أكاديمية طويق تحصل على اعتماد عالمي بوصفها أول جهة تعليمية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت أكاديمية طويق حصولها على اعتماد عالمي جديد من شركة “ServiceNow” بوصفها أول جهة تعليمية في الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد، لتقديم معسكرات وبرامج احترافية باستخدام تقنيات وأدوات المنصة العالمية للشركة، بهدف بناء القدرات الوطنية في مختلف المجالات التقنية.
ويتيح هذا الاعتماد للأكاديمية تقديم معسكراتها وبرامجها التعليمية المعتمدة باستخدام مختلف الأدوات والمنهجيات الخاصة بمنصة “ServiceNow”، عبر بوابتي الشركاء والتعلم والتطوير العالمي، وذلك ضمن مسارات تعليمية متخصصة تشمل: إدارة خدمات تقنية المعلومات، وإدارة الأصول التقنية، وأمن المعلومات، وعمليات الاستجابة، إضافةً إلى تطوير التطبيقات على المنصة، والتشغيل الآلي لسير العمل باستخدام “Flow Designer”، إلى جانب برامج التطوير المهني.
وتُعد “ServiceNow” من الشركات الرائدة عالميًا في تقديم الحلول الرقمية وأتمتة أنظمة العمل داخل المؤسسات، عبر منصتها التي تدعم مجالات متعددة مثل تقنية المعلومات، والموارد البشرية، والأمن السيبراني، وخدمة العملاء، وتُستخدم حلولها على نطاق واسع في مختلف القطاعات حول العالم.
يُذكر أن أكاديمية طويق حصلت على أكثر من (30) اعتمادًا عالميًّا لتقديم العديد من المعسكرات والبرامج التعليمية، من خلال شراكاتها مع أكثر من (60) جهة عالمية، من أبرزها “Apple”، و”Google”، و”Meta”، و”Amazon”، وذلك ضمن جهودها لبناء القدرات الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أكاديمية طويق أکادیمیة طویق
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تثبت ريادتها في قيادة جهود السلام بالشرق الأوسط
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يعكس بوضوح قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إدارة الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط.
وقال البرديسي، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن هذا النجاح يمثل إعادة تأكيد للدور المصري المحوري في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أن التحرك المصري اتسم بالشمولية والتوازن، حيث لم يقتصر على المسار السياسي فقط، بل شمل أيضًا جهودًا إنسانية مكثفة لتأمين وصول المساعدات والإمدادات الأساسية إلى الشعب الفلسطيني، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وأضاف أن هذا النهج يعكس رؤية القيادة المصرية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتعمل على الجمع بين المبادرة السياسية والموقف الإنساني، بما يعزز من مكانة مصر كقوة إقليمية مسؤولة تتعامل بحكمة وفاعلية مع الأزمات.