مجدي البدوي: الأمن المائي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، رفضه القاطع للدعوات الإثيوبية المتداولة بشأن افتتاح سد النهضة في شهر سبتمبر القادم، وذلك في غياب التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وأضاف البدوي - خلال تصريحات صحفية - أننا "كعمال مصريين نعلن موقفنا الواضح الذي يتوافق تماماً مع الموقف الرسمي للدولة المصرية تجاه قضية سد النهضة، وأن أي دعوة لافتتاح السد دون إبرام اتفاق شامل وعادل يحمي حقوق مصر المائية، هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويعتبر محاولة لفرض واقع أحادي الجانب”.
وأردف البدوي، أن “قضية سد النهضة هي قضية وجودية لمصر ولشعبها، ولملايين العمال والفلاحين الذين تعتمد حياتهم وسبل عيشهم بشكل مباشر على مياه النيل، وأننا نراقب بقلق بالغ هذه التطورات، ونؤكد أن الأمن المائي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف”.
وشدد البدوي على أن “العمال المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والدولة في سعيها الدؤوب للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، ويراعي مقتضيات القانون الدولي والاتفاقيات المشتركة، ولا يمكن قبول أي تشغيل أو ملء للسد بمعزل عن هذا الاتفاق، الذي يجب أن يراعي مصالح دول المصب”.
وشدد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أن “العمال المصريين بكل أطيافهم يدعمون جهود الدولة الرامية للحفاظ على أمن مصر المائي، ويؤكدون على حق مصر المشروع في مياه النيل، مختتما: "سنظل ندعم كل خطوة تتخذها الدولة في هذا الصدد لضمان مستقبل آمن ومستقر لأبنائنا ولمواردنا المائية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة افتتاح سد النهضة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قواعد ملء وتشغيل السد قضية سد النهضة مياه النيل القانون الدولي دول المصب میاه النیل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
تتسلم الدنمارك، اليوم الثلاثاء، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، خلفا لبولندا. وسيتولى ممثلو الحكومة في كوبنهاجن قيادة العديد من الاجتماعات الوزارية خلال الفترة المقبلة، والقيام بدور الوسيط في النزاعات بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي. وتخطط الدنمارك للتركيز، خلال رئاستها، على مشاريع تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية داخل الاتحاد، وذلك تحت شعار "أوروبا قوية في عالم متغير".
أخبار ذات صلةوقالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن في مقابلة نشرتها صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية الأحد "تم التأكيد بوضوح على أن الأمن هو الأولوية المطلقة".
وتعهدت دول الحلف الأطلسي الـ32 في نهاية يونيو باستثمار 5% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الأمن بحلول عام 2035.
عمليا، تعتزم الدنمارك إعطاء دفع للخطة الأوروبية التي عرضت في مارس بهدف زيادة القدرات الدفاعية لدول الحلف، من خلال تسهيل الآليات وتوفير قروض للدول من أجل تمويل الاستثمارات في الصناعات الدفاعية الأوروبية.