تركيا.. ثلاثة متسولين يجمعون 24 ألف ليرة في 5 ساعات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في عملية نفذتها فرق الضبطية البلدية، تم القبض على ثلاثة متسولين في منطقة “سونغورلو” التابعة لمحافظة “تشوروم” التركية، حيث عُثر بحوزتهم على مبلغ إجمالي قدره 24 ألفًا و665 ليرة تركية.
قامت فرق الضبطية التابعة لبلدية سونغورلو بحملة تستهدف المتسولين الذين يستغلون المشاعر الدينية والعاطفية للمواطنين.
مفاجأة في المبالغ المحصلة
أثناء تفتيش المتسولين، عثرت الفرق على مبلغ مالي كبير بلغ مجموعه 24 ألفًا و665 ليرة تركية. وعند استجوابهم، اعترف المتسولون بأنهم جمعوا هذا المبلغ في غضون 5 ساعات فقط من التسول في المنطقة.
إجراءات قانونية صارمة
تم مصادرة المبلغ بالكامل، كما فرضت غرامة مالية إدارية على كل متسول بقيمة 1406 ليرة تركية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
Tags: البلدية التركيةتركياتسول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البلدية التركية تركيا تسول
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت التحقيقات عن هوية المالكين الحقيقيين لشحنة الكوكايين الضخمة التي تم ضبطها على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال تركي قرب جزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا في يناير الماضي. وفقاً لتقارير إعلامية، تعود ملكية المخدرات، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 مليارات دولار، إلى بارون المخدرات الإيراني ناجي زينداشت واثنين من المواطنين الأتراك يُدعيان (أ.أو) و(إ.ي).
تفاصيل العملية
في عملية نفذتها البحرية الفرنسية بالقرب من جزيرة مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، تم اعتراض سفينة الشحن التركية (إتش.بي.تي) في 10 يناير/كانون الثاني بعد أن أوقفت بث إشارة الرادار الخاص بها في 28 ديسمبر/كانون الأول. وقد أسفرت العملية عن ضبط 250 طرداً تحتوي على أكثر من 9 أطنان من الكوكايين، وهو ما يكفي لتزويد السوق الأوروبية لمدة طويلة.
مسار الرحلة المشبوهة
غادرت السفينة ميناء إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتوقفت في غينيا بيساو بغرب إفريقيا في 10 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن تتجه نحو أمريكا الجنوبية. وتعد جزيرة مارتينيك، القريبة من كولومبيا وفنزويلا -المعروفتين بكونهما مركزين رئيسيين لإنتاج المخدرات- منطقة خاضعة للسيطرة الفرنسية المباشرة.
شبكة الجريمة المنظمة
تشير مصادر أمنية إلى أن زينداشت، شخصية مثيرة للجدل في تركيا بسبب صلاته المزعومة بسياسيين بارزين، بما في ذلك المستشار الفخري للرئيس التركي برهان كوزو والذي توفي في العام 2020. وقد اعترف زينداشت سابقاً بمحاولته التأثير على القضاء لصالح كوزو. أما الشريكان التركيان المذكوران في التحقيقات، فيُعتقد أنهما يقيمان حاليا في الإمارات العربية المتحدة.