توقيع أربعة قرارات لتحديد الحدود القصوى للفظ منشآت صناعية للمواد الملوثة في الهواء
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
وقعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أربعة مشاريع قرارات تهدف إلى تحديد الحدود القصوى القطاعية لِلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات المتأتية من منشآت صناعية كبرى، تعالج الفوسفاط وتنتج الحامض الفوسفوري والأسمدة وحامض الكبريت.
ونشر موقع الأمانة العامة للحكومة مشاريع القرارات المذكورة، قصد قصد الاطلاع والتعليق عليها.
ووفق المذكرات التقديمية لمشاريع القرارات، فإن هذه الأخيرة تأتي تطبيقا للمادتين 5 و16 من المرسوم الصادر في سنة 2010، والمتعلق بالحدود القصوى للَفظ المواد الملوثة في الهواء وكيفية مراقبة الانبعاثات.
وتنص المادة 5 من مرسوم عام 2010، على تحديد الحدود القصوى المذكورة بقرار من الوزير المكلف بالبيئة والوزير التابع له القطاع المعني، بينما تنص المادة 16 من نفس المرسوم، على إمكانية قيام المستغل بمراقبة ذاتية من أجل التأكد من مدى احترام الملوثات الصادرة من منشآته، للحدود القصوى المنصوص عليها.
ووفق المذكرة التقديمية لمشروع القرار المتعلق بمنشآت إنتاج حامض الكبريت، فإن نتائج القياسات التي أُنجزت لأجل التأكد من احترام الحدود القصوى القطاعية للفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، تُحتسب وفق الشروط النظامية العادية لدرجة الحرارة (273 كلفين) والضغط (1013 هيكتوباسكال)، ونسبة الأوكسجين (10 إلى 20 في المائة) بعد خصم غاز البخار.
ويقول مشروع القرار، إن معدلات نتائج القياسات المذكورة تعتبر مطابقة للحدود القصوى المحددة، إذا كانت 95 في المائة من المعدلات اليومية، التي تحتسب بناء على معدلات كل ساعة، تقل أو تساوي الحدود القصوى القطاعية للانبعاثات، أو إذا كانت 100 في المائة من المعدلات الشهرية تساوي أو تقل عن الحدود القصوى المحددة سلفا.
وبخصوص مشروع القرار المتعلق بلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، المتأتية من منشآت إنتاج الأسمدة، يحدد النص حجم الغبار عند المدخنة في 50mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تم تشغيلها ابتداء من سنة 2015، و100mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تشتغل قبل ذلك التاريخ.
ولنفس المنشآت، حدد حجم الأمونياك NH3 عند وحدة إنتاج أسمدة الآزوت ما بين 50 و60mg/Nm³، بينما حدد حجم فلورير الهيدروجين عند وحدة الإنتاج في 5 و10mg/Nm³، باختلاف زمن اشتغال كل منشأة.
وحددت مشاريع القرارات الأخرى، الحدود القصوى القطاعية للفظ أو رمي أو إطلاق الملوثات في الهواء المتأتية من منشآت معالجة الفوسفاط، وكذا منشآت إنتاج الحامض الفوسفوري.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الهواء أو إطلاق من منشآت
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف نشاطا جديدا في منشأة فوردو الإيرانية
أظهرت صور أقمار صناعية جديدة لمنشأة "فوردو" النووية الإيرانية ما يبدو على أنها آليات ثقيلة تردم حفرًا خلفتها الضربات الأمريكية، في ترجي عن نشاط إيراني في الموقع الشهر والأبرز في البلاد.
وتُظهر الصورة حفارات ورافعة حول مواقع الاستهداف في محطة فوردو للتخصيب النووي، التي قصفتها قاذفات أمريكية تحمل ذخائر خارقة للتحصينات في 22 حزيران/ يونيو، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وتكشف هذه الصور أن إيران لم تتخلَّ عن المنشأة، وهي واحدة من المنشآت القليلة في البلاد التي تُخصَّب فيها المواد النووية.
New @Maxar images of continued activity at Iran’s Fordo fuel enrichment site.
It appears that the Iranians are continuing to investigate the holes created by the massive ordnance penetrators.
Also the some of the holes now appear to be possibly backfilled? pic.twitter.com/BkjL4JJaJH — Geoff Brumfiel (@gbrumfiel) July 1, 2025
وتدعم هذه الصور تقييما استخباراتيا أمريكيا يفيد بأن الضربات فشلت في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وقد تتناقض مع ادعاء إدارة ترامب بأن المواقع النووية دُمِّرت بالكامل.
والخميس، أكدت إيران التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها في سبعينات القرن الماضي، رغم إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب ضربات إسرائيلية وأمريكية طالت منشآتها.
وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي "تبقى إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي"، وذلك في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وأضاف ردا على بيان لوزارة الخارجية الألمانية ينتقد هذه الخطوة، أن "الدعم الألماني الصريح لقصف إيران قد كرس فكرة أن النظام الألماني لا يحمل أي شيء سوى الخبث تجاه الإيرانيين".
وعلقت إيران رسميا الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانة الوكالة الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، دعت وزارة الخارجية الألمانية إيران إلى "التراجع عن هذا القرار"، قائلة إنه يبعث بـ"إشارة كارثية".
وأضافت أن القرار "يزيل أي إمكان للرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني، وهو أمر حاسم للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وانتقد عراقجي "الدعم الصريح من جانب ألمانيا للهجوم غير المشروع الذي شنته إسرائيل على إيران" في 13 حزيران/ يونيو والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
في 17 حزيران/ يونيو، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال قمة مجموعة السبع إن إسرائيل تقوم "بمهمة قذرة... نيابة عنا جميعا" من خلال استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية.
وشهدت الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل وتدخلت فيها الولايات المتحدة لدعم حليفتها، شنّ ضربات غير مسبوقة على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية.
وردت إيران على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا في إسرائيل، وفق الأرقام الرسمية.