قتلى في تفجير بمقديشو وحركة الشباب تعلن مسؤوليتها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم مجندون وأصيب عشرات آخرون في تفجير بالعاصمة الصومالية مقديشو تبنته حركة الشباب المجاهدين.
ووقع التفجير عند بوابة معسكر "دَمَانْيُو" في حي "هُدُنْ" الذي كان يتجمع فيه شبان يرغبون في الالتحاق بالجيش الصومالي.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 30 جنديا وجرح 50 آخرين.
وقد فرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما نقل مسعفون الضحايا إلى مستشفيات قريبة.
#عاجل‼️????
مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 15 آخرون بعد أن استهدف انتحاري مجموعة من أفراد الجيش الوطني الصومالي المجندين حديثاً خارج معسكر دامانيو العسكري على طول الطريق الصناعي في العاصمة مقديشو. pic.twitter.com/Hj8Y325afO
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) May 18, 2025
تفاصيل الهجوموروى ضابط في الجيش الصومالي ما شاهده لحظة الهجوم بقوله "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه. رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة. قد يرتفع عدد القتلى".
إعلانوأكد شاهد آخر أنه رأى مئات الشبان عند بوابة الثكنة أثناء مروره بحافلة، مشيرا إلى حدوث انفجار قوي ثم غطى دخان كثيف المكان.
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري بمقديشو إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي 6 منهم على الفور.
وما تزال حركة الشباب تنفذ تفجيرات وهجمات مسلحة أخرى في مقديشو ومناطق أخرى في الصومال على الرغم من العمليات العسكرية التي تستهدفها.
وتعرضت الحركة في الأشهر الماضية لضربات جوية أميركية في مناطق ينتشر فيها مقاتلوها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي، بحسب تقارير وسائل إعلام عربية.
و أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم السبت في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
ودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
و في سياق أخر، أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".