بوتين يستضيف أول قمة روسية-عربية في أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
رويترز - أعلن الكرملين السبت عن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجميع القادة العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية للمشاركة في أول قمة روسية-عربية من نوعها، المقرر عقدها في 15 أكتوبر المقبل.
وقال بوتين في بيان رسمي: "نعتقد أن هذه القمة ستشكل نقلة نوعية في تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع العالم العربي، وستفتح آفاقاً جديدة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وفق ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية.
وتضم جامعة الدول العربية، وهي منظمة إقليمية تضم دولًا عربية في الشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا، 22 دولة عضوًا تعهدت بالتعاون في الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية في المنطقة.
وجاءت هذه التقارير عقب زيارة استمرت أربعة أيام قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج هذا الأسبوع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول الشرق الأوسط
شارك الدكتور حامد الاقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلًا عن مصر، في الاجتماع الإقليمي الثامن للهيئات التنظيمية لدول الإيجاد، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من المركز المعني بالمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية التابع لمنظمة الإيجاد.
وفي كلمته، نقل "الاقنص"، تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للوفود المشاركة وجهودهم في دعم قضايا صحة الحيوان، مؤكدًا أن مشاركة مصر تأتي في سياق الحرص على تعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانتها كدولة محورية في ملفات الأمن الغذائي وصحة الحيوان في المنطقة.
وأكد على أهمية تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول المنطقة، من خلال مراجعة الأوضاع الصحية، وتحديد التحديات التي تعوق انسياب السلع الحيوانية، والعمل على تطوير آليات الثقة والشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشاركة مصر، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالات: دعم العلاقات الفنية البيطرية والتجارية مع الدول العربية والأفريقية، تنويع مصادر استيراد اللحوم والمواشي وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة، تعزيز تبادل المعلومات حول الأمراض الوبائية والتعاون الفني البيطري، فضلا عن تطوير أنظمة الرقابة البيطرية في ظل التحول الرقمي، كذلك الإسهام في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الأمن الغذائي ومبادئ الصحة الواحدة.
وأشار "الاقنص" إلى عدد من الأولويات التي ناقشها الاجتماع، من أبرزها: مراجعة الوضع الصحي للحيوانات الحية المصدرة، بناء جسور الثقة بين الهيئات التنظيمية في دول المنطقة، تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، فضلا عن تطوير أنظمة الإنذار المبكر لمكافحة الأمراض العابرة للحدود، وصياغة توصيات عملية لتسهيل حركة التجارة الحيوانية بين الدول، إضافة الى تعزيز تبادل البيانات الوبائية ودعم البرامج التدريبية والرقابية بالدول الأعضاء.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية السنوية التي تعقدها منظمة الإيجاد، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتنسيق السياسات في مجال الثروة الحيوانية، بما يضمن تطوير التجارة الإقليمية بشكل صحي وآمن ومستدام.