تعزيزاً لمنظومة معلومات سوق العمل، والشراكة مع القطاع الخاص، نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي آي زد - مصر" ،اليوم الأحد بمقر "الوزارة " بالعاصمة الإدارية الجديدة ، فعالية خاصة للإعلان عن مأسسة المراصد الإقليمية لسوق العمل، ودمجها رسميًا تحت مظلة المرصد التنسيقي لسوق العمل الذي تم إنشاؤه بهيكل الوزارة.

وقد تم هذا الإعلان بموجب القرار الوزاري الصادر مؤخرًا بشأن تنظيم عمل هذه المراصد مما يفتح المجال أمام تعميم التجربة على نطاق أوسع وربط المراصد الإقليمية بالمنظومة القومية لمعلومات سوق العمل...وبحسب بيان صحفي ،عُقدت الفعالية، بحضور وزير العمل محمد جبران، ومشاركة أنيت كلاين ،نائب سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في مصر، بالإضافة إلى بعض رؤساء جمعيات المستثمرين ، وجمعيات الأعمال، ونخبة من ممثلي الوزارات المعنية والمنظمات الدولية.

وخلال كلمته دعا الوزير جبران ،جميع الشركاء من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى العمل على دمج مخرجات المرصد التنسيقي ضمن استراتيجياتهم وخططهم، والاستفادة منها في رسم ملامح السياسات العامة في مجالات التعليم، والتدريب، والتشغيل، وتحسين الإنتاجية.

وأكد على أن وزارة  العمل ستواصل متابعة تنفيذ وتطوير عمل المرصد بشكل دوري، بما يواكب التغيرات المستمرة، ويعزز قدرات بناء سوق عمل منظم ومرن وشامل..كما جدد دعوته للجميع للعمل بروح الفريق لإنجاح هذه التجربة الطموحة التي نعتبرها أحد مفاتيح المستقبل لتنمية سوق العمل المصري.

وشهد الاجتماع مداخلات من الحضور للتأكيد على دور هذه المراصد في دعم صناع القرار بمعلومات لربط خطط التدريب المهني والتعليم باحتياجات سوق العمل..

وقال البيان إن "المرصد التنسيقي" يستهدف مأسسة عمل المراصد الاقليمية وتتويجا لعملها والذي بدأت في 2014 ،من قبل مشروع دعم التشغيل الذي تقوم بتنفيذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي،نيابة عن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد أسفر هذا التعاون عن إنشاء خمسة مراصد إقليمية لسوق العمل في: مدينة السادس من أكتوبر ، والسادات، والإسكندرية ، وأسوان ، والعاشر من رمضان. وقد تم تطوير نموذج تشاركي يجمع بين ممثلي الوزارات المعنية، وجمعيات المستثمرين ورجال الاعمال، والمؤسسات الأكاديمية..وتهدف المراصد الإقليمية إلى جمع وتحليل بيانات سوق العمل على مستوى المحافظة لدعم السياسات التعليمية والتشغيلية المبنية على الأدلة وربطها بسوق العمل المحلي، بالإضافة إلى إتاحة بيانات للمساهمة في متابعة مؤشرات أداء رؤية مصر 2030.. وأوضح البيان أنه على مدار السنوات السابقة، قامت المراصد بنشر العديد من التقارير والدراسات والتوصيات وساهمت في تحديث قواعد بيانات دقيقة للمنشآت الصناعية...وتمثل هذه الخطوة الاستراتيجية تعزيزًا للتكامل والتنسيق بين جهود التخطيط على المستويين القومي والمحلي. كما تعكس التزام الحكومة المصرية بمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل، وذلك في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في رؤية مصر 2030.

طباعة شارك المرصد التنسيقي لسوق العمل وزارة العمل محمد جبران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة العمل محمد جبران لسوق العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”.. الاحتلال يرتكب جريمة مركبة بإعاقة إنقاذ الجرحى والعالقين تحت الأنقاض

#سواليف

قال ” #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ” #جريمة_مركبة ” بإعاقته عمليات #إنقاذ_الجرحى وانتشال الأحياء من تحت #الأنقاض، بعد قصف جوي استهدف منزلًا في حي الأفغاني بمدينة خانيونس جنوبي قطاع #غزة، يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضح المرصد، في بيان صحفي اليوم السبت، أن طائرات الاحتلال قصفت منزل المواطن عبد الكريم الأفغاني، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من العائلة، وأعقب القصف منعًا ممنهجًا لوصول فرق الإنقاذ إلى الموقع.

ووثّق فريق المرصد استهداف الطائرات الإسرائيلية لفرق الإنقاذ التي حاولت انتشال الضحايا.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى 2025/05/17

وأشار المرصد، إلى انتشال جثامين 11 فردًا من العائلة، في حين بقي 14 فردًا آخرين، من بينهم 9 نساء وأطفال، تحت أنقاض المنزل، الذي تعرّض لقصف متجدد حال دون الوصول إليهم.

وأضاف المرصد، أن سكان الحي أطلقوا نداءات استغاثة لإنقاذ الضحايا، لكن الطائرات الإسرائيلية استهدفت كل من حاول الاقتراب من المكان، ما أدى إلى محاصرة من تبقّى من الناجين تحت الأنقاض، في ظلّ نفاد الغذاء والماء، ما يعني تركهم لمصير محتوم من الموت البطيء.

وأكد المرصد، أن جيش الاحتلال تعمّد منع أي محاولة لعودة فرق الإنقاذ أو حتى اقتراب ذوي الضحايا من موقع القصف، مما يشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وطالب “المرصد الأورومتوسطي” الجهات الدولية المعنية بالتحرك العاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وتأمين إدخال آليات متخصصة لرفع الركام، وتمكين الطواقم الطبية والإنسانية من الوصول إلى المناطق المستهدفة دون تهديد لحياتهم.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عقد الجلسات التدريبية لخريجى برامج التدريب المهنى بأسوان لتأهيلهم لسوق العمل
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان اجتماع المجلس التنسيقي بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي بين البلدين
  • 60 متدربا يشاركون في مستقبل التقنية بالمدينة
  • “الأورومتوسطي”.. الاحتلال يرتكب جريمة مركبة بإعاقة إنقاذ الجرحى والعالقين تحت الأنقاض
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد من وتيرة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تصعّد إبادتها الجماعية في غزة في وتوسع الهجمات الأكثر فتكًا منذ بدء العدوان
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يصعّد الإبادة في أعنف هجماته منذ بدء عدوانه على غزة
  • نائب وزير الحج والعمرة يزور المجلس التنسيقي ويطلع على الأعمال المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن