في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.
إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.
أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.
من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.
في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ساندوتش المونديال.. الهلال يخطف الأنظار والطالب يتفوق على الأستاذ بوداع البطل ووصيف أوروبا في ليلة صعود الشقيقين
شهد دور الـ 16 من بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجارية، المقامة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، مفاجآت من العيار الثقيل، بوداع كبار أوروبا، وتأهل الهلال السعودي.
ويقدم «الفجر الرياضي» أبرز ما جاء في مباريات دور الـ 16 من بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجارية.
الهلال يخطف الأنظارنجح فريق الهلال السعودي في كسر الواقع والتوقعات، بتحقيق الفوز على حامل لقب كأس العالم للأندية في النسخة الماضية فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والفوز برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
ونجح فريق الهلال السعودي في خطف أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم على مستوى العالم، ليس لمجرد الفوز، بل للأداء المتميز الذي يقدمه الفريق في النسخة الجارية تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي.
الطالب يتفوق على الأستاذنجح المدرب البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني في الإطاحة بنظيره فلامنجو البرازيلي بعد الفوز عليهم برباعية مقابل هدفين، ومن ثم التأهل لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الثمانية.
في سياق متصل، فشل المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، واللاعب كومباني مدافع السيتي السابق، وذلك في التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجارية.
ويعتبر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي هو حامل اللقب في النسخة الماضية من بطولة كأس العالم للأندية، لكن طموح الهلال السعودي أطاحت بهم خارج البطولة.
وداع وصيف أوروبا وثنائي البرازيلودع فريق إنتر ميلان الإيطالي وصيف دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية، بطولة كأس العالم للأندية من دور الـ 16، وذلك عقب الهزيمة أمام فلومنينيسي البرازيلي بثنائية دون رد.
وبعد صعود رباعي البرازيل إلى دور الـ 16، لم يتبقى سوى بالميراس ونظيره فلومنينيسي، فيما غادر البطولة كلا من، فلامنجو وفريق بوتافوجو، بعد الخسارة أمام البايرن وبالميراس.
ليلة صعود الأشقاءشهدت ليلة أمس والساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، صعود الأشقاء كلا من جود بيلينغهام لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، والشقيق الأكبر للاعب جوب بيلينغهام، لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني.
حيث تمكن فريق ريال مدريد في تحقيق الفوز بهدف نظيف والإطاحة بفريق يوفنتوس الإيطالي من البطولة، بينما نجح فريق بروسيا دورتموند الألماني في تحقيق الفوز على نظيره المكسيكي فريق مونتيري بثنائية مقابل هدف.