الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الإثنين، أن مشروع طريق التنمية الذي تتبناه الحكومة ليس فقط للعراق بل للمنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون استقرار شامل في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، استقبل، اليوم الإثنين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة طهران"، مبينًا، أن "الوزير نقل خلال اللقاء تحيات رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى الرئيس الإيراني، مؤكدًا حرص العراق على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".



وأشاد بزشكيان، حسب البيان، "بمتانة العلاقات التاريخية بين العراق وإيران"، مشيرًا إلى، "الروابط العائلية والاجتماعية العميقة الممتدة بين شعبي البلدين منذ آلاف السنين".


وأكد، "تطلع بلاده إلى تطوير التعاون الثنائي، لا سيما في مجالي الاقتصاد والصناعة"، مشيرًا إلى، "وجود فرص واعدة للتعاون بين المحافظات العراقية المتاخمة لإيران".

وتابع البيان، أن "الجانبين تطرقا إلى ملف المباحثات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعرب حسين عن "دعم العراق لهذا المسار"، معبّرًا عن أمله في أن "تفضي هذه المفاوضات إلى نتائج ملموسة واتفاقٍ بين الطرفين يُسهم في رفع العقوبات المفروضة على إيران".

واستعرض الوزير حجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين، مشيرًا إلى "تطور العلاقات الاقتصادية والتبادل الثقافي والسياحي"، مؤكدًا، "أهمية مشروع طريق التنمية الذي تتبناه الحكومة العراقية، ليس فقط للعراق، بل للمنطقة بأسرها".

وزاد البيان، أن "اللقاء بحث مسألة تصدير الغاز واستيراد الكهرباء من إيران، إلى جانب التحديات التي تواجه هذه الملفات"، وشدد الوزير على، أن "التنمية لا يمكن أن تتحقق من دون استقرار شامل في المنطقة".

بدوره، أكد الرئيس الإيراني، حسب البيان، "استعداد بلاده لتقاسم إنجازاتها العلمية مع الدول الإسلامية"، مشيرًا إلى، أن "ازدهار العراق من ازدهار إيران، في تأكيد على الترابط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين". 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشیر ا إلى

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق

الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

أخبار ذات صلة العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش» مدرب السعودية: الآن بدأت المنافسة الحقيقية في كأس العرب

مقالات مشابهة

  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران