أمانة بغداد تضع اسم بغداد على منصة حوار المدن العربية الاوربية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تواصل أمانة بغداد تمثيل العراق الحضاري في المحافل الإقليمية والدولية، بعد المشاركة في منتدى “حوار المدن العربية الأوروبية” الذي احتضنته الرياض .
وشاركت الامانة إلى جانب أكثر من 120 أمين مدينة من عواصم ومراكز حضرية كبرى، حيث ناقش المجتمعون تحديات التنمية الحضرية المستدامة، وأطر التعاون بين المدن العربية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لإجابات حضرية ذكية على أسئلة المناخ، والبنية التحتية، والنمو السكاني.
وبحث رئيس الوفد المهندس عمار موسى كاظم في لقاءات ثنائية على هامش المنتدى، فبحث مع نائبة عمدة باريس أنوش تورانيان سبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً بين بغداد وباريس، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التخطيط العمراني، وإعادة تأهيل المساحات العامة، وتطوير شبكات النقل.
وسُجّل المنتدى كمنصة جديدة لبغداد كي تثبّت حضورها في مسار المدن التي تسعى إلى تجاوز حقبة الاضطرابات عبر العمل البلدي التشاركي، بعد سنوات من التحديات الأمنية والبنيوية التي أعاقت جهود التنمية في العاصمة العراقية.
واستعادت أمانة بغداد في هذه المشاركة صدى تجارب مماثلة في مطلع الألفية، لتطوير استراتيجيات التكامل الحضري ومكافحة التهميش الاجتماعي.
وانعكس حرص بغداد على تعزيز علاقاتها مع العواصم الأخرى، لا سيما الأوروبية منها، ضمن موجة واسعة في العالم العربي لإعادة الاعتبار للبلديات كواجهات للنهضة الحضري.
وتعززت هذه الجهود بأرقام صادرة عن تقرير الأمم المتحدة للمدن لعام 2024، الذي أشار إلى أن أكثر من 65% من سكان العالم العربي سيعيشون في المدن بحلول 2030، ما يفرض إعادة التفكير في التخطيط، والإدارة، والتمويل الحضري.
وتراكمت خبرة بغداد في المشاركة الإقليمية منذ انضمامها في 2017 إلى الشبكة العربية للمدن الذكية، وهي التي تطمح اليوم لأن تتحول من عاصمة مثقلة بالإرث التاريخي إلى مدينة قادرة على ترويض المستقبل بالعلم والتعاون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد، جوشوا هاريس، الخميس، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وقال القائم بالأعمال، إن الشركاء العراقيين يؤكدون عدم تدخلهم وزج البلد في الصراع الجاري في المنطقة، واستمرار الأمن ضمن حدوده، مشيرًا إلى أن أمريكا تعمل على زيادة عمل الشركات الأمريكية داخل العراق وفق مبدأ التبادل المتبادل مع بغداد، وفقا لوكالات عراقية.
وتابع أن هناك شركات رائدة أمريكية تعمل بنشاط مع الشركاء العراقيين وستحدث شراكات جيدة للطرفين، لافتا إلى أن أمريكا لا تبحث عن صراع جديد، والرؤية المستقبلية هي السلام في العراق وجميع بلدان العالم.
وأضاف أن القادة العراقيين يدركون أن إشراك الفصائل في الحكومة الجديدة أمر لا يتوافق مع الشراكة بين بغداد وواشنطن.
وبشأن إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفصائل، شدد القائم بأعمال السفارة: نشجع الدولة العراقية على تفكيك الفصائل، وأمريكا ستدافع عن نفسها ومصالحها في العراق، مبينا أن قرار الاستجابة على شكل الحكومة الجديدة أمريكي بحت.
وفيما يخص رفع العقوبات الأمريكية عن المصارف العراقية، أوضح أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وعن ملف التسليح وتجهيز منظومات الدفاع الجوي إلى إقليم كردستان، بين أن أمريكا حريصة بشكل كبير على السيادة العراقية وملتزمة بإدانة كل ما يهدد الأمن في البلاد، ونعمل مع شركائنا في بغداد وكردستان على البحث عن أنظمة حماية للبنى التحتية، لكن التفاصيل العسكرية لن أخوض بها الآن، مردفا أننا نطالب حكومتي بغداد والإقليم بسرعة محاسبة المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts