كشف وعلاج واستخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان في قافلة متكاملة بدلنجات البحيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شهدت قرية زاوية حمور التابعة لمركز الدلنجات في البحيرة، تنفيذ قافلة خدمية وطبية متكاملة، بهدف تقديم حزمة واسعة من الخدمات المجانية لأهالي القرية.
تأتي القافلة في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة وصول الخدمات الطبية والخدمية إلى كافة مدن وقرى المحافظة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
شملت القافلة الكشف الطبي المجاني وصرف العلاج لـ 70 مواطنًا في تخصصات الباطنة، الأطفال، العظام والأسنان، بالإضافة إلى إجراء التحاليل الطبية اللازمة لـ 15 حالة.
كما تم استخراج 260 بطاقة رقم قومي بدون مقابل، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك لتسهيل الإجراءات الرسمية لسكان القرية.
وفي إطار توفير الخدمات الأساسية، شاركت سيارة شركة المياه "المياه في خدمتك"، وسيارة شركة الكهرباء، في تقديم خدمات شحن العدادات المسبقة الدفع وإنهاء التعاقدات، مع توفير تسهيلات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب ذلك، تم توزيع 50 أسطوانة غاز بأسعار المصنع، بهدف تخفيف العبء المعيشي عن المواطنين ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.
كما تضمنت فعاليات القافلة تنظيم جلسات توعية صحية حول أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وطرق الفحص الذاتي، إلى جانب تقديم إرشادات خاصة بصحة الأم والجنين.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة القوافل التي تنفذها محافظة البحيرة، في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية الشاملة، وضمان العدالة في الوصول إلى الخدمات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتحقيق تنمية متكاملة وتوفير "حياة كريمة" لكل مواطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة الرعاية الصحية البحيرة صحة المرأة مركز الدلنجات الخدمات المجانية قافلة خدمية متكاملة
إقرأ أيضاً:
البام: تقديم الحساب سابق لأوانه والحكومة تركز على استكمال الأوراش
زنقة20ا الرباط
عقب اجتماعه الدوري، عبّر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن ارتياحه للمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، معتبرا أن هذه الخطوة تُعدّ إصلاحا حكوميا عميقا يعزز من مكانة الجهوية المتقدمة كأحد المرتكزات الأساسية للتنمية والحكامة الترابية.
وأشاد الحزب في بلاغ له بما وصفه بـ”القرار السياسي الجريء” الذي مكن هذه الوكالات من الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومنحها صلاحيات موسعة في التخطيط الترابي ومواكبة الاستثمار المحلي، بفضل ما أسماه “عزيمة السيدة الوزيرة المقتدرة”.
وفي ما يتعلق بتقييم الأداء الحكومي، ثمّن المكتب السياسي الحصيلة الإيجابية في عدد من المجالات، خاصة على المستويين الاجتماعي والمالي، محذرا في المقابل من “خطورة ترويج المعلومات المغلوطة”، والتي قال إنها “تهدم الثقة وتمس بمصداقية المسار الديمقراطي، بل تضع سيادة القرار الوطني موضع شك”.
وفي الشأن الاجتماعي، توقف الحزب عند ملف تربية المواشي، حيث نوّه بالتدابير الحكومية المتخذة، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة استراتيجية طويلة المدى لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل رمزيته الروحية والاجتماعية المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى، داعيا إلى “قرارات حازمة” لعدم تكرار تعثر الموسم الحالي.
وفي سياق متصل، أكد المكتب السياسي أن المرحلة الحالية من عمر الولاية الحكومية تتطلب “مزيدا من التركيز والعمل الجاد لاستكمال المشاريع والأوراش الإصلاحية”، معتبرا أن “تقديم الحساب سابق لأوانه”، وأن اللحظة تقتضي تعزيز الانسجام الحكومي والارتقاء بالأداء خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية.
وختم الحزب بلاغه بالتأكيد على انخراط مناضلاته ومناضليه، سواء داخل الحكومة أو البرلمان أو مجالس الجماعات والجهات، في خدمة المشروع التنموي الوطني بروح من المسؤولية والالتزام.