تدشين مخيم طبي مجاني للعيون في مستشفى رداع
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن وكيلا محافظة البيضاء صالح الجوفي وأحمد السيقل، اليوم، بمستشفى رداع المركزي، المخيم الطبي المجاني الـ 65 لطب وجراحة العيون، الذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بتمويل الهيئة العامة للزكاة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة.
ويهدف المخيم في ستة أيام بالتعاون مع مكتب الصحة بمحافظة البيضا، تقديم خدمات المعاينة المجانية وإجراء عمليات جراحية للعيون لإزالة المياه البيضاء والظفرة الملتحمة والأكياس الدهنية في الجفون.
وخلال التدشين استمع وكيلا المحافظة ومعهما مدير مدينة رداع احمد العكام، الى شرح من مدير مستشفى رداع المركزي الدكتور علي جرعون إلى شرح عن المخيم وإجراءات استقبال الحالات.. مشيرا إلى أنه خلال اليومين الأول والثاني سيتم إجراء الفحص والمعاينة وتحديد الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي وإخضاعها لفحوصات ما قبل العمليات.
وخلال التدشين أكد وكيل محافظة البيضاء الجوفي، أهمية المخيم الطبي المجاني الذي يشهد إقبالاً كبيراً، في التخفيف من معاناة المواطنين في المجال الصحي سيما في ظل الظروف الصعبة جراء تداعيات العدوان والحصار.. مشيداً بجهود هيئة الزكاة وجمعية الرعاية الصحية في دعم وتنفيذ المخيم.
ودعا كافة المنظمات العاملة في القطاع الصحي ورجال المال والأعمال، إلى المساهمة في إقامة مثل هذه المخيمات الطبية التي تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المرضى وتقديم الخدمات المجانية للحالات الفقيرة.
حضر التدشين نائب مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور محمد الحبسي ومدير المكتب القانوني حسين الحسني ومسؤول قطاع السياحة قاسم عشيش ونائب رئيس جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة يحيى القحوم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت أكثر من كارثية، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المكثفة على محافظات القطاع، مؤكدة أن صباح اليوم شهد غارات عنيفة على محافظة خان يونس، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر الطبي، الذي تعرّض محيطه ومخزن الأدوية التابع له للاستهداف المباشر.
وأشارت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا ليس الاستهداف الأول للمستشفيات، إذ سبقه إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ما يعكس مدى التدهور الخطير في القطاع الصحي بالجنوب.
وأضافت أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر لا يزال يعمل بقدرات محدودة لتقديم الرعاية للمرضى والجرحى، لكن استهداف المرافق الطبية بشكل متكرر، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، الذي لا يزال محاصرًا، يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد المنظومة الصحية، موضحة أن المرضى والطواقم الطبية محاصرون داخله، وسط نداءات مستمرة لتوفير الحماية، محذّرة من أن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها هو سبب رئيس في الانهيار التام للقطاع الصحي.
كما لفتت إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تعمل حالياً بثلث قدرتها فقط بسبب نفاد الوقود، مع عدم دخول البنزين إلى القطاع منذ أكثر من شهرين نتيجة إغلاق المعابر، موضحة أن هذا يؤثر بشكل مباشر على سرعة نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية، خاصة في ظل القصف المستمر، وفي ما يتعلق بالمساعدات، اعتبرت فرسخ أن إدخال تسع شاحنات بعد انقطاع طويل "ليس كافيًا إطلاقًا"، ووصفتها بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات"، مؤكدة أن المجاعة باتت واقعًا حقيقيًا، وليست مجرد خطر، في ظل تقارير أممية تؤكد أن جميع سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ونصف مليون منهم يواجهون خطر الجوع الكارثي خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس