يمانيون / خاص

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قبل قليل ، أن الوسطاء  يبذلون جهوداً مكثفة لجسر الهوة بين الأطراف المعنية في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق إطار يمهّد لبدء جولة مفاوضات جادة تفضي إلى إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأوضحت الحركة في بيان لها أنها تتعامل بـ”مسؤولية عالية” ، مشيرة إلى أنها تجري حالياً مشاورات وطنية موسعة  لمناقشة ما توصلت إليه من مقترحات بشكل دقيق.

وبيّنت حماس أن الهدف من هذه المشاورات هو التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان الصهيوني وتحقيق الانسحاب وتوفير الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

ودعت حركة حماس إلى ضغط دولي حقيقي على العدو الصهيوني لوقف عدوانه المستمر على المدنيين والبنية التحتية في القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

38 عامًا على انطلاقة حركة حماس

غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا.  وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها. 

مقالات مشابهة

  • خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا بالمرحلة المقبلة
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
  • “الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة