«الضرائب»: لا زيادات ضريبية ولا مساس بالسلع الأساسية ملتزمون بدعم الممولين ومحدودي الدخل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكدت مصلحة الضرائب المصرية، على التزامها الكامل بتعزيز استقرار السياسة الضريبية بهدف دعم جهود الدولة الجادة نحو جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي، مع التأكيد على مراعاة مصالح الممولين وحماية الفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل. وفي هذا السياق، تنفي مصلحة الضرائب المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول وجود أي نية لزيادة السعر العام لضريبة القيمة المضافة أو إلغاء الإعفاءات المقررة للسلع الغذائية الأساسية، وشددت على أنه لا يوجد أي مساس بهذه السلع الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأوضحت مصلحة الضرائب، أنها تتبنى خطوات واضحة ومدروسة لتعزيز الثقة والشفافية مع مجتمع الأعمال، وذلك من خلال تطبيق حزمة من التسهيلات الضريبية المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق أقصى درجات الاستقرار الضريبي وتقديم مزايا حقيقية للممولين، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع انضمام المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد الرسمى.
كما أكدتِ المصلحة على أن دعم الاقتصاد الوطني يمثل أولوية قصوى للدولة، والتي ترتكز بشكل أساسي على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتوفير شبكة حماية اجتماعية قوية، ويتجلى هذا الالتزام في ثبات السياسة الضريبية الحالية وعدم وجود أي توجه لفرض زيادات جديدة في أسعار الضرائب، سواء على صعيد ضريبة الدخل أو السعر العام لضريبة القيمة المضافة.
وتجدد مصلحة الضرائب المصرية دعوتها لكافة وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة قبل نشر أو تداول أي معلومات تتعلق بالسياسات الضريبية، وذلك حفاظًا على استقرار بيئة الاستثمار وطمأنة المواطنين والرأي العام.
رئيس مصلحة الضرائب: نطرق أبواب شركائنا للتوعية بحزمة التسهيلات الجديدة
«الضرائب» توضح تفاصيل خضوع المطاعم والكافيهات لضريبة القيمة المضافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
عروض مغرية.. بدء التقديم للجامعات المصرية والسفارة السودانية تنوه
متابعات ـ تاق برس – قالت السفارة السودانية في القاهرة أن التقديم للقبول بمؤسسات التعليم العالي المصرية للعام الدراسي 2025، بدأ رسميًا في 25 يونيو 2025 ويستمر حتى 25 سبتمبر 2025، عبر منصة “ادرس في مصر”.
وأوضحت السفارة فى تعميم لها أن الرسوم الدراسية للجامعات المصرية ما زالت تخضع لنظام الخصم المطبق سابقًا، حيث توجد جامعات تُقدم خصمًا بنسبة 70% يتحمل الطالب 30% من الرسوم الدراسية، بينما تمنح جامعات أخرى خصمًا بنسبة 50% ويتحمل الطالب النصف المتبقي.
ورجحت بصدور قرار رسمي لتوحيد الخصم ليصبح 70% أو 50% لكافة الجامعات.
ولفتت السفارة إلى أن الطلاب الذين تقدموا عبر منصة “ادرس في مصر” في العام الماضي ولم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر أمامهم هذا العام ثلاث خيارات، اولها الاستفادة من رسوم العام الماضي للقبول هذا العام في أي جامعة مصرية، أو استرداد الرسوم من الإدارة العامة للوافدين، أو تجميد الرسوم لمدة عام إضافي، مع العلم بأن الحد الأقصى لتجميد الرسوم هو عامان.
ونوهت السفارة السودانية بمصر، بضرورة اتباع الإجراءات الصحيحة للحصول على التأشيرة، حيث يُطلب من الطالب المتقدم عبر المنصة انتظار صدور التأشيرة قبل دفع الرسوم الدراسية للجامعة.
ونبهت بأن الطالب الذي يدفع الرسوم قبل حصوله على التأشيرة يُعرض نفسه لفقدان حقه في استرداد الرسوم الدراسية ورسوم التقديم عبر منصة “ادرس في مصر”، بل وقد يُطالب بدفع رسوم السنة الدراسية التالية لأنه يُعتبر مقيدًا ومسجلاً أكاديميًا حتى وإن كان خارج مصر.
وقالت السفارة بأن رسوم الخدمات بقيت كما كانت في العام الماضي بحسب منشور الإدارة المركزية للوافدين، كما لم يطرأ أي تغيير على رسوم الكتب الدراسية التي تبلغ 300 دولار سنويًا بواقع 150 دولارًا لكل فصل دراسي.
ونصحت جميع الطلاب السودانيين الراغبين في الالتحاق بالجامعات المصرية إلى التحري والدقة في اتباع الإجراءات الصحيحة، وعدم التعجل في دفع أي رسوم قبل استكمال كافة خطوات التأشيرة لضمان حقوقهم المالية والأكاديمية.
وأشارت إلى أنها تتابع مع الجهات المصرية المعنية تسهيل الإجراءات وضمان استفادة الطلاب من نسب الخصم المعلنة.
التقديم للجامعات المصريةسفارة السودان بالقاهرة