تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، المرتبطة بسرطان الجلد المميت، تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة – والتي تدّعي تسريع عملية التسمير – قد تُسبب أيضاً الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم، وفقا لمعهد معايير التجارة المعتمد (CTSI).
وبحسب “دايلي ميل”، يحثّ خبراء (CTSI) الجمهور الآن على تجنب أي منتج تسمير يُستنشق أو يُبتلع.
ويزعم تجارها، أن البخاخات تعمل عن طريق ضخ مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2، وهي مادة كيميائية تُغمّق لون الجلد، وهي محظورة في المملكة المتحدة.
وفي حين أن هذه المادة تُسبّب اسمراراً، إلا أنها “قد تُحفّز أيضاً تغيرات غير طبيعية في خلايا الجلد استجابةً للتعرض للأشعة فوق البنفسجية”، ووفقاً للأطباء، فإن هذه التغيرات هي التي قد تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد.
ومع ذلك، ولأن هذه البخاخات تُسوّق كمنتج تجميلي لا كدواء، فإنها لا تخضع لرقابة صارمة، وقد ازدادت شعبيتها بشكل كبير.
ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن يصل سوق التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027.
ودقّ معهد CTSI ناقوس الخطر بشأن الاتجاه المتزايد لاستخدام بخاخات التسمير الأنفي المنكهة، والقطرات، والحلوى المطاطية.
وحذّروا من أن البائعين عديمي الضمير وفق وصفهم، على فيسبوك وتيك توك ينشرون صوراً للمنتجات المتوفرة بنكهات مناسبة للأطفال مثل الخوخ، وعلكة الفقاعات، والعنب، والفراولة، والليمون الحامض.
وأعربت الهيئة التنظيمية عن خشيتها من أن تصبح هذه المنتجات أكثر انتشاراً بين الشباب، مما يؤدي إلى وباء بين الشباب كما مع السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وفق ما قالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لجمعية “ميلانوما فوكس” الخيرية لسرطان الجلد.
وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية “أسِرّة الشمس”: “بخاخات الأنف ليس لها مكان على الإطلاق في صالونات التسمير الاحترافية”.
وذكرت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى من غريمسبي، لينكولنشاير، أنها استخدمت المنتج مرتين، وظهرت علامة بنية داكنة من العدم على جبينها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين.
وقالت جين أتكين، إنها أصيبت بندوب دائمة بعد استخدام بخاخ تسمير أنفي اشترته من إنستغرام، وقالت: “للأسف، قررتُ استخدامه وانجرفتُ مع موضة تسمير الأنف، لقد سبب لي الرعب، جعلني أشعر بغثيانٍ وغرابةٍ شديدة”.
ذلك ويعد الورم الميلانيني شكلٌ خطيرٌ من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصباغية، وهي خلايا موجودة في الطبقة العليا من الجلد تُنتج الميلانين، الذي يُعطي الجلد لونه، على الرغم من أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه أكثر خطورةً نظراً لقدرته على الانتشار إلى أعضاء أخرى بسرعةٍ أكبر إذا لم يُعالَج في مرحلةٍ مبكرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل في بريطانيا.. ارتفاع خطير في حالات التسمم الغذائي بسبب السالمونيلا والسلطات المعلبة
أطلقت السلطات الصحية البريطانية تحذيرًا عاجلًا بعد أن سجلت البلاد أعلى عدد من حالات التسمم الغذائي ببكتيريا السالمونيلا خلال عقد كامل، حيث تجاوزت الإصابات 10,000 حالة في عام 2024، بزيادة بلغت نحو 20% مقارنة بالعام السابق.
السالمونيلا.. خطر قد يكون مميتًاووفقًا لـ"وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)"، فإن هذا الرقم هو الأعلى منذ عام 2015 الذي سُجل فيه حوالي 8,000 إصابة فقط.
وتُصاب الغالبية ببكتيريا السالمونيلا نتيجة تناول أطعمة ملوثة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وتشمل أبرز مصادر العدوى:
ـ الدواجن واللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا
ـ البيض
ـ الفواكه والخضروات غير المغسولة
ـ الحليب والأجبان غير المبسترة
وعلى الرغم من أن أعراض السالمونيلا عادة ما تقتصر على الإسهال والقيء والحمى، إلا أنها قد تسبب مضاعفات قاتلة مثل الجفاف الشديد أو تسمم الدم (الإنتان) في بعض الحالات، خاصة لدى الأطفال وكبار السن والمصابين بضعف المناعة.
ودعت السلطات الصحية الأسر والشركات الغذائية إلى اتباع قواعد السلامة الغذائية بدقة، وتشمل أهم الإرشادات:
ـ حفظ الطعام في درجة حرارة أقل من 5 مئوية
ـ طهي اللحوم والدواجن لدرجة الحرارة المناسبة
ـ غسل الأيدي وأدوات الطهي والأسطح قبل وبعد الاستخدام
ـ فصل اللحوم النيئة عن الخضروات أثناء التحضير
ـ الالتزام بتاريخ "يُستهلك قبل" حتى وإن بدا الطعام سليمًا.
ولم تتوقف التحذيرات عند السالمونيلا، إذ سجّلت حالات الإصابة ببكتيريا كامبيلوباكتر (Campylobacter) - وهي بكتيريا أخرى خطيرة - زيادة بنسبة 17.1%، لترتفع من 60,055 حالة في 2023 إلى أكثر من 70,000 حالة في 2024.
وأوضحت الإحصائيات أن الأشخاص بين 50 و79 عامًا شكّلوا 44% من هذه الحالات.
أما بالنسبة للسالمونيلا، فالأطفال دون سن العاشرة كانوا الأكثر عرضة، وشكّلوا 21.5% من إجمالي الإصابات.
في تطور خطير آخر، حذّر المسؤولون من وجود بكتيريا قاتلة محتملة في أكياس السلطة المغلفة مسبقًا والتي تُباع في مختلف أنحاء أوروبا، بما فيها بريطانيا.
وقد كشفت تحاليل علمية أجريت على 3,320 عينة من السلطة بين 2021 و2022 عن وجود طفيلي "توكسوبلازما جوندي" (Toxoplasma gondii) في 4% من العينات.
هذا الطفيل ينتقل عبر ملامسة براز الحيوانات الملوثة للتربة أو المياه، ويُمكن أن يسبب:
ـ أعراضًا شبيهة بالأنفلونزا
ـ آلام عضلية
ـ اضطرابات في الوعي والصداع
وفي بعض الحالات، تلفًا في الدماغ ومشاكل في التنفس
قال الدكتور جيمس كوبر، نائب مدير سياسات الغذاء في وكالة المعايير الغذائية (FSA): "نعمل معًا لتحليل أسباب الزيادة في حالات التسمم، واتخذنا إجراءات للتوعية والتعاون مع الشركات والسلطات المحلية لضمان سلامة الطعام."
وأكد أن هناك حملة توعية جديدة أُطلقت لحث المواطنين على الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الغذائية، وخاصة فيما يتعلق بالسلطات المغلفة واللحوم النيئة.