بزاف ديال الحب.. الموسيقار المغربي بودشار ينقل تجربته الفريدة إلى مصر وسط حضور جماهيري كثيف (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تمكن الموسيقار المغربي "أمين بودشار" مرة أخرى، من تصدر عناوين الصحافة، عقب النجاح الباهر الذي حققه حفله الأخير بالشقيقة مصر، وسط إشادة عالية من فئات عريضة من المتابعين المصريين الذين أعجبوا كثيرا بفكرته الفريدة التي جعلت من الجمهور هو "نجم الحفل".
وارتباطا بالموضوع، تصدرت أغنية "جانا الهوى" التي أدتها فرقة "بودشار" خلال استضافتها عبر برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية المصرية الشهيرة "منى الشاذلي" عبر قناة "سي بي سي" -تصدرت- قائمة أكثر الفيديوهات مشاهدة على موقع "يوتيوب"، بعد أن حازت حوالي 400 ألف مشاهدة في يوم واحد.
من جانبه، تفاعل الجمهور المصري بشكل كبير مع القطع الموسيقية التي قدمتها فرقة الموسيقار المغربي "بودشار"، حيث تم تداول مقاطع عديدة، توثق للفرحة والاعجاب الكبيرين اللذين ميزا هذا الحلف الذي نظم قبل أيام بمسرح سمارت بالعلمين الجديدة، وسط حضور جماهير كثيف، من كافة الأعمار، أطفال وشباب، رجال وسيدات.
وفي تعليق له على هذا الحفل المميز، عبر الموسيقار "أمين بودشار" عن سعادته الكبيرة بتواجده لأول مرة في مصر، حيث قال خلال لقاء له مع الإعلامية "منى الشاذلي": " تحية كبيرة لجمهور مصري الراقى.. وبتمنى أن يكون الحفل يعجبكم.. بحبكم بزاف".
وتنوعت الأغاني التي رددها الجمهور خلف المايسترو المغربي، بين خالدات "أم كلثوم" و"عبد الحليم"، وأغاني أخرى بالعربية الفصحى من أشعار "نزار قباني"، وأغاني وطنية مثل "أحلف بسماها"، مرورا ببعض الأغاني التي ميزت تسعينيات القرن الماضي، من قبيل أغاني عمرو دياب ووردة.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“على وقع الأغاني وصيحات الاستغاثة”.. سائق متهور يقود إلى فاجعة في إب تحصد 6 ركاب و 8 مصابين
يمن مونيتور/ رصد خاص
توفي 6 أشخاص وأُصيب 8 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادث مروري مروّع شهده طريق نقيل سمارة بمديرية المخادر شمال محافظة إب (وسط اليمن)، وسط تزايد ملحوظ في ضحايا حوادث السير بمختلف مديريات المحافظة.
وأفادت مصادر محلية أن حافلة صغيرة (باص) تقل عددًا من المسافرين انقلبت في منحدر جبلي خطير، ما أدى إلى وفاة 6 ركاب، بينهم امرأة، فيما أُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم أربع حالات وُصفت بالخطيرة.
وتكشف روايات من ناجين من الحادث عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل الكارثة، إذ أكد بعضهم أن السائق تجاهل توسلات الركاب – رجالاً ونساء – بالتوقف جانباً ريثما ينحسر السيل وينقطع المطر، كما فعلت معظم المركبات الأخرى على الطريق.
لكن السائق – وفق رواياتهم – واصل القيادة بسرعة مفرطة، مشغلاً الأغاني ومتفرغًا لـ”تكييفة القات”، غير مكترث بخطورة الطريق أو بنداءات الاستغاثة، ما تسبب بانزلاق الحافلة إلى هاوية سحيقة، وتحويل الرحلة إلى مأساة دامية.
ويطالب الأهالي والركاب باتخاذ موقف حازم تجاه مثل هؤلاء السائقين المستهترين، ومحاسبتهم قانونياً، حفاظًا على أرواح المسافرين ومنعًا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.