بساتين الفواكه الموسمية .. أحد عناصر الجذب السياحي بعسير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تمثل بساتين الفواكه الموسمية التي تشتهر بها منطقة عسير أحد العوامل الرئيسة الجاذبة للسياح نظير ما تتميز به من تنوع وجودة عالية وطعم لذيذ.
كميات وفيرة من الفواكه
وضخت مزارع الفواكه في محافظات ومراكز منطقة عسير هذا العام كميات كبيرة ووفيرة خاصة فواكه التين، والرمان، والعنب، والفركس، والمشمش، والتوت، والبخارة، والتين الشوكي، والجوافة، زادت من نسبة المبيعات في الأسواق وفي المواقع المخصصة للبيع في المتنزهات وعلى الطرق السياحية والرئيسة.
مزارع الفواكه
كما انها ازدياد رقعة مزارع الفواكه على ضفاف الأودية وفي المرتفعات الجبلية والقرى المتناثرة في محافظات منطقة عسير خاصة مدينة أبها، ومحافظات سراة عبيدة، وظهران الجنوب، والحرجة، وأحد رفيدة، وتنومة، ومراكز بلحمر وبلسمر والفرشة، والتي تعد أهم المواقع المنتجة لهذه الفواكه اللذيذة خاصة الرمان، والتين، والعنب، والفركس، والبخارة، ذات المذاق اللذيذ، نظرًا للتربة الخصبة.
دعم الحكومة الرشيدة
كما أنها توفر كميات كبيرة من المياه، والطقس المعتدل على مدار العام، والخبرة التي يمتلكها المزارعين من أبناء هذه المنطقة، والدعم غير المحدود من قبل الحكومة الرشيدة من تقديم الخدمات والقروض والإرشادات، وأيضًا تسويق هذه المنتجات في أسواق المنطقة وخارجها، مما شجع وعزز عملية الاستثمار في هذه المنتجات الهامة من قبل الشركات المتخصصة، وتزامن ذلك مع إقامة مهرجانات لبعض الفواكه خاصة الرمان، والتين، والعنب، في عددٍ من محافظات منطقة عسير خلال فترة الصيف.
يساتين الفواكه
تستقبل المنطقة السياح و المصطافين الذين يقبلون على ارتياد مزارع وبساتين الفواكه الموسمية والتنقل بينها ويتلذذون بمذاقها وحلاوة طعمها، وشراء كميات من هذه الفاكهة كهدايا عند عودتهم إلى منازلهم ومقار سكنهم، خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ الفلسفة الأساسية لمخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير تقوم على الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط كاملاً في مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالاً وحتى منطقة دهشور جنوباً، بهدف تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين، مع الحفاظ الكامل على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو.
واضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، إذ إن الأعداد الحالية محدودة للغاية ولا تلبي احتياجات التوافد المتزايد للزوار بعد التطويرات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحسين تجربة الزائر عبر إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حالياً في المنطقة.
وتابع، أنّ عملية التطوير تمر بعدة مراحل تبدأ بوضع الرؤية العامة، التي نوقشت بالفعل مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة تكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية اللازمة، إضافة إلى التعامل مع جهات الدولة وإصدار التصاريح.
وشدد، على وجود معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكداً أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية المعتمدة، ومنها الالتزام باستخدام مواد من البيئة المحيطة لضمان عدم الإخلال بالهوية التاريخية للمنطقة، لافتا إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ أي خطوة من المخطط.