نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شروطه لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لن توقف العمليات العسكرية إلا بعد تحقيق ثلاثة شروط رئيسية.
شروط نتنياهو التي أعلنها تتمثل في إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، تسليم الحركة لكامل أسلحتها، ونفي قادتها من القطاع، حسب زعمه.
وتأتي تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية في سياق مفاوضات غير مباشرة تُجرى في الدوحة، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن التقدم فيها لا يزال محدودًا، وفقا لوكالة رويترز
سنتخلى عن إسرائيل.
وأعرب نتنياهو عن دعمه الكامل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن إعادة إعمار القطاع تحت إشراف أمريكي مباشر.
ووصف نتنياهو هذه الخطة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغير الوضع بشكل جذري، مشيرًا إلى استعداد إسرائيل للتعاون مع واشنطن لضمان تنفيذها بنجاح.
وفي المقابل، أبدى ترامب تفضيله لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أنه سيكون من الصعب على نتنياهو رفض هذا الخيار.
الموقف الأمريكي وضع نتنياهو في موقف حرج، حيث يسعى لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية في غزة، بينما يواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف العمليات العسكرية.
ومن الجدير بالذكر أن الحرب في غزة، المستمرة منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 52,800 فلسطيني وتشريد نحو 90% من سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وفقا لما نشرته اسوشيتد برس
وتأتي تصريحات نتنياهو الأخيرة في ظل تزايد الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في غزة، مع التركيز على إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس شروط نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أهل غزة مرّوا بالجحيم وأعمل على وقف الحرب
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنه يتمنى أن يرى سكان غزة في أمان، مؤكدًا أن “أهل غزة مرّوا بالجحيم”، بحسب تعبيره.
وفي تصريحات سابقة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب يعمل بجد لإنهاء ما وصفته بـ”الحرب الوحشية” في قطاع غزة، وتأمين عودة جميع “المحتجزين” إلى ديارهم.
وأعلن ترامب، فجر الأربعاء، أن “إسرائيل” وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 60 يومًا، موضحًا أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعًا مطولًا وبنّاء مع الجانب الإسرائيلي بشأن الأوضاع هناك.
وأضاف أن هذه الهدنة ستُستخدم للعمل مع كافة الأطراف على إنهاء الحرب، معربًا عن أمله في قبول حركة “حماس” بهذا الاتفاق، محذرًا من أن “الوضع قد يزداد سوءًا إن لم يتم التوصل إلى حل”.
وأشار ترامب إلى أن كلا من قطر ومصر ستقدمان الاقتراح النهائي لوقف الحرب، مثمنًا جهودهما في دعم جهود التهدئة.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أصدرته ليل الخميس/الجمعة، أنها تواصل المشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تلقته من الوسطاء، وستسلم ردها النهائي بعد انتهاء هذه المشاورات، على أن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي.