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة وصفقة تبادل أسرى ، وذلك في إطار مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، مع ضمانات أمريكية أكثر جدية لإنهاء حرب غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن المقترح الذي تجري مناقشته حاليا يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة بدفعة واحدة وبشكل فوري.
وبحسب المقترح، فإن حماس ستقدم في اليوم العاشر من الاتفاق قائمة مفصلة حول أوضاع الأسرى الأحياء والأموات.
وفي حال جرى التوصل إلى اتفاق على المقترح المذكور، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيمتد من شهر ونصف حتى شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن 200-250 أسيرا فلسطينيا وهو البند الذي ما زال محل خلاف في المفاوضات؛ وفقا لما أفادت "كان 11".
وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات، أنه "لا يوجد اختراق بالمفاوضات حتى الآن، لكن هنالك زخم إيجابي مع استمرار المفاوضات في قطر".
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات، وقد قرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إبقاء الفريق المفاوض في الدوحة للاستمرار في المفاوضات.
وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد إن مسؤول أمريكي كبير مطلع على مفاوضات الدوحة قال إنه :" تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة التي تتناول سبل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في غزة، لكن قد نكون بحاجة إلى عدة أيام حتى نعرف إذا كان التوصل إلى صفقة أمرًا ممكنًا".
بدورها قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه في إسرائيل يقولون إن التقديرات تشير إلى أن حركة حماس ستسعى خلال الساعات القريبة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن جزء من الأسرى.
ونقلت عن مسؤول أمني قوله : "المحادثات تجددت عند الساعة الثانية ظهرا، وحماس رأت حجم النيران التي أنزلها الجيش على غزة، وتجد صعوبة في الصمود أمام شدة القصف وفهم حجم القوات التي ينوي الجيش إدخالها إلى الميدان، لذلك، يدركون الآن أنهم مضطرون إلى التوصل إلى صفقة".
وقالت كان 11 إنه قد يتم الإعلان عن تقدم أو اختراق في المفاوضات خلال الـ 24 ساعة المقبلة، ما قد يُوقف العملية العسكرية المتوقعة.
كما أوردت مساء السبت، أن مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو ووزير أمنه، يسرائيل كاتس، بشأن المفاوضات الجارية وإمكانية العودة إلى القتال في غزة.
ونقل "التلفزيون العربي" عن مصادر، لم يسمها، قولها إن جولة المفاوضات غير المباشرة تعثرت بسبب رفض نتنياهو أي مقترح أو صيغة لوقف الحرب.
وأشارت إلى أن الفريق الإسرائيلي المفاوض جاء إلى الدوحة من دون صلاحيات حقيقية، بينما يصر نتنياهو على استعادة الأسرى من دون إنهاء الحرب وهو ما ترفضه حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية فلسطيني في قرية بروقين الأكثر قراءة عائلات الأسرى الإسرائيليين : يجب منع توسيع العملية العسكرية في غزة وزير خارجية ألمانيا : الوضع في غزة الآن أصبح لا يطاق سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 11 مايو طقس فلسطين اليوم: أجواء شديدة الحرارة وجافة في معظم المناطق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مفاوضات الدوحة فی المفاوضات التوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعثر المفاوضات في الدوحة واتهامات لإسرائيل بعدم الجدية
صراحة نيوز ـ نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية أن مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس لم تحقق أي تقدم ملموس، رغم استمرارها في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي لا يزال هناك ولم يُتخذ بعد قرار بإعادته.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل لا تزال متمسكة بالمقترح الذي قدمه مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف. وأشارت إلى أن تل أبيب تقترب من توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل ضغوط متزايدة يمارسها وزراء في حكومة نتنياهو.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيبقى في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل. وأوضح أن الوفد أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة المفاوضات، مشيراً إلى أن فرص التوصل لاختراق لم تتقلص بعد.
رغم توقف جزئي في المحادثات، أكد وزير في الحكومة الإسرائيلية لـأكسيوس أن نتنياهو لا يزال مهتماً ببذل جهود لتحقيق صفقة تضمن استعادة الأسرى الإسرائيليين. لكن مصادر أخرى نقل عنها الموقع نفسه، قالت إن الوسطاء القطريين شعروا بإحباط شديد من المحادثات الأخيرة، واعتبروا أن الوفد الإسرائيلي لم يأت بعرض جديد أو نية للتفاوض بجدية، بل حضر لإفشال المحادثات وتوفير ذريعة لاستئناف الحرب.
ترامب: لا أعلم إن كان نتنياهو قادراً على توقيع الصفقة
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شكوكه في قدرة نتنياهو على التوصل إلى صفقة تبادل تخرج الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكنه قال إنه سيكتشف الأمر قريباً. وأضاف أن وضع الأسرى صعب، وبعضهم أسوأ حالاً من غيرهم، مشيراً إلى أنه يعمل مع الإسرائيليين لإتمام الصفقة.
وأشار ترامب في تصريحات سابقة إلى أن “أموراً جيدة” ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل، دون الخوض في التفاصيل، مؤكداً ضرورة أن تساهم الولايات المتحدة في مساعدة الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والكارثة الإنسانية.
غضب داخلي في إسرائيل ودعوات للصفقة
في الداخل الإسرائيلي، تظاهر محتجون أمام منزل رئيس الكنيست في القدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، بينما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة تقترب من تضييع فرصة جديدة لعقد اتفاق. ودعت الهيئة كلًّا من نتنياهو وترامب إلى التدخل الجاد قبل فوات الأوان.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد لوّحت سابقاً بتصعيد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة، وهو ما لم يحدث.
من جانبها، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، وانسحاب الاحتلال من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. ويحظى هذا الطرح بتأييد عائلات الأسرى الإسرائيليين وبعض أحزاب المعارضة، بينما ترفضه حكومة نتنياهو.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار المحادثات غير الحاسمة في الدوحة، حيث يسعى الوسطاء لإحياء اتفاق التبادل بعد فشل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، قبل أن تنهار الهدنة مجددًا في 18 مارس/آذار إثر تنصل إسرائيل من التزاماتها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة بدعم أميركي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 173 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ما وصفته منظمات دولية بجرائم إبادة جماعية.