معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حمص-سانا
أعادت شركة سكر حمص إقلاع معمل الكحول بنوعيه الطبي والصناعي، بعد توقف استمر 9 أشهر بطاقة إنتاجية يومية تقدر بنحو 11 طناً.
وأكد مدير عام الشركة المهندس صالح صالح في تصريح لمراسل سانا، أن إعادة اقلاع المعمل تمت بجهود المهندسين والعاملين فيه، بعد توفر نحو 1000 طن من مادة الميلاس وهي المادة الأولية في إنتاج الكحول.
وأوضح صالح أن المخزون المتوافر من الميلاس يشغل المعمل نحو 30 يوماً، وينتج نحو 500 طن من الكحول، تكفي حاجة المؤسسات المعنية لحين تأمين المادة الأولية لضمان استمرار العملية الإنتاجية.
وحول الواقع الفني لباقي معامل الشركة، أشار صالح إلى أن معامل الخميرة والزيت والصابون بحالة فنية جيدة، وجاهزة للإنتاج بانتظار توفر المواد الأولية.
بدوره أكد المدير الفني والإنتاجي في الشركة، المهندس عبد المنعم شحود، أنه تم إجراء أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج قبل الإقلاع، والعملية الإنتاجية تسير بشكل جيد دون أي مشاكل، ولفت إلى أن رفع العقوبات عن سورية يسهم بشكل كبير في تأمين القطع التبديلية الحديثة، ما يطور الإنتاج ويخفف الأعطال.
من جهته أكد مدير معمل الكحول المهندس رضوان بالا، أن إنتاج الكحول يتم عبر عدة مراحل، تبدأ من معالجة المادة الأولية – الميلاس الناتجة عن تكرير السكر، مروراً بمرحلة التخمير الهوائي واللاهوائي، وبعدها يتم تقطير الكحول عبر عدة أبراج للوصول إلى المنتج النهائي، وهو الكحول الطبي والصناعي، كما يتم إنتاج مادة غاز ثاني أكسيد الكربون للاستخدامات الصناعية والغذائية.
وأشارت رئيسة المخبر المهندسة ماري أبو ديب، إلى أنه يتم إجراء الاختبارات على كل مراحل الإنتاج، لمراقبة نسبة السكريات والحموضة، وصولاً لتحليل المنتج النهائي من الكحول بدرجة كحولية تتراوح بين 95 و96، وهي درجة تتمتع بنقاوة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية السورية لاستخدامها في المشافي.
يذكر أن شركة سكر حمص تضم أربعة معامل هي السكر، الخميرة، الكحول، الزيت، وجميعها متوقف ماعدا الكحول، لعدم توفر المواد الأولية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“من فكرة تقنية إلى شركة ناشئة”… معسكر تدريبي للشباب الريادي بحمص
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعسكر التدريبي للشباب الريادي “من فكرة تقنية إلى شركة ناشئة”، الذي تنظمه حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول ندوتين حواريتين بمشاركة نخبة من أصحاب المشاريع الريادية والشباب الرياديين من مختلف الاختصاصات الجامعية، ركزتا على سبل تحويل الأفكار التقنية إلى مشاريع ريادية تلبي سوق العمل، إضافة إلى دور المؤسسات المجتمعية في حمص بدعم ريادة الأعمال.
وقدم أصحاب المشاريع الريادية للمتدربين خلاصة تجربتهم ومراحل العمل، وتخطيهم للمعوقات حتى غدت مشاريعهم حقيقة، ودعوا الشباب عند اختيارهم مشاريعهم الريادية إلى دراسة احتياجات السوق بدقة.
وتم خلال الحوار التواصل عبر الإنترنت مع مستشار وزير الاتصالات وتقانة المعلومات لشؤون الابتكار والشركات الناشئة، أحمد سفيان بيرم، الذي قدم نصائحه للشباب بخصوص إنجاح مشاريعهم، وأكد الاهتمام الكبير بالشباب الخريجين وأصحاب الأعمال الريادية، منوهاً بالفرصة التاريخية التي منحتها وزارة الاتصالات لريادة الأعمال.
وفي تصريح لمراسلة سانا، لفتت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص المهندسة هالة جحجاح، إلى أن المعسكر يقدم للشباب الذين لديهم أفكار تقنية ريادية الفرصة لتحقيقها، والانطلاق بها للعالم، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة وسبل عمل هوية بصرية واضحة لمشاريعهم، وكيفية تقديم الخدمة، على أن يتم في ختام المعسكر إقامة معرض للمشاريع الريادية بالتعاون مع شركاء مجتمعين، ليصار إلى دعمها من قبل المجتمع المحلي والمستثمرين.
وأشار المدرب عمر حمام صاحب شركة للتسويق الرقمي في إسطنبول إلى أن المعسكر يقدم قيمة مضافة حقيقية للشباب لتأسيس مشاريعهم، مبيناً أهمية انخراط الشباب بسوق العمل الذي يبحث دائماً عن الأكثر كفاءة.
من جهتها أوضحت المدربة سارة قطف خريجة معلوماتية وصاحبة شركة تحليل مشاريع برمجية، أنها تعرّف المتدربين بكيفية اختيار المنتج وتسعيره وتحديد الفئة المستهدفة، والبدء بتنفيذ المشروع بأسرع وقت وأقل تكلفة، بينما اعتبرت المدربة مروة السيد المتخصصة بريادة الأعمال أن فكرة المعسكر جيدة للشباب الطامحين إلى إيجاد الحلول لمشاكلهم التقنية والفنية والقانونية.
ويستمر المعسكر في مقر الحاضنة لغاية ال 29 من الشهر الحالي بإقامة الندوات الحوارية حول عدد من المواضيع التي تتناول: منهجيات إدارة الشركة، وسبل عمل هوية بصرية، وتقديم الاستشارات التقنية لإدارة الفرق الفعالة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات رواد الأعمال، والملكية الفكرية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على