شكد عيب.. وزير الكهرباء: نجحنا في إنارة مؤتمر القمة!!
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، مساء أمس السبت، نجاح خطة تأمين الطاقة لمؤتمر القمة العربية.وقال الوزير في بيان، “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأبطال وزارة الكهرباء الذين عملوا بتفانٍ ليلاً ونهارًا لتأمين طاقة كهربائية مستقرة ومستدامة خلال أيام القمة العربية في بغداد، جهودكم الاستثنائية كانت عاملاً أساسيًا في إنجاح هذا الحدث العربي التاريخي الذي يعكس مكانة العراق المحورية”.
وأضاف، “نثمن عاليًا الدعم المتواصل من دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني لجهود الوزارة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لقطاع الكهرباء وتحسين مستوى التجهيز واستقرارية الشبكة”.وتابع، أن “الوزارة باشرت منذ أكثر من شهر بحملة واسعة لإنارة الطرق في العاصمة، وتأمين طاقة مستقرة للفنادق ودور استراحة الرؤساء والقادة العرب المشاركين في القمة”.وبين، أن “الأعمال تضمنت تأهيل نحو (3500) عمود كهرباء ونصب (5000) وحدة إنارة (LED) حديثة، إضافة إلى مد نحو (8000) متر من القابلوات الأرضية، وتجهيز محولات بسعات مختلفة، إضافة إلى تأهيل (21) محولة نوع كيوسك لضمان استمرارية التيار الكهربائي، وشارك في هذه الحملة نحو (300) من الملاكات الفنية والهندسية التابعة لوزارة الكهرباء، في جهد استثنائي مميز”.يذكر ان حكومات إيران في العراق صرفت على وزارة الكهرباء اكثر من 100 مليار دولار منذ حكومة المالكي الأولى لغاية السوداني والبلد بلا كهرباء !!!.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني خلال القمة العربية يعلن اطلاق 18 مبادرة وتبرعات لغزة ولبنان بـ40 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عن إطلاق 18 مبادرة وتقديم تبرعات بقيمة 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان، مؤكداً أن العراق ينتهج سياسة عدم الاصطفاف في المحاور.
وقال السوداني في كلمة العراق التي ألقاها خلال افتتاح القمة العربية في بغداد، "أعلن العراق عن إطلاق 18 مبادرة وتقديم تبرعات بقيمة 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان. إن العراق يتبع سياسة خارجية تقوم على الشراكة والتعاون كأولوية، مع تعزيز المصالح المشتركة للبلدان، والالتزام بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى التصدي للإرهاب بكل صوره."
ورحب السوداني بضيوف القمة العربية، قائلاً: "أرحب بكم باسم الشعب العراقي وبضيوف قمتنا، وفي مقدمتهم السيد بيدرو سانشيز، رئيس وزراء مملكة إسبانيا، التي تربطنا بها علاقات عميقة. كما نرحب بالأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، مثمنين جهوده ومواقفه الداعمة لقضايانا العربية."
وأكد السوداني على أن "العراق يسعى دائماً ليكون مركزاً للفكر والحضارة، وداراً للتآخي والتعايش والوحدة، وملتقى للأشقاء والأصدقاء، مشدداً على أهمية وضع مصلحة شعوب المنطقة فوق كل اعتبار في ظل الأحداث العالمية الراهنة."
وأشار السوداني إلى "التزام العراق بالحلول القائمة على الحوار والتفاهم، ودوره في تقريب وجهات النظر المختلفة، من خلال دبلوماسية بناءة تهدف إلى تنمية روابط الأخوة والدين والفكر المعتدل."
وفي الشأن الفلسطيني، جدد السوداني "دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً بوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف، ورفض التهجير القسري، مع التأكيد على أهمية فتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية."
وشدد السوداني على "ضرورة اتخاذ خطوات جادة لإنقاذ غزة، ودعا إلى إعادة تفعيل دور وكالة الأونروا في القطاع والضفة الغربية، مع دعم وقف إطلاق النار في جنوب لبنان وإدانة الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق."
وفيما يتعلق بسوريا، أكد السوداني "موقف العراق الثابت في دعم وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها على أراضيها، مع الرفض التام لأي اعتداء أو هيمنة على أي جزء من أراضيها."
وأشاد السوداني "بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، معرباً عن أمله في أن يسهم ذلك في التخفيف من معاناة الشعب السوري."
كما جدد دعم العراق لوحدة اليمن وسيادته،" مؤكداً "ضرورة إنهاء الصراع والانقسام هناك لوقف معاناة الشعب اليمني."
وفي الشأن السوداني، دعا السوداني إلى "الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبنائه، مع ضرورة إيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية."
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، شدد السوداني على "أهمية الحوار لحل الخلافات، مؤكداً دعم العراق لاستقرار ليبيا وإنهاء الانقسام الداخلي."
واختتم السوداني كلمته بالتأكيد على أن "القمة الرابعة والثلاثين ليست مجرد لقاء، بل بداية لمشروع جديد يضمن مستقبلًا يليق بشعوب المنطقة وتطلعاتها."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام