مساعد وزير الاستثمار: “وحدة الصين” تعزز التعاون مع بكين ومصر وجهة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاستثمارية والتجارية، مشيراً إلى تأسيس "وحدة الصين" تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء لتسهيل التواصل مع الشركات الصينية ودعم تأسيسها ومتابعة تحدياتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ – هونغ كونغ – ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين حيث شدد الجوسقي على أن الحكومة تستهدف أن تكون الصين ضمن أكبر خمس دول مستثمرة في السوق المصري.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية العاملة في مصر حققت نجاحات كبيرة، وتمكنت من التوسع نحو الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مصر، مع كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والكوميسا وتجمع البريكس. ولفت إلى نماذج ناجحة مثل هواوي وميديا وشينغهونغ، إضافة إلى شركة أوبو التي استثمرت نحو 20 مليون دولار في تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
وأشار إلى أن هناك نحو 2800 شركة ذات مساهمة صينية تعمل في السوق المصرية، بإجمالي تكاليف استثمارية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متنوعة تشمل الزجاج، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات، والصناعات الغذائية، والأدوية.
وأكد على حرص الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، التي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا، مشدداً على أن مصر اليوم أكثر قدرة وجاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة اقتصادية محفزة واستقرار سياسي متنامٍ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية وحدة الصين السوق المصري الشركات الصينية
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تعزز التعاون الاستثماري مع موريشيوس
موريشيوس (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بنجاح فعاليات بعثتها التجارية الرسمية الأولى إلى جمهورية موريشيوس، والتي نظمت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، وتوجت بتوقيع مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة موريشيوس، التي احتفلت بمرور 175 عاماً على تأسيسها.
وهدفت البعثة، التي ترأسها عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في الشارقة وموريشيوس، مستندة إلى الزخم الذي وفرته اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين دولة الإمارات وموريشيوس والتي دخلت حيز التنفيذ مطلع هذا العام.
واستهلت البعثة، التي ضمت الشيخ ماجد بن فيصل بن خالد القاسمي، النائب الأول لرئيس الغرفة، وعدداً من مسؤولي وأعضاء الغرفة، أعمالها بسلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الوزراء في حكومة موريشيوس، من بينهم معالي دانيشوار دامري وزير المالية المفوض، ومعالي شاكيل محمد وزير الإسكان والأراضي، ومعالي هامبيراجين نارسينجين وزير الدولة للشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية، ومعالي محمد عادل أمير ميا وزير الصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات، ومعالي محمد عثمان قاسم محمد وزير النقل البري، حيث تركزت المباحثات التي حضرها ماهين أبهيمانو كونداسامي المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس على سبل تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستعراض الفرص المتاحة في قطاعات ذات أولوية تشمل العقارات، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والسياحة، والطاقة المتجددة.
وخلال الاجتماعات، تم توجيه دعوة رسمية إلى معالي شاكيل محمد، وزير الإسكان والأراضي، ليكون ضيف شرف في الدورة القادمة من معرض الشارقة العقاري «إيكرس 2026».
وبحثت اللقاءات التي حضرها ماهين أبهيمانو كونداسامي المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك واستعراض الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية وخلال الاجتماعات كما تم التأكيد على أهمية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات المالية والسياحة والطاقة المتجددة.
ولتعميق الروابط المباشرة بين الشركات، نظمت البعثة «ملتقى الأعمال» بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس، حيث تم استعراض المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية في كل من الشارقة وموريشيوس.
وتوجت جهود البعثة بتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الشارقة وغرفة تجارة وصناعة موريشيوس، حيث هدفت المذكرة، التي وقعها عبدالله العويس وشارل هاريل، رئيس مجلس إدارة غرفة موريشيوس، إلى تنمية الشراكات في قطاعات الخدمات المالية والسياحة والصناعات الدوائية، وتعزيز استفادة الشركات الإماراتية من موقع موريشيوس الاستراتيجي، فيما تسعى غرفة موريشيوس إلى الاستفادة من شبكة غرفة الشارقة الدولية الواسعة التي تضم أكثر من 70 شراكة حول العالم.
وأكد عبدالله سلطان العويس أن تنظيم هذه البعثة يمثل خطوة استراتيجية لفتح آفاق جديدة للتعاون، خاصة في ضوء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمنح مجتمعي الأعمال مزايا استثنائية.
وأشار إلى أن التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين شهدت نمواً ملحوظا حيث وصلت قيمتها في النصف الأول من عام 2023 إلى 63.1 مليون دولار.
وقال إن هذه البعثة تهدف إلى بناء جسور تواصل فعالة لزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية، بما يواكب النمو اللافت في صادرات موريشيوس إلى الإمارات والتي ارتفعت بنسبة 221% منذ عام 2018.
واختتمت البعثة برنامجها بزيارات ميدانية شملت منشآت مجموعة «إفكو»، كنموذج ناجح للاستثمارات الإماراتية في موريشيوس، للاطلاع على عملياتها الإنتاجية وخططها التوسعية.
أخبار ذات صلةكما تم تنظيم جلسات حوارية وزيارات لمشاريع اقتصادية رائدة بهدف تعزيز التواصل المباشر وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال من الجانبين، وفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر والمستدام.