التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دعا حزب التجمع ، كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية العربية إلى تبني الرؤية المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال " قمة بغداد "، والتي تقوم على ضرورة الربط بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ،و إنهاء الاحتلال ، وتفعيل المبادرة العربية للسلام ،كإطارٍ غير قابل للتجاوز.
و قال سيد عبد العال رئيس الحزب ، إن "التجمع " يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي قدمها الرئيس السيسي ،و جاءت تعبيرًا صادقًا ليس عن كل المصريين، وإنما عن الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج ، و أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، و أكدت أن مصر ستظل حصنًا للقضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
و أشار " عبد العال "، إلى أن الربط الواضح الذي أشار إليه الرئيس ،بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل صفعةٌ للخطاب المضلّل الذي يروج لـ " التطبيع المجاني "، و أن أي مسارٍ بديل لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال، هو خيانة للدم الفلسطيني و العربي الذي يراق منذ عقود.
و لفت رئيس " التجمع "، إلى اهمية ما قاله الرئيس السيسي ،ردًا على الحملات الممنهجة لتسويق "التطبيع" تحت شعارات السلام الزائف، أو الابتزاز الاقتصادي ، كما كشف خطورة الدعوات التي تروج لها بعض الأطراف لـ " تجاوز القضية الفلسطينية " في العلاقات العربية مع بقية دول العالم ، و هي ليست إلا محاولات لدفن الحقوق ، لحساب المصالح الضيقة.
و أضاف أن "هذه الرؤية تستند إلى مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتضع مصلحة الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها، وتؤكد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما أن الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الدول العربية للقبول بحلول جزئية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة تتطلب وقفة عربية موحدة حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا ، أمام التحديات المعقدة والظروف غير المسبوقة التي نواجهها.
وأكد حزب التجمع ، أن الموقف المصري ليس مجرد خطابٍ دبلوماسي، لكنه التزام استراتيجي تجسد عمليًّا في المساعي الجادة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وإغاثة المدنيين، وقيادة الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير أبنائه ، كما ان مبادرة القاهرة التي أطلقتها مصر لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، هي دليل عملي يكشف قدرة الدولة المصرية على تقديم الأمل ، كلما أصاب اليأس الشعوب العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القوى السياسية الشعبية العربية حزب التجمع العدو الإسرائيلي قمة بغداد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: رسائل الرئيس السيسي بقمة بغداد تناولت جميع القضايا الشائكة
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في بغداد، تضمنت رسائل مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، حيث أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها الدؤوبة لإقرار إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي خالف كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية مرتكبا أبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم كله.
أوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس حملت رسالة أبلغ من جميع الرسائل على العالم إدراكها جيدا، وهي تأكيده أنه حتى لو تم التطبيع مع جميع الدول العربية فلا سبيل للسلام الشامل والعادل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاؤ الاحتلال الإسرائيلي، وهي قيم وأخلاق وثوابت مصرية راسخة في دعمها للحقوق العربية بالأفعال لا الأقوال.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر تنظر إلى القضية بشكل شامل وليس جزئيًا، وتراعي جميع حقوق القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتعي جيدا مخططات تستهدف تغيير خريطة الشرق الأوسط، ومنها ما يسمى "مشروع غزة"، وهي مخططات تُحاك ضد مصر والوطن العربي بشكل كامل، ومن ثم كان التأكيد بقوة على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
ونوه النائب محمد الرشيدي بأن كلمة مصر بالقمة تناولت جميع الملفات والقضايا الشائكة التي تشهدها المنطقة كملف لبنان واليمن والسودان والصومال وليبيا وسوريا، بما يؤكد أن مصر حائط صد أمام أية محاولات من شأنها تقويض عملية السلام وتهديد أمن واستقرار وتنمية المنطقة، وهو ما ظهر في البيان الختامي للقمة الذي أكد رفض مخطط التهجير والتأكيد على إعادة إعمار غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والعربي، بما يعكس قوة الموقف المصري وتأثيراته في المحافل الإقليمية والدولية.