امطيريد يحذر من تكرار سيناريو الحكومات السابقة في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
حذر الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، من أن أي حكومة جديدة يتم تشكيلها في طرابلس في ظل الأوضاع الراهنة وسيطرة الميليشيات ستواجه نفس مصير الحكومات السابقة، مثل حكومة فتحي باشاغا.
وأوضح امطيريد في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أن تشكيل حكومة جديدة في ظل هذه الظروف يعني “العودة إلى نقطة الصفر”، مشيرًا إلى أن حكومتي السراج وعبد الحميد الدبيبة عملتا تحت تأثير الميليشيات.
وأضاف أن أي حكومة جديدة ستوضع وسط الميليشيات ستتعرض للاعتداءات على وزرائها وموظفيها والابتزاز، مما يعيد الأوضاع إلى دائرة النزاعات المغلقة.
ووجه امطيريد نداءً إلى القائد العام رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلس النواب للتنبه لهذه المخاطر قبل اتخاذ أي خطوات لتشكيل حكومة جديدة في طرابلس.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا الى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية فى ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وزير الخارجية: مصر ترفض الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية
وزير الخارجية: مصر ستواصل اتصالاتها وبذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى الإقليم
وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.