واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب حماس غزة دعم غزة أميركا وإسرائيل ترامب ونتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب حماس أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب:نتنياهو وافق على خطة السلام في غزة لأنها الفرصة الأخيرة له
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مكالمة هاتفية حاسمة أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي، كانت المحرك الأساسي لقبول الأخير خطته لوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب لقناة 12 الإسرائيلية يوم السبت الماضي، مؤكداً أن نتنياهو كان متردداً في البداية، لكنه قبل الخطة بعد أن أوضح له ترامب: “هذه فرصتك لتحقيق النصر”. وأضاف ترامب: “لا يوجد خيار آخر، معّي يجب أن تكون الأمور واضحة”.وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن دعمها لإنهاء النزاع، وأكد ترامب أن “بيبي تجاوز الحدود في غزة وفقدت إسرائيل الكثير من الدعم الدولي، والآن سأعيد كل ذلك الدعم”، وفقا لصحيفة ديلي ميل.ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة أن المكالمة الهاتفية جاءت في نفس اليوم الذي أعلنت فيه حماس استعدادها للتفاوض حول إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1,200 إسرائيلي.وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية، أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة الحكم إلى “سلطة فلسطينية من المستقلين قائمة على الإجماع الوطني الفلسطيني وبالاعتماد على الدعم العربي والإسلامي”.وكشف ترامب أيضاً أن إسرائيل قد قبلت خط انسحاب أولي، تم مشاركته مع حماس، معتبراً أن “وقف إطلاق النار سيكون فعالاً فوراً عند تأكيد حماس، وسينطلق تبادل الرهائن والسجناء، مع تمهيد الطريق للمرحلة التالية من الانسحاب، لإنهاء الكارثة المستمرة منذ عامين”.وفي السياق نفسه، توجه مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى مصر لبدء صياغة تفاصيل خطة إطلاق سراح الرهائن مع حماس. وتتضمن الخطة إطلاق سراح جميع الرهائن، بالإضافة إلى الإفراج عن 250 سجيناً محكومين بالمؤبد و1,700 غزاوي اعتُقلوا بعد هجمات أكتوبر 2023، بمن فيهم النساء والأطفال. كما نصّت الخطة على استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى في حال رفض حماس المقترح.ومن أبرز بنود الخطة أن إسرائيل لن “تحتل أو تفرض ضمّاً على غزة”، ولن يُجبر أي من سكان القطاع على المغادرة، فيما تشمل أيضاً خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها.وتبدأ المفاوضات حول خطة السلام اليوم الاثنين في مصر، قبيل الذكرى السنوية الثانية لهجمات 7 أكتوبر التي شهدت تصعيداً دموياً كبيراً، مما يجعل هذه المحادثات محطة حاسمة في مسار إنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس.