تعنيف الطالب المسلم في الهند.. المعلمة تقدم سببا صادما
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد تفاعل حادثة ضرب الطلاب المسلم في الهند من قبل رفاقه في الصف، قالت المعلمة المتهمة بالعنف تريبتا تياجي إنها أمرت طلابها بالتناوب على ضرب الطفل لإنها "مقعدة".
وأضافت المعلمة في تصريح لصحيفة "إينديا تودي" إن الطالب لم يحفظ درسه فحاولت تأديبه لتقصيره بطلب من عمه.
وأكملت: "قريتنا بها أناس من ديانات مختلفة ونحن نعيش في وئام، ليس لدي أي شيء ضد الطفل".
وتعهدت السلطات الهندية، السبت، باتخاذ إجراءات بحق المعلمة التي أمرت تلاميذها بالتناوب على صفع زميلهم المسلم.
وسُمع صوتها في فيديو متداول وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكيا "لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة".
وأضافت: "ابدأوا بضربه على الخصر، وجهه يتحول إلى اللون الأحمر".
وقدم والد الطفل دعوى لدى الشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقع الحادث، وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه تم التحقق من اللقطات وسيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة.
وأثارت هذه الحادثة تنديدات واسعة عبر الإنترنت، بينما ألقى زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي في إثارة التعصب الديني في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وئام المسلم الشرطة الإنترنت الهندوس الهند تعنيف التعنيف تعنيف طفل هندوس الهندوس وئام المسلم الشرطة الإنترنت الهندوس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أبين…استقالات مفاجئة في صفوف قوات الحزام الأمني على خلفية صراعات داخلية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
استقالت قيادات كبيرة في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين اليمنية.
جاء ذلك على خلفية التصعيد الأمني الحاصل والخلافات المتصاعدة بين الفصائل الأمنية التابعة للمجلس في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرائد جهاد حيدرة، ضابط أمن الحزام الأمني في مديرية زنجبار، قدم استقالته إلى قائد الحزام الأمني في المحافظة، حيدرة السيد.
وأضافت المصادر أن الرائد ناصر وارد قدّم أيضاً استقالته من منصبه كقائد لكتيبة الطوارئ والتدخل السريع في الحزام الأمني بزنجبار.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه التطورات تأتي وسط توتر أمني متصاعد في زنجبار منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن التوترات نشبت إثر محاولات متكررة من فصائل متنازعة داخل الحزام الأمني لفرض جبايات مالية على سائقي المركبات في النقاط الأمنية، تحت مسميات متعددة مثل “رسوم تحسين” و”دعم الجبهة”.
وأضافت أن هذه المحاولات أثارت خلافات حادة بين الفصائل وكادت تؤدي إلى مواجهات مسلحة.
وتفاقمت الأوضاع بعد صدور قرار أمني بتغيير قائد الحزام الأمني في زنجبار، عبد سند، وتكليف القائد حيدرة السيد بتنفيذ القرار وتعيين قائد جديد للحزام في المديرية.