شركة كابلات دمشق تعود مجدداً للإنتاج بالطاقة الكاملة وبموصفات قياسية تلبية لحاجات السوق
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بطاقتها الكاملة وبمواصفات قياسية، عادت الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق، لإنتاج مختلف أصناف الكابلات من الألمنيوم والنحاس، تلبية لاحتياجات السوق المحلية، وذلك بالاعتماد على كوادرها الوطنية وخطوط إنتاجها المتطورة.
وأوضح معاون المدير العام ومدير الإنتاج في الشركة المهندس زاد الكريم الحريري، أن خطوط الإنتاج في الشركة قادرة على تنفيذ الخطط الإنتاجية المطلوبة، حسب الطاقة المتاحة لها، وأن الشركة تنتج ما يزيد على “1200” صنف من كابلات الألمنيوم الخاصة بالطاقة الشمسية والنحاسية المعزولة بالكاوتشوك الصناعي للاستخدامات الخاصة، مثل كابلات غواطس آبار المياه والرافعات والمصاعد والكابلات الهاتفية العادية، والمعلقة والمحقونة والمسلحة وكابلات الميدان والرباعي، والتي تنفرد الشركة بتصنيعها، وفق المواصفات العالمية، إضافة إلى إنتاج مقاطع مختلفة من الكابلات والأمراس العارية، من النحاس والألمنيوم لنقل التوتر المنخفض والعالي، والكابلات الكهربائية المعزولة بالبلاستيك وحيدة النواة، أو متعددة النواة للتوتر المنخفض.
وحول آلية مطابقة المنتجات للمواصفات المطلوبة أوضح الحريري، أن دائرة الجودة في الشركة تقوم بهذا الأمر، عبر تتبع المنتج خلال جميع مراحل التصنيع، وإجراء الفحص المعياري للمواد الأولية، وقبولها في حالة المطابقة، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد في انتقائها للمواد الأولية على مدى نقاوتها التي تصل إلى 99.9 للنحاس و99.5 للألمنيوم، أما مواد العزل، فهي ذات جودة ممتازة، ولا يتم قبولها، في حال عدم اجتياز الاختبارات المطلوبة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الشركة كشف معاون المدير العام، أنها تتمثل بعدم توافر المواد الأولية، وغلائها حال توافرها، إضافة الى النقص الكبير في اليد العاملة الفنية والإنتاجية، بسبب هجرة العمال الفنيين والإنتاجيين من البلاد، والنقص الشديد في قطع التبديل اللازمة لصيانة الآلات.
وسيطرأ انخفاض كبير على تكلفة المنتج، جراء رفع العقوبات، وبالتالي القدرة على تأمين المواد الأولية، وبأسعار مخفضة عما كانت عليه زمن النظام البائد، الأمر الذي سينعكس على أسعار المنتجات، التي ستنخفض أسعارها ما بين 30 و 40 بالمئة، وفق ما أوضح الحريري.
بدوره المدير التجاري في الشركة محمد تركمان لفت إلى أن جودة منتجات الشركة هي ما يضمن زيادة حصتها التسويقية محلياً، وذلك للثقة الكبيرة التي تحظى بها من قبل الفنيين والاختصاصيين، مشيراً إلى أنه لا توجد في الوقت الحالي خطط للتصدير كون السوق السورية بحاجة ماسة للمنتج الوطني في ظل إقبال البلاد على مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح تركمان أن الشركة تتطلع للتوجه نحو الأسواق الخارجية في لبنان والعراق والأردن والكويت والسودان، وإجراء تعاون وتفاهمات مع العديد من الشركات من نفس الاختصاص.
وأكد تركمان حرص الشركة على المشاركة في المعارض الدورية المتخصصة في البناء والصناعة، مثل “بيلدكس” الخاص بالبناء و”سينكس” الخاص بالصناعة، وذلك لعرض وتسويق منتجاتها والتعرف على أحدث تقنياتها التي تفيد في صناعة الكابلات.
الجدير بالذكر أن الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق حاصلة على شهادة الأيزو 9001 منذ عام 2000، وتم تجديد شهادة الأيزو 2015/9001 في عام 2018 من شركة “كولتياس” البريطانية، وتم تجديدها أيضاً في عام 2022 من شركة “TOCS” إنترناشيونال كروب PIYLTD.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن الشرکة فی الشرکة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومياً
صراحة نيوز- وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، الدكتور صالح الخرابشة، ووزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم الأحد، اتفاقية تنفيذية لإطلاق مشروع أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومياً.
ويأتي المشروع ضمن جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المحلية النظيفة وخفض كلف الطاقة في القطاعات الحيوية، حيث سيستبدل أنظمة تسخين المياه التقليدية بأنظمة شمسية حديثة بسعة إجمالية تصل إلى نحو 217 ألف لتر يومياً، بتكلفة 3.3 مليون دينار أردني، بتمويل مشترك بين وزارة البيئة والأمن الإيطالية بنسبة 90%، وصندوق الطاقة الأردني بنسبة 10%.
وأكد الخرابشة أن المشروع يساهم في تقليل استهلاك الديزل والغاز، ما يعزز أمن الطاقة الوطني، فيما شدد البدور على أهمية المشروع في تحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفيات المستهدفة، خاصة في أقسام الغسيل والتعقيم والعمليات والمطابخ.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق الطاقة، الدكتور رسمي حمزة، أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل تشمل 9 مستشفيات في المرحلة الأولى، و15 مستشفى في المرحلة الثانية، و9 مستشفيات في المرحلة الثالثة، مع تدريب الكوادر الفنية لضمان استدامة تشغيل الأنظمة.
وأشار حمزة إلى أن المشروع سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار يقارب 1 ميغا طن سنوياً، وتحقيق وفر مالي سنوي يقدر بـ 300 ألف دينار، بما يدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر ويعزز الاستدامة البيئية في القطاعات الحيوية