الصبيحي .. (10) أسئلة تحتاج إلى إجابة حول نجاح تجربة مجلس استثمار أموال الضمان
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
#سواليف
(10) أسئلة تحتاج إلى إجابة
ما مدى #نجاح #تجربة #مجلس_استثمار_أموال_الضمان.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة 4 شهداء في قصف منزل وسط دير البلح 2025/05/18يُفترَض أن يتم تقييم تجربة مجلس استثمار أموال الضمان المكوّن من تسعة أعضاء بمن فيهم رئيس المجلس، تسعة منهم يمثلون الحكومة، فيما الإثنان المتبقيان يمثلان العمال وأصحاب العمل.
وهنا لا بد من طرح عدد من الأسئلة حول الموضوع ولا سيما دور رؤساء مجالس الاستثمار:
١) ما هي المعالم الفارقة التي أرساها رؤساء مجالس استثمار أموال الضمان الاجتماعي حتى الآن.؟
٢) هل قام أحدهم بدور كبير واضح يستحق التقدير والإشادة عدا عن إدارة جلسات المجلس.؟
٣) هل من توضيح صريح للانجازات أو المعالم الفارقة التي قام بها أي منهم، بدايةَ من حقبة مروان عوض ، إلى مازن الخطيب والى أميّة طوقان، فهل كان لاي منهم بصمات ايجابية ومؤثرة على الصعيد الاستثماري، او حتى على الصعيد الاجتماعي.؟
٤) هل سألوا أنفسهم ما إذا كانت موجودات الصندوق ستصل إلى ( 28 ) مليار دينار في العام 2030 كما تفترض الدراسات وماذا أعدّوا لذلك.؟
٥) هل اطلعوا على نتائج وتوصيات الدراسات الاكتوارية التي قامت بها مؤسسة الضمان.؟
٦) ألا تُعدّ الدراسات الإكتوارية ونتائجها واحدة من أهم القضايا التي بجب أن تكون موضع اهتمام رؤساء وأعضاء مجالس الاستثمار، بل ومن صلب عملهم.؟
٧) إذا كنا الآن على أعتاب تسلّم نتائح الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة، فهل مجلس الاستثمار جاهز لمناقشتها، وبحث ما إذا كانت تختلف بتوصياتها عن سابقاتها ولا سيما الدراسة الاكتوارية السابعة أو الثامنة أو التاسعة أو العاشرة.؟
٨) هل سأل مجلس الاستثمار نفسه السؤال التالي: ما الفائدة من الدراسة الإكتوارية إذا كنا لا نطبّق ولا نعمل بتوصياتها.؟
٩) هل سأل مجلس الاستثمار نفسه فيما إذا كنا بحاجة إلى تعديل قانون الضمان وتخفيض المنافع للمشتركين والمتقاعدين مثلاً.؟
١٠) هل سأل مجلس الاستثمار نفسه فيما إذا كانت نتائج الأداء الاستثماري تفي بمتطلبات الدراسة الاكتوارية أم لا.؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نجاح تجربة مجلس استثمار أموال الضمان موسى الصبيحي استثمار أموال الضمان مجلس الاستثمار ما إذا
إقرأ أيضاً:
“أسئلة الرواية السعودية”.. قراءة نقدية في تحوّلات الواقع عبر السرد
صدر مؤخرًا كتاب جديد للناقد والشاعر اللبناني سلمان زين الدين بعنوان “أسئلة الرواية السعودية”، يُعدّ الإصدار الثاني عشر له في مجال النقد الروائي.
يتناول الكتاب اثنتين وثلاثين رواية سعودية تنتمي إلى المرحلة الرابعة من تاريخ الرواية في المملكة، وهي مرحلة التحولات الكبرى التي فرضتها التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يركز زين الدين في دراسته على الأسئلة العميقة التي تطرحها الروايات، وهي أسئلة الواقع السعودي والعربي الراهن، وتتنوع بين قضايا الحرية، المرأة، الدين، القبيلة، الاغتراب، السلطة، الإرادة، والمجتمع المديني. ولا يفرض الناقد هذه الأسئلة على النصوص، بل يستخرجها منها، معتبرًا أن الرواية أصبحت وثيقة أدبية ترصد الواقع وتحاول التأثير فيه.
يرى الكاتب أن الرواية السعودية الحديثة لم تعد تكتفي بسرد الحكايات، بل أصبحت تمارس دورًا نقديًا تجاه الواقع، وتشارك في بناء الوعي الاجتماعي، من دون أن تنقلب عليه أو تدعو إلى هدمه. وهذا ما يمنحها مكانة متقدمة ضمن المشهد الروائي العربي العام، حيث تتكامل مع الروايات العربية الأخرى، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصية المكان والهوية الثقافية.
الكتاب يسلط الضوء على أصوات روائية لافتة مثل بدرية البشر، تركي الحمد، زينب حفني، غازي القصيبي، محمد حسن علوان، وغيرهم، ويكشف كيف تحوّلت الرواية السعودية إلى منصة لطرح الأسئلة الكبرى التي تواجه الفرد والمجتمع في زمن التحولات.