رئيس جامعة أسيوط يعلن انضمام مجلة "حوار جنوب-جنوب" لقاعدة البيانات الرقمية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن إدراج مجلة حوار جنوب-جنوب الصادرة عن كلية التربية النوعية في قاعدة البيانات الرقمية معرفة وذلك بإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة كلية التربية النوعية ورئيس تحرير المجلة، والدكتورة ناريمان إسحق، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وسكرتير تحرير المجلة.
وأوضح المنشاوي أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة أسيوط بدعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي المتميز، ويأتي ضمن خطتها الاستراتيجية (2024-2029) التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز إنتاجها المعرفي ودعم المجلات العلمية، وتطويرها فنيًا وأكاديميًا لتواكب المعايير الدولية، بما يسهم في تحسين ترتيب الجامعة على مؤشرات التصنيف العالمية.
وهنأ رئيس الجامعة أسرة تحرير المجلة على هذا الإنجاز، مثنيًا على جهودهم المتميزة التي أثمرت في تحقيقه، مؤكدًا أن انضمام المجلة إلى معرفة يعكس حرصها على دعم المحتوى العلمي العربي وتعزيز مكانته في الأوساط البحثية إقليميًا ودوليًا.
وأعرب الدكتور جمال بدر عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يعكس توجه الجامعة نحو دعم النشر العلمي المتخصص وتعزيز البحث الأكاديمي، مشيرًا إلى أن إدراج مجلة حوار جنوب-جنوب في معرفة يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين للوصول إلى إنتاج علمي متميز يخدم قضايا المجتمع والتنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة ياسمين الكحكي على أن إدراج مجلة حوار جنوب-جنوب في قاعدة البيانات الرقمية "معرفة" هو ثمرة جهود جماعية بذلها فريق التحرير وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستعزز انتشار المجلة في الأوساط البحثية العربية، وترفع من مكانة الكلية محليًا ودوليًا، مؤكدة أن المجلة ستواصل نشر أبحاث علمية رصينة تخدم قضايا المجتمع وتواكب التحديات المعاصرة.
ويُذكر أن قاعدة البيانات الرقمية "معرفة" (E-Marefa Database) هي إحدى أكبر قواعد البيانات العربية الرقمية، وتضم أكثر من 7،000،000 سجل نصي كامل للمقالات والدراسات والبحوث الصادرة عن مؤسسات بحثية وأكاديمية ودور نشر من مختلف الدول العربية، مما يجعلها مرجعًا رئيسيًا للباحثين والدارسين في مختلف المجالات والتخصصات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط فتح قواعد تحرير ألبا وكيل جهود مقال كلية التربية دراسات ريما سكرتير تخصص الكحكي استرا ذكر رئيس تحرير الدار دعم بيانات دكتورة محل قال المعايير الدولية منظومة استراتيجية وعي مقالات مختل عميد رفع وجه حقيقة علمي البیانات الرقمیة حوار جنوب جنوب
إقرأ أيضاً:
إنجاز جامعة… فخر وطن
صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.